المزاجنجي.. اليوم ذكرى ميلاد الساحر محمود عبد العزيز
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الساحر محمود عبد العزيز الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1946، فهو شخصية متعددة الأدوار جمع بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية، ولقب بالساحر.
أبرز المعلومات عن الساحر محمود عبد العزيزولد الفنان محمود عبد العزيز يوم 4 يونيو عام 1946 بحي الورديان غرب الإسكندرية، وتخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية قسم الحشرات وتفوق في دراسته وحصل على الماجستير في سم عسل النحل، وكما عشق الدراسة ونجح فيها وكان عشقه للتمثيل أكثر، بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة.
وكان محمود عبد العزيز عضوا بفرقة كلية الزراعة المسرحية حيث مارس موهبته في التمثيل، وهناك التقى المخرج نور الدمرداش الذي حضر إلى الكلية للإشراف على إحدى العروض التمثيلية للفرقة وأعجب بالأداء التمثيلي لمحمود.
واختاره وهو طالب في دور بمسلسله التلفزيوني «كلاب الحراسة» مقابل أجر أربعة جنيهات، وبعد التخرج قدمه الدمرداش في مسلسل «الدوامة» في دور الصحفي مع محمود يس ونيللي، فيعتبر هذا المسلسل بداية انطلاقه الفني.
وكانت البداية السينمائية لمحمود عبد العزيز مع فيلم طائر الليل الحزين عام 1977، وكان قد جسد الفنان محمود عبد العزيز في الإذاعة هذا الدور ونجح فيه نجاحا كبيرا، إلا أن السيناريست وحيد حامد اختار الفنان عادل إمام لتقديم الدور لكن منتج الفيلم اختار الفنان محمود عبد العزيز.
اختار المنتج محمد فرج وكان صديقا لوالد محمود عبد العزيز تقديمه دور صغير بفيلم "الحفيد" مع مرفت أمين ونور الشريف.
ثم رشحه المصور وحيد فريد للمنتج رمسيس نجيب للقيام بأول بطولة له في السينما في فيلم «حتى آخر العمر».
وجاءت بعد ذلك أدواره الكوميدية التي تعتمد على الفنتازيا في أفلام: السادة الرجال، سمك لبن تمر هندي، بتقديم شخصية أحمد سبانخ، سيداتي آنساتي، أبو كرتونة الذي قدم فيه شخصية نصير العمال.
واستطاع أن يجسد شخصية البطل رأفت الهجان من خلال أجزاء المسلسل الأشهر في الدراما المصرية «رأفت الهجان».
كما أنه قدم أيضاً أدوار الكوميديا مثل فيلم «الكيف» وغيرها من الأعمال.
وآخر أعماله الفنية هو مسلسل «راس الغول» والذي تم عرضه في عام 2016 وذلك قبل وفاته.
اقرأ أيضاًأتمنى تكون راضي عني.. «محمد محمود عبد العزيز» يحيي ذكرى ميلاد والده بهذه الكلمات
كريم محمود عبد العزيز يودع مسلسل البيت بيتي 2 بهذه الطريقة «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الساحر محمود عبد العزيز الساحر كريم محمود عبد العزيز محمود عبد العزيز محمد محمود عبد العزيز افلام محمود عبد العزيز مسلسل محمود عبد العزيز مسلسلات محمود عبد العزيز فيلم محمود عبد العزيز الساحر محمود عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
"بحبك يا ستاموني".. أشهر إفيهات محمود عبد العزيز التي صنعت أسطورته في ذاكرة السينما
ظل الفنان الراحل محمود عبد العزيز واحدًا من أبرز أعمدة السينما المصرية والعربية، ليس فقط بفضل موهبته التمثيلية الكبيرة، بل لما امتلكه من قدرة استثنائية على إضفاء طابع خاص على الشخصيات التي يجسدها، لدرجة أن بعض عباراته تحولت إلى "إفيهات" خالدة في وجدان الجمهور.
بين الكوميديا والفلسفة والسخرية والدراما، تنوعت جُمله الشهيرة التي لا تزال تُتداول حتى اليوم، محققة تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما يلي نستعرض أبرز الإفيهات التي تركت بصمة لا تُنسى من خلال شخصياته السينمائية المتنوعة.
"الكيف".. حين يصبح المزاج فلسفة
في عام 1985، قدّم محمود عبد العزيز أحد أنجح أدواره الكوميدية في فيلم "الكيف"، بشخصية "كمال مزاجنجي"، الشاعر الغنائي الباحث عن المزاج بمعناه الفلسفي والعميق.
ومن هذه الشخصية خرجت إفيهات أصبحت تراثًا شعبيًا متداولًا، أبرزها:
• "بحبك يا ستاموني مهما الناس لاموني"
• "اديني في الهايف وأنا أحبك يا فننس"
• "ده أنا بدهبزه وأدهرزه عشان يرعش ويحنكش ويبقى آخر طعطعة"
• "بالصلاة ع النبي إحنا حلوين أوي.. يعني لحمنا مُر ما يتاكلش، ولو اتكلنا ما ننبلعش، ولو اتبلعنا نقرش في الزور وما ننهضمش"
هذه الجُمل تجاوزت كونها مجرد عبارات، لتصبح تعبيرًا عن حالة اجتماعية وفكرية تسخر من الواقع وتُجمله في الوقت نفسه.
"إبراهيم الأبيض".. فلسفة زرزورفي فيلم "إبراهيم الأبيض" (2009)، قدّم محمود عبد العزيز شخصية "عبد الملك زرزور"، زعيم عصابة له طابع فلسفي سوداوي، حيث مزج بين القسوة والهيبة والحكمة المغلفة بالعنف، ومن أشهر عباراته في الفيلم:
• "حد له شوق في حاجة؟"
• "الجرأة حلوة مفيش كلام"
• "الإنسان ضعيف"
تلك العبارات كانت كفيلة بأن تخلق هالة من الغموض والجاذبية حول شخصية زرزور، وجعلت من مشاهد الفيلم محفورة في الذاكرة الجمعية للمشاهدين.
"الكيت كات".. عبقرية الشيخ حسنيفي تحفة داوود عبد السيد السينمائية "الكيت كات" (1991)، قدم الساحر أداءً استثنائيًا بدور "الشيخ حسني"، الرجل الكفيف الذي يرى الدنيا بعين مختلفة تمامًا. بشخصيته المتمردة الساخرة، أطلق العديد من الإفيهات التي لا تُنسى، ومنها:
• "أنا بشوف أحسن منك في النور وفي الضلمة كمان"
• "بتستعماني يا ولد؟"شخصية الشيخ حسني تجاوزت مجرد الأداء، لتصبح رمزًا للحياة وسط المعاناة، وشهادة على أن البصيرة قد تكون أعمق من البصر.
"العار".. مأساة تُختتم بإفيه
في فيلم "العار" (1982)، وفي المشهد الختامي الذي جمع بين الحزن والذهول، جاءت جملة محمود عبد العزيز لتُختصر المأساة العائلية كلها في جملة واحدة:
• "الملاحة الملاحة.. وحبيبتي ملو الطراحة.. حسرة علينا يا حسرة علينا"رغم بساطتها، فإن هذه الجملة خرجت بصوت مخنوق ووجه ممزق بين الصدمة والانكسار، فتركت أثرًا عميقًا لدى كل من شاهد الفيلم.
الساحر الذي سكن القلوب بإفيهاته
لم يكن محمود عبد العزيز ممثلًا عاديًا، بل كان "ساحرًا" بحق كما لُقب، قادرًا على تحويل الجملة العادية إلى "إفيه" خالد، وعلى جعل الجمهور يضحك ويبكي من نفس المشهد.
إفيهاته كانت نابعة من إحساسه بالشخصية وتماهيه معها، وهو ما جعلها صادقة وعفوية ومؤثرة في آنٍ واحد.
لا تزال مقاطع الفيديو التي تجمع أشهر عباراته تنتشر على مواقع التواصل، ويتداولها الجمهور بكل حب وحنين، تأكيدًا على أن فنه باقٍ، وأن "الساحر" لم يرحل من قلوب محبيه.