بعد دعوات للمقاطعة.. شبان يهاجمون مطعمَين في بغداد أحدهما أميركي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
هاجم نحو ثلاثين شخصا مساء الاثنين مطعمَين أحدهما "كي أف سي" الأميركي في بغداد بعد نحو أسبوع شهد هجمات مماثلة، حسبما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس، في وقت ترتفع فيه الأصوات الداعية إلى مقاطعة شركات غربية على خلفية الحرب على غزة.
وقال مصدر أمني "هاجم حوالي 30 شخصا مطعمَي كي إف سي وتشيلي هاوس في شارع فلسطين وأطلقت القوى الأمنية النار في الهواء لتفريقهم".
وأضاف "تم اعتقال شخصَين على الأقلّ".
وانتشرت القوات الأمنية في مناطق تضم "مؤسسات أميركية" في بغداد "لتفادي تكرار ما حدث"، بحسب المصدر.
ولم تُسجّل أي "أضرار بشرية إنما أضرار مادية في المطعمَين"، وفقًا لمسؤول أمني آخر.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلامية محلية رجالًا يضعون كمامات وهم يحطّمون الأثاث والزجاج في فرع لمطعم "كي أف سي".
الملثمين يهجمون على مطاعم شارع فلسطين وسط بغداد ويقومون بتحطيمها بالتواثي
شنو السالفه الي صارت pic.twitter.com/SEHW2QM9ag
وفي هجمات مماثلة الأسبوع الماضي، أُلقيت الخميس قنابل صوتية أمام وكيل لشركة "كتر بلر" للمعدات الثقيلة ومعهد لغات في بغداد.
وفي 26 مايو، أُلقيت قنبلة يدوية الصنع على أحد فروع "كي أف سي" متسببة بأضرار مادية طفيفة. وفي اليوم التالي، اقتحم ملثمون فرعًا آخر للمطعم وحطموا زجاجه. وأعلنت القوات الأمنية إثر الهجومين توقيف مشتبه بهم.
ودانت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوفسكي الخميس الهجمات، داعية "الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيق شامل وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة ومنع أي هجمات مستقبلية".
ومنذ بدء الحرب في غزة، استهدفت حركة مقاطعة عالمية يقودها ناشطون مؤيدون للفلسطينيين، علامات تجارية غربية كبيرة وخصوصًا أميركية على خلفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، على غرار "ستاربكس" و"ماكدونالدز".
وقبيل الهجمات مساء الاثنين، دعا أبو علي العسكري المتحدث باسم كتائب حزب الله إلى "مقاطعة وطرد توابع الاحتلال التجسسية المتغطية بعناوين (مدنية)، وأن لا تمنح الحرية لنشاطاتها في أرضنا العزيزة، على أن يكون ذلك بأدوات غير (السلاح)".
وتطالب الفصائل العراقية الموالية لإيران وعلى رأسها كتائب حزب الله التي تصنفها واشنطن "إرهابية"، بانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق والتي تقودها الولايات المتحدة.
والأسبوع الماضي، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يتمتع بقاعدة شعبية ضخمة، مجددًا بغلق السفارة الأميركية في بغداد "بالطرق الدبلوماسية المعمول بها بدون إراقة دم"، وذلك إثر قصف إسرائيلي أودى بعشرات الأشخاص في مخيم للنازحين في رفح في جنوب قطاع غزة.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس في السابع من أكتوبر تسبب بمقتل أكثر من 1189 شخصًا معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردا على الهجوم، أطلقت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية، أودت بما لا يقل عن 36479 شخصًا معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی بغداد
إقرأ أيضاً:
دي لا فوينتي: شبان إسبانيا «متعطشون»!
شتوتجارت (أ ف ب)
أعرب مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي عن فخره بلاعبيه الشبان، بعد فوز «لا روخا» المثير على فرنسا 5-4 ليبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، حيث سيواجه البرتغال في المباراة النهائية الأحد، مشيراً إلى أن لاعبيه «متعطشون» للفوز.
وقال دي لا فوينتي: «من الصعب إحراز ثلاثة ألقاب في مدة ثلاث سنوات، المهم، أن هذا الفريق لا يزال متعطشاً ولا يرتوي، يريد دائماً ويكافح من أجل الفوز، جميع اللاعبين كانوا يملكون الطموح ذاته وأنا فخور باللاعبين الشبان».
وسيحاول المنتخب أن يحرز دوري الأمم للمرة الثانية بعد عام 2023 علماً بأنه توج بطلاً لكأس أوروبا الصيف الماضي بقيادة دي لا فوينتي.
وأضاف دي لا فوينتي: «الأحد، ثمة قوتان كبيرتان في كرة القدم»، مبدياً تقديره للنجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو «سيكون منافساً شرساً».
في المقابل، اعتبر مدرب فرنسا ديدييه ديشامب بأن ثمة أشياء جيدة يمكن استنتاجها من المباراة بقوله «إنه شعور متناقض، ثمة أشياء جيدة ولكن عندما تتلقى شباك فريقك 5 أهداف فهذا يعني بأنك لم تقم بعملك بالشكل المطلوب».
وأوضح «خضنا أول 20 دقيقة بشكل جيد جداً، وحصلنا على فرص أكثر من منافسنا، ثم وفي مطلع الشوط الثاني تلقت شباكنا هدفين وعلى الرغم من توسيع الفارق واصلنا خلق الفرص وحولناها إلى أهداف، وجعلنا منتخب إسبانيا يرتجف في نهاية المباراة».
وتابع: «يجب معالجة بعض الأمور لكننا قمنا بأشياء جيدة، عوقبنا لأننا كنا نواجه فريقاً عالي المستوى اظهر فعالية كبيرة».
وألمح إلى غياب أفراد مؤثرين في خط دفاعه وهم دايو أوباميكانو ووليام صليبا وجول كونديه بقوله «كان يتعين علينا أن نكون في القمة في مواجهة منتخب قوي ولم نملك جميع قوانا في خط الدفاع، لكن هذا الأمر سمح للاعبين آخرين بالمشاركة وهذه أمور مهمة».
في المقابل، أعرب نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي عن خيبة أمله من النتيجة بقوله «نشعر بالإحباط لأننا كنا نريد الفوز ولعبنا برغبة كبير لتحقيق ذلك، كنا نريد العودة في النتيجة لكننا خسرنا في النهاية وثمة خيبة أمل».
وتابع «لعبنا بطريقة جيدة لكننا مررنا بثغرة لمدة 10 دقائق في الشوط الأول، وتلقينا هدفين وتكرر الأمر في الشوط الثاني، وتلقينا هدفين أيضاً».
وتابع: «يجب أن نستخلص الدرس في كل مرة، لكني أعتقد بان الأمور مشجعة للمستقبل».
وستكتفي فرنسا وصيفة النسخة الأخيرة من مونديال 2022 في قطر، بخوض مباراة المركز الثالث ضد ألمانيا الدولة المضيفة الأحد.