مدرب ليفربول الجديد يصدم صلاح في أول اجتماع له مع الإدارة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
إنجلترا – كشفت تقارير إنجليزية أن المدرب الهولندي الجديد لنادي ليفربول آرني سلوت أبلغ إدارة “الريدز” بأنه لا يمانع بيع الدولي المصري محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وينتهي عقد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم المقبل، وبالتالي فإن صيف 2024 هو آخر فرصة لبيعه بمبلغ جيد.
وبحسب شبكة “ليفربول إيكو”، فقد اجتمع سلوت مع مسؤولي ليفربول بعد توليه أمس السبت مهامه بشكل رسمي خلفا للألماني يورغن كلوب، لوضع خطة دعم الفريق في الموسم الجديد.
وأكدت الشبكة، أن سلوت يرحب بإمكانية استمرار صلاح في الموسم المقبل، لكن لا يعتبره “عنصرا لا يمس” ضمن صفوف “الريدز”.
وأوضح التقرير، أن سلوت أبلغ إدارة ليفربول، بأنه لا يمانع بيع صلاح إذا لم يجدد عقده، وذلك من أجل تحقيق استفادة مالية، وتفادي رحيله مجانا عند نهاية عقده في صيف العام المقبل.
وأشار التقرير إلى أن سلوت يرغب في إعادة بناء فريق جديد لليفربول، والهبوط بمعدل أعمار اللاعبين، علما بأن صلاح يبلغ من العمر 31 عاما.
يذكر أن تقارير عدة تربط صلاح بالانتقال إلى الدوري السعودي بعد أن وقف ليفربول في صيف العام الماضي أمام إتمام تلك الصفقة رغم تلقيه عرضا مغريا من أحد الأندية السعودية قدر بنحو 150 مليون يورو.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
النصر بطل
أعتقد أنني سأحتفظ بهذا العنوان حتى نهاية الموسم، والسبب أن هناك من سيستغربه، وهناك من سيتقبله،
لكن الواقع يتحدث ويقول: إن النصر مستعد تمامًا أن يكون بطلًا.
لا أستطيع تحديد أسماء البطولات المنشودة، وكم سيكون عددها، لكن المؤكد أن النصر سيحصد كل ما يُمكن حصده.
أحدهم سيسأل: ما هي معطياتك ؟ وعلي أن أجيب، وبالطبع لا بد من بعض الشروحات.
مبدئيًا.. النصر لديه لاعبون في غاية القوة فنيًا، افتقدوا فقط للمدرب المحنك، الذي يستطيع توظيف هذه الإمكانات، وهذه هي المشكلة التي استطاع النصر حلها هذا الموسم باحضار المدرب الداهية جيسوس.
يضحكني كثيرًا من يتحدث عن جيسوس ببعض المقولات الطريفة مثل” المدرب العجوز، مدرب الموسم الواحد، وغيرها”.
المتتبع لمسيرة هذا المدرب الداهية، سيجد أنه حقق النجاحات أينما حل.
يكفي أن يعلم من ينعته بمقولة مدرب الموسم الواحد، أنه قاد بنفيكا منذ عام 2009-2015، وقاد سبورتنج لشبونة منذ عام 2018 حتى 2018، والقائمة تطول، لكنني أذكر هذين الفريقين بالتحديد؛ لأنهما أكبر أندية البرتغال مع بورتو بالطبع، فهل من المعقول أن تُبقي مثل هذه الأندية الكبيرة مدربًا لكل هذه السنوات، وهو مدرب موسم واحد!!
من يتذكر مسيرة جيسوس في الهلال؛ فسيتذكر جيدًا أن الهلال بقيادته كان مخيفًا جدًا، وتحديدًا في الشوط الثاني من المباريات، حيث إن جيسوس من أكثر المدربين عبقرية في قراءة الخصوم.
وبسبب كل ما تقدم من أسباب ومعطيات، من السهل أن يتوقع أي شخص يستوعب ويفهم كرة القدم، أن هذا المدرب سيُحدث تغييرًا جذريًا في النصر، والتغيير حصاده البطولات. ولكن.. كم وأين وكيف!!
الإجابة بخط يد جيسوس آخر الموسم.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية