ضبط 40 كيلو دواجن مجمدة غير صالحة للاستهلاك بالفيوم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم بالاشتراك مع مديرية الطب البيطرى، عدة حملات على الأسواق والجزارين والمطاعم بالتعاون مع إدارة تموين مركز سنورس.
يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور احمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات التموينية على الأسواق، والتأكد من صلاحية السلع الغذائية حفاظا على صحة المواطنين.
جاء ذلك تحت إشراف المهندس سيد حرزالله مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، والدكتور زين العابدين علي مدير مديرية الطب البيطري، بالاشتراك مع أطباء التفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطري برئاسة الدكتور سراج الدين فهمي رئيس قسم التفتيش على اللحوم بالمديرية، وبالتعاون مع إدارة الرقابة التموينية، والأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس.
تحرير 6 محاضر ضد تجار التموين والمحال التجارية بالفيوموقامت الحملة بالمرور على الأسواق والمطاعم بمدينة سنورس للتأكد من صلاحية اللحوم والدواجن المجمدة والحية بنطاق الإدارة التموينية، وتمكنت الحملة من ضبط عدد 40 كيلو دواجن مجمدة وبتوقيع الكشف الظاهري عليها تبين أنها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي وذلك بناحية مركز سنورس.
وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين بمركز شرطة سنورس، كما تم تحرير العديد من المحاضر التموينية المتنوعة، ومنها عدم الإعلان عن الأسعار والمواصفات وعدم وجود شهادات صحية للعاملين ببعض المطاعم، والبيع بأزيد من الأسعار الرسمية، واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
وأشار مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، إلى أنه تم تشكيل لجان للمرور على محال الجزارة و بيع اللحوم والرنجة والفسيخ والسردين ، بنطاق قرى ومراكز المحافظة المختلفة، ضمت ممثلين عن مديريات الطب البيطري، والتموين والتجارة الداخلية، والصحة، وسلامة الغذاء، والمتابعة الميدانية، بالتعاون مع مباحث التموين والوحدات المحلية، وتم تنظيم عدد من الحملات المكبرة المشتركة، للتأكد من الاشتراطات الصحية للحوم المعروضة، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
ووجه “حرز الله” مديري الإدارات التموينية بالمراكز والمدن بالمتابعة المستمرة وتكثيف الحملات الرقابية بالتعاون مع الوحدات المحلية بالقرى والمراكز والإدارات البيطرية ومتابعة الجزارين ومحلات بيع الطيور الحية والمجمدة، والتأكد من صلاحية اللحوم والدواجن المعروضة حفاظا على صحة المواطنين، بالإضافة إلى متابعة المجازر والسلخانات للوقوف على جاهزيتها استعدادًا لعيد الأضحى المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم التموين الحملات الدواجن اللحوم مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم سنورس بوابة الوفد جريدة الوفد التموین والتجارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
لقطة مجمدة من الماضي في الإكوادور... اكتشاف كهرمان يحتفظ بحياة تعود إلى 112 مليون سنة
وجد العلماء نوعين من الكهرمان: أحدهما تشكّل تحت الأرض حول جذور النباتات المنتجة للراتنج، والآخر على السطح بعد تعرض الراتنج للهواء. اعلان
في اكتشاف علمي نادر، عثر باحثون على كهرمان "العنبر النباتي" في الإكوادور يحتوي على حشرات ونباتات متحجرة تعود إلى نحو 112 مليون سنة، ما أتاح للعلماء نافذة فريدة على الحياة التي ازدهرت في غابات غوندوانا، القارة العملاقة القديمة التي انقسمت منها القارات الجنوبية الحالية.
النتائج، التي نُشرت في مجلة Communications Earth & Environment، تمثل أول دليل على وجود ترسّبات كهرمان تحتوي على كائنات حية محفوظة في أمريكا الجنوبية، وتعيد رسم صورة البيئة الاستوائية القديمة خلال العصر الطباشيري.
نافذة على الماضي البعيدالكهرمان، أو الراتنج الشجري المتحجر (العصارة اللزجة التي تفرزها الأشجار)، يُعدّ من أندر وأغنى المواد التي تحفظ الحياة القديمة. إذ يستطيع أن يحتجز داخل قطراته الشفافة حشرات، أزهار، وحبوب لقاح بدقة مذهلة، مانحًا العلماء ما يشبه “لقطة مجمدة” من الماضي.
ورغم العثور على كهرمان في مناطق تعود إلى 320 مليون سنة مضت، إلا أن الكمية الأكبر من العينات وُجدت بين 120 و70 مليون سنة خلال العصر الطباشيري، وهي الفترة التي شهدت تطورًا واسعًا في الغابات والنظم البيئية القديمة.
حتى الآن، تركزت معظم اكتشافات الكهرمان في نصف الكرة الشمالي، ما ترك فجوة معرفية حول النظم البيئية في الجنوب القديم. لكن اكتشاف الإكوادور جاء ليملأ هذه الفجوة، كاشفًا عن غابة مدارية رطبة كانت تغطي جزءًا من غوندوانا الجنوبية.
Related "خشبية وحارة وحلوة"..دراسة علمية تكشف روائح التحنيط المصري القديم بعد آلاف السنينصمدت لمئات السنين قبل أن تجرفها مياه الأمطار.. الفيضانات تدمر منازل أثرية فارهة في صنعاء القديمةشاهد: الشرطة الإسبانية تعثر على مستودع ضخم للحيوانات المهربة بعد تحنيطها فريق بحثي يكتشف حشرات محبوسة وشبكات عنكبوت وأحافير نباتيةقاد الباحث كزافييه ديلكلوس وفريقه دراسة لعينات كهرمان وصخور من مقلع جينوفيفا في شرق الإكوادور. وتبيّن أن الكهرمان ينتمي إلى تكوين هولين، وهو طبقة رسوبية تمتد عبر حوض أورينتي، ويعود تاريخه إلى 112 مليون سنة.
وجد العلماء نوعين من الكهرمان: أحدهما تشكّل تحت الأرض حول جذور النباتات المنتجة للراتنج، والآخر على السطح بعد تعرض الراتنج للهواء.
في 60 عينة محلّلة، اكتشف الباحثون 21 كائنًا محبوسًا، تشمل حشرات من خمس رتب مختلفة، من بينها الذباب، الخنافس، النمل، والدبابير، إضافةً إلى جزء من شبكة عنكبوت. كما احتوت الصخور المرافقة على أبواغ وحبوب لقاح وبقايا نباتية تشير إلى تنوع نباتي كثيف في ذلك الزمن.
العلماء: البيئة القديمة كانت مغطاة بأشجار راتنجية كثيفةخلصت الدراسة إلى أن خصائص الكائنات المحفوظة في الكهرمان، مع الأحافير النباتية المجاورة، تدل على أن المنطقة كانت غابة رطبة كثيفة غنية بالأشجار المنتجة للراتنج.
ويُرجح أن هذه الغابة كانت تقع في الجزء الجنوبي من قارة غوندوانا، وهو ما يقدّم تصورًا جديدًا للنظم البيئية في نصف الكرة الجنوبي خلال العصر الطباشيري.
ويعتبر الباحثون هذا الاكتشاف محوريًا في دراسة التاريخ البيئي لأمريكا الجنوبية، إذ يفتح الباب أمام فهمٍ أعمق لتطور الغابات والحشرات خلال تلك الحقبة السحيقة من عمر الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة