الليلة.. حفل لطلاب مركز تنمية المواهب بمسرح أوبرا دمنهور
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ضمن خطط الثقافة المصرية لدعم وتشجيع الواعدين تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا لطلاب مركز تنمية المواهب بأوبرا دمنهور تحت إشراف الدكتورة هدى حسني، وذلك فى الثامنة والنصف مساء اليوم الثلاثاء 4 يونيو على مسرح أوبرا دمنهور .
أبرز فقرات حفل بمسرح أوبرا دمنهور
يشارك في الحفل 5 فصول مختلفة وهم الجيتار تدريب ليليان ميخائيل ويعزف طلابه مختارات من مؤلفات الموسيقى العربية والغربية المتنوعة منها دقيقة لـ باخ، أنا بعشق البحر لـ هاني شنودة، حتى آخر العمر لـ عمر خورشيد،بيلا تشاو فلكلور إيطالي، رومانس أسباني،الحلوة دي لـ سيد درويش، سهر الليالى لـ الياس رحباني وغيرها، أما الدارسين بفصل العود تدريب بسمة صالح يقدمون عدد من المؤلفات العربية منها ميدلي محمد فوزي، صولو قديش كان في ناس، ألف ليلة وليلة، أما براوة، حلوين من يومنا والله، ومحسوبكو انداس، كما يعزف طلاب فصل البيانو تدريب عمر فاروق باقة من أعمال كبار المؤلفين منها دقيقة لـ جيمس هوك، باسكاليا لـ هاندل، نسم علينا الهوا لـ الأخوان رحباني، فالس الربيع لـ شوبان ويؤدي فصل الفيولينه تدريب ماجي مجدي أعمال بعيد،كانكان، الفكاهة، ويقدم فصل الباليه تدريب إبراهيم خالد مقتطفات وتابلوهات استعراضية من أشهر الباليهات العالمية.
يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالي والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقي، الباليه والكلاكيت كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التي تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهدهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة لمياء زايد تنمية المواهب فصل الباليه الموسيقى العربي الثقافة المصرية سهر الليالي مسرح اوبرا دمنهور مرکز تنمیة
إقرأ أيضاً:
مدرب المنتخب: تحسين الأداء الفني والتقني وتأهيل المواهب العُمانية
قال عبدالرحمن المقاتلي، مدرب المنتخب الوطني للسباحة: تتلخص أهمية المشاركة في البطولات الخليجية بشكل خاص والبطولات العربية بشكل عام أولا في تعزيز الروح الرياضية بين شباب دول الخليج والمنطقة العربية، هذا فضلا عن السعي إلى تحسين الأداء الفني والتقني للمواهب العُمانية وتأهيلها بالشكل الذي يمكّنها من تمثيل المنتخب الوطني بالمستوى الذي يليق بسمعة رياضة السباحة بسلطنة عمان، ناهيك عن أن هذه البطولات تسهم في توثيق العلاقات الأخوية بين مختلف الفئات العمرية وتتيح لهم الفرص الحقيقية لتبادل الخبرات بينهم.
وأضاف: أما فيما يتعلق بالنتائج المتوقعة للسبّاحين في هذه البطولة الخليجية فقد شرعنا في التحضير لهذه البطولة في مسقط ثم انخرط المنتخب في معسكر خارجي بمصر وذلك استكمالًا لمرحلة التحضيرات، وهدفنا من هذا المعسكر الخارجي هو سعينا الجاد إلى تحسين المستوى الفني للسبّاحين وتسجيل أرقام جديدة تُمكّنهم من التأهل والمشاركة في بطولات مقبلة، مشيرًا إلى أن تطوير الأداء الفني يُعد أولوية في هذه المرحلة، خاصة مع وجود فئة من الناشئين ضمن الفريق، وبلا شك أن المعسكرات التدريبية لها أهمية كبيرة في صقل السبّاحين في مختلف فئاتهم العمرية، والمعسكر الخارجي قد حقق الأهداف المنشودة منه خصوصا فيما يتعلق بالجوانب الفنية للسبّاحين.
وأكد مدرب المنتخب الوطني أن عملية اختيار اللاعبين في المعسكرات والبطولات خضعت لمعايير محددة تم إعدادها من قبل الخبير الفني، وتم اعتمادها من لجنة المنتخبات، ومشاركة أي سبّاح في البطولات أو المعسكرات تُعد فرصة ذهبية تمنحه تجربة جديدة تسهم في تحسين مستواه الفني، ونؤكد أنه لا توجد أي محاباة في آلية الاختيار، بل يتم الأمر بناءً على الجاهزية والمعايير الفنية المعتمدة.
وأشار المقاتلي إلى أن التحضيرات سارت وفق برنامج تدريبي مخصص لكل سبّاح بحسب اختصاصه، لافتًا إلى أن البطولة الخليجية ستكون بطولة عمومية مفتوحة، وهو ما يُشكّل فرصة ثمينة للاحتكاك بخبرات فنية متنوعة، وتحسين أرقام السبّاحين، وتوسيع نطاق خبراتهم التنافسية استعدادًا للاستحقاقات المستقبلية، ولا يخفى على الجميع أن مشاركة أي سبّاح في أي بطولة سواء محلية أو إقليمية هي بمثابة فرصة ذهبية يدخل فيها السبّاح تجربة جديدة تساعده على تحسين مستواه وأدائه الفني.
وختم عبدالرحمن المقاتلي، مدرب المنتخب الوطني للسباحة، حديثه بالقول: على المدى الطويل وبالتعاون مع الجهاز الفني للمنتخب سنبذل قصارى جهدنا لنتمكن من تحقيق مستويات فنية متقدمة تمكّن السبّاحين العمانيين من تحقيق نتائج إيجابية خلال المراحل المقبلة.