رئيس وزراء باكستان يتوجه إلى الصين في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
غادر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الثلاثاء إسلام أباد متوجها إلى الصين في زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام وتعد الأولى له منذ توليه منصبه في مارس الماضي.
وذكرت قناة (جيو نيوز) الباكستانية، في نسختها الإنجليزية، أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بين إسلام أباد وبكين وجذب المستثمرين الصينيين إلى باكستان.
وأشارت القناة الباكستانية إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد تلقي شريف دعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس مجلس الدولة لي تشيانج، مضيفة أنه من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الباكستاني مدينتين صينيتين أخريين بخلاف العاصمة بكين وهما "شيان" و"شينزين"، وسوف يجري اجتماعات رفيعة المستوى خلال زيارته لبكين أبرزها لقاء الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس مجلس الدولة لي تشيانج وعدد من المديرين التنفيذيين للشركات الصينية الرائدة التي تعمل في مجال النفط والغاز والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيات الناشئة بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسلام أباد وبكين.
رئيس الوزراء الكوري الجنوبي: سندعم ليبيا في مجلس الأمن لتحقيق الاستقرار السريع
أكد رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "هان دوك-سو " أن الحكومة الكورية باعتبارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2024-2025، ستدعم ليبيا لتحقيق الاستقرار السريع، مطالبا الجانب الليبي بدعم الأنشطة الآمنة للشركات الكورية والشعب الكوري في ليبيا.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" ثمن "هان" خلال لقائه نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي "موسى الكوني " الذي يقوم بزيارة لسول لحضور القمة الكورية الأفريقية التى انطلقت أعمالها اليوم تطوير العلاقات الثنائية القائمة على الثقة والتعايش، مشيرا إلى مشروع النهر الصناعي العظيم في الثمانينات من القرن الماضي كرمز لهذه العلاقات.
من جانبه أوضح "الكوني" أن الوضع في ليبيا أصبح مستقرا، معربا عن أمله في أن تدخل الشركات الكورية في ليبيا مرة أخرى ويتم تنشيط التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تعزيز التبادلات الشعبية .
كوريا الجنوبية تبدأ رسميا رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولي
بدأت كوريا الجنوبية رسميا رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، والتي تستمر لمدة شهر، وكشفت عن خطة لعقد اجتماع مفتوح حول وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وقال السفير الكوري الجنوبي لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-كوك، في تصريح اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب" ، إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في منتصف هذا الشهر وسيعقد مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول الأمن السيبراني في 20 يونيو.
وأكد مجددا أن كوريا الجنوبية ستعقد اجتماعا لمجلس الأمن الدولي إذا لزم الأمر للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية المحتملة.مضيفا أن السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية هما من الاهتمامات الكورية الأساسية، و لذلك، كوريا الجنوبية على استعداد لعقد اجتماع ردا على أي استفزازات محتملة من قبل كوريا الشمالية كما فعل المجلس في الأسبوع الماضي".
واستعرض السفير الكوري الجنوبي لدى الأمم المتحدة برنامج العمل الذي يوضح خطط مجلس الأمن الدولي للاجتماعات والارتباطات الأخرى لشهر يونيو، حيث تتولى كوريا الجنوبية، وهي عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، الرئاسة لأول مرة منذ عقد من الزمن.
ووفقا لوكالة "يونهاب" ، تأتي رئاسة كوريا الجنوبية لمجلس الأمن الدولي وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية بسبب "الأعمال الاستفزازية" الأخيرة التي قامت بها بيونغ يانغ، بما في ذلك إطلاق قمر اصطناعي للتجسس العسكري، وتدريبات على المدفعية، وإرسال بالونات القمامة، والتشويش على إشارات الملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي، ناهيك عن خطابها الصارم ضد سيئول.
وتتناوب الدول الأعضاء الـ15 في المجلس رئاسة مجلس الأمن الدولي على أساس شهري. وكانت سول قد تولت آخر مرة رئاسة مجلس الأمن الدولي في مايو 2014.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غادر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إسلام آباد متوجها إلى الصين زيارة رسمية منذ توليه منصبه لمجلس الأمن الدولی مجلس الأمن الدولی الکوری الجنوبی کوریا الجنوبیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس علماء باكستان: السعودية وقيادتها الرشيدة تخدم ضيوف الرحمن بصدق وأمانة.. وتصريح الحج مطلب شرعي ونظامي
أشاد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وخدماتهم العظيمة للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومساندة شعبها الشقيق.
وأكد الأشرفي بأن سياسة المملكة العربية السعودية نجحت في دعم جهود الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع وتقديم الدعم والعون والمساعدة للشعب السوري الشقيق ، إضافة للدعم المباشر للشعب اللبناني واليمني والسوداني والمساندة ومؤازرة القيادات الشرعية في الدول الإسلامية التي تعرضت وتتعرض لأزمات وتحديات وتهديدات مختلفة الدرجات والأنواع ، وهذه إضافة نوعية لجهود المملكة ودعم قيادتها الرشيدة للأشقاء في الدول الإسلامية التي تحتاج للدعم وتبادر المملكة لمساعدتها بإعتبارها شقيقتهم الكبرى وتعتبر أن ذلك ضمن أهم واجباتها التي وفقها الله للقيام به وتنفذه على أكمل الوجوه بصدق وأمانة وإخلاص وسخاء.
وأضاف الأشرفي: لقد وفق الله تعالى المملكة العربية السعودية وقيادتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه تعالى وما زالت حتى اليوم في ظل العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تقوم بواجباتها وتقدم خدماتها للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما ، وهي مسؤولية كبيرة تقوم بها خير قيام وجعلت موضوع خدمة ضيوف الرحمن وتوفير متطلباتهم وأمنهم وسلامتهم ضمن إولوياتها وفقاً لإستراتيجياتها المعتمدة في رؤية المملكة 2030.
وتابع: لا شك بأن التطور الملموس في جميع المناطق والمدن السعودية وخاصة داخل الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة عمل كبير يثلج الصدور وتقوم به المملكة بجدارة واقتدار ، وخاصة توسعة المسجد الحرام ، والمشاريع العملاقة في المشاعر المقدسة ، وهي أعمال جليلة تجعل حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي يؤدون مناسك الحج والعمرة والزيارة في يسر وسهولة وراحة وأمن وإستقرار، وهذا مطلب مهم ومتحقق ومشاهد على أرض الواقع، ومن هذا المنطلق ينبغي على جميع المسلمين التقيد والالتزام الكامل بجميع الأنظمة المعتمدة من الجهات الرسمية السعودية بإعتبارها مطلبا شرعيا ونظاميا ينبغي على الحجاج والمعتمرين التقيد به.
وأكد أن احترام النظام ليست مجرد التزام بالقوانين الإدارية، لكنه يمثل مطلبا وضرورة تساهم في المحافظة على سلامة الحج وأمن واستقرار الحجاج، وتعظيم للشعائر والحرمات والمشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن من أهم الأنظمة الضرورية التي لابد من العمل بموجبه وعدم مخالفتها نظام تصريح الحج الذي قررته وزارة الداخلية ووزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الذي ينص على أنه لا حج بلا تصريح ، وهو تنظيم مهم حظي بدعم وتأييد هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ، ويحظى بدعم وتأييد مجلس علماء باكستان وكبار العلماء من مختلف دول العالم ،وهو يعني أنه لا يجوز الحج بدون تصريح ، ولا يجوز مخالفة الأنظمة والتعليمات المخصصة لتنظيم أعمال الحج، ولا يجوز التحايل على الأنظمة لأداء فريضة الحج.
وتابع: ومن هذا المنطلق نؤكد على أهمية دور العلماء في نشر ثقافة التقيد بالنظام ، وتحذير المسلمين منالمخالفات ، وعدم التعامل مع شركات الحج غير النظامية وخطورة التعاون مع حملات الحج الوهمية ، وضرورة التقيد ببرنامج وخطة تفويج الحجاج ومواعيد رمي الجمرات ، والتقيد بنظام وخطة النقل والسكن والإعاشة بشكل كامل.
وأكد على ضرورة التقيد بتعليمات رجال الأمن المكلفين بخدمة الحجاج والمحافظة على أمنهم وراحتهم وسلامتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم لبلادهم غانمين سالمين تحفهم عناية الله تعالى ثم الجهود المباركة من حكومة المملكة العربية السعودية ، متمنياً لضيوف الرحمن أداء فريضتهم في يسر وسهولة والتفرغ للعبادة بهدوء وخشوع وسكينة طوال رحلتهم المباركة ، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل منا الحجاج صالح أعمالهم وأن يجعل حجهم مبروراً وسعيهم مشكورا ، مبتهلاً إلى الله تعالى بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يعينهم على مواصلة جهودهم وأعمالهم وخدماتهم العظيمة للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزائرين.
مجلس علماء باكستانأمن الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.