أنقرة (زمان التركية) – عارض عمدة بلدية ماردين، أحمد تورك، قرار وزارة الداخلية التركية تعيين وصي في بلدية هكاري، بعد اعتقال عمدة البلدية المنتمي لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية.

وقال أحمد تورك إن “الحكومة تريد من أجل مواصلة الوقوف على قدميها الاستمرار في سياسة تعيين الوصاة، وهي بذلك تحفر حفرة ستقع بها”.

وذكر تورك أنه من المتوقع حدوث أي شيء في بلد لا يوجد فيه قانون ولا ديمقراطية، وذلك فتعيين الوصاة كان متوقع.

وأكد أحمد تورك أن الأجواء لم تكن إيجابية بعد الانتخابات البلدية، مشيرًا إلى أن “الشعب التركي يجب أن يظهر رد فعل ديمقراطي على قرار الحكومة بشأن الوصاية”.

وعن توقعاته بشأن رد فعل الأحزاب بشأن قرار عزل عمدة هكاري وإسناد إدارة البلدية لوالي هكاري، قال عمدة ماردين: “في ظل تغييب الديمقراطية، يجب بالطبع أن يبرز أولئك الذين يؤمنون بالديمقراطية ويتصرفون نيابة عن الشعب، سواء كان حزبا يساريا أو حزبا يمينيا، ففي نهاية المطاف، إذا أجريت انتخابات وتم سماع إرادة الشعب، فيجب احترام هذه الإرادة، ولا ينبغي لأحزاب المعارضة أن تظل صامتة، ولا ينبغي لها أن تتصرف إلا باسم الديمقراطية”.

من جهته، انتقد زعيم المعارضة أوزجور أوزال، فرض الوصاية على البلدية الكردية، وقال في بيان: “نرفض ما جرى في بلدية هكاري في ساعات الصباح، واعتقال عمدة البلدية وتعيين وصي بسبب قضية بدأت منذ 10 سنوات وما زالت مستمرة”.

وأضاف أوزال: “ما حدث هو تجاهل لإرادة أهالي هكاري، التي ظهرت قبل شهرين فقط، يجب سحب تعيين الوصي، نحن نقف مع الديمقراطية وإرادة الشعب وضد عقلية الوصي!”.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يطلق على الدستور الحالي “دستور الوصاية”، ويؤكد ضرورة تغييره لهذا السبب.

Tags: - أحمد توركأحمد تركبلدية هكاريتركياعمدة هكاري

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أحمد تورك أحمد ترك بلدية هكاري تركيا عمدة هكاري

إقرأ أيضاً:

عمر فاتح مرشح الديمقراطيين لعمدة مينيابولس

سياسي أميركي من أصول صومالية، عرف بمواقفه التقدمية وانخراطه في الدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الفئات الاجتماعية المهمشة. وُلد في واشنطن عام 1990، ونشأ في ولاية فرجينيا ثم انتقل لاحقا إلى مينيابولس حيث بنى مساره السياسي. انتُخب في عام 2020 عضوا في مجلس شيوخ ولاية مينيسوتا، وأصبح أول أميركي من أصول صومالية وأول مسلم يصل إلى هذا المنصب في تاريخ الولاية.

وفي يوليو/تموز 2025، قرر مندوبو مؤتمر الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا دعم ترشحه لمنصب عمدة مدينة مينيابولس، في خطوة اعتبرتها صحيفة وول ستريت جورنال رسالة دعم منهم لمرشح الحزب لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني.

المولد والنشأة

ولد عمر محمود فاتح يوم 19 أبريل/نيسان 1990 في العاصمة الأميركية واشنطن لوالدين مهاجرين من أصل صومالي. نشأ في كنف أسرة "أولت أهمية كبيرة للتعليم وخدمة المجتمع" وفق تعبيره، وهي قيم أثرت لاحقا في مسيرته العامة ومساره السياسي.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى تعليمه الأساسي في مدارس منطقة "فولز تشيرش" بولاية فرجينيا، ثم واصل دراسته الجامعية ونال شهادة البكالوريوس، ثم الماجستير في الإدارة العامة من جامعة جورج ميسون في الولاية ذاتها.

عمر فاتح ولد في العاصمة الأميركية واشنطن لوالدين مهاجرين من أصل صومالي (حسابه على منصة إكس)المسيرة المهنية

شغل فاتح عددا من المناصب داخل مؤسسات حكومية وأخرى خاصة، وبدأ مسيرته المهنية بالعمل منسقا لمشاركة مجتمعية في مدينة مينيابولس، وأوكلت له مهام تعزيز التواصل بين سلطات المدينة والجاليات المنحدرة من شرق أفريقيا.

وانتقل لاحقا للعمل منسقا للمشاريع في وزارة النقل بولاية مينيسوتا، وتولى مهام التنسيق بين الولاية والباحثين المستقلين لدراسة أثر مشاريع البنية التحتية في البيئة والمجتمع المحلي.

وكانت له تجربة مهنية في وزارة الإيرادات بالولاية نفسها، كما اشتغل في المجال الأكاديمي عندما عمل محلل أعمال في جامعة مينيسوتا.

المسار السياسي

دخل فاتح غمار السياسة بشكل فعلي بعد انتقاله إلى مينيابولس، إذ انخرط هناك في العمل المدني والخدمة المجتمعية عبر نشاطه داخل الجمعيات المحلية.

وفي عام 2020، حقق "فوزا تاريخيا" بانتخابه عضوا في مجلس شيوخ ولاية مينيسوتا عن الدائرة 62، وبذلك أصبح أول أميركي من أصل صومالي وأول مسلم يتولى هذا المنصب.

إعلان

وأعيد انتخابه عام 2022، وتولى رئاسة لجنة التعليم العالي وتقلد منصب نائب رئيس لجنة الخدمات الإنسانية.

وقدم فاتح أثناء مسيرته التشريعية عددا من مشاريع القوانين البارزة، من بينها مشروع قانون عن رفع أجور سائقي خدمات النقل عبر التطبيقات الإلكترونية، وآخر يهدف إلى توسيع فرص التعليم الجامعي المجاني للأسر ذات الدخل المحدود.

عمر فاتح (يمين) وزهران ممداني أول مسلمين يترشحان لمناصب مهمة في مينيابولس ونيويورك (وكالات)

في ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلن فاتح رسميا دخوله سباق الانتخابات على منصب عمدة مدينة مينيابولس المقررة عام 2025. وبحلول يوليو/تموز 2025، فاز بترشيح الحزب الديمقراطي متفوقا على العمدة جاكوب فري، مدعوما بقوة من القواعد التقدمية والنشطاء الشباب داخل الحزب.

برنامجه الانتخابي

وفق ما ورد في الموقع الرسمي لحملته الانتخابية، يستند ترشح عمر فاتح لمنصب عمدة مينيابولس إلى قناعة راسخة بحاجة المدينة إلى "قيادة جديدة جريئة تضع مصلحة سكانها في المقام الأول".

كما أن خبرته عضوا في مجلس شيوخ مينيسوتا وما راكمه طيلة سنوات عمله في خدمة المجتمع والدفاع عن حقوق الطبقة العاملة؛ دافعا محوريا جعله يقدِم على خطوة الترشح.

ويرتكز برنامجه الانتخابي على رؤية تعتبر مينيابولس "مدينة تخدم الجميع"، مؤكدا أن المدينة تمتلك "طاقات غير مستغلة ينبغي توظيفها من أجل تحقيق تحول شامل في حياة سكانها".

وفي إطار حملته وجّه فاتح انتقادات حادة لعمدة المدينة جاكوب فري بسبب ما اعتبره تراجعا في مستوى الأمان، وتفاقم أزمة السكن، وفشله في تنفيذ إصلاحات جوهرية تخص الشرطة والأمن، فضلا عن استخدامه المتكرر لحق النقض ضد حلول كان من شأنها تحسين حياة السكان وتلبية احتياجاتهم.

وتعهد فاتح -إذا انتُخب- باستثمار الميزانية لتوفير "خدمات عامة فعالة تعزز السكن اللائق والصحة المجتمعية والسلامة والأمن العام ودعم العمال لتكون مينيابولس مدينة عادلة وشاملة للجميع".

مقالات مشابهة

  • باحث: الإخوان بالخارج في مأزق سياسي بعد كشف تحركاتهم المشبوهة
  • لليوم السادس.. تواصل الاعتصام قبالة السفارة الأمريكية بتونس نصرة لغزة (شاهد)
  • واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها لليوم الرابع وسط مخاوف بشأن الإمدادات
  • إتصالات مكثفة قبل جلسة الحكومة بشأن حصرية السلاح وبوادر أزمة في الأفق
  • أحمد موسى: مصر تواصل دعم غزة بمئات آلاف الأطنان من المساعدات
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب
  • أمانة المؤتمر بالقاهرة تواصل تحركاتها الميدانية لدعم مرشحي الشيوخ
  • عمر فاتح مرشح الديمقراطيين لعمدة مينيابولس
  • الأندية الصاعدة للدوري الإسباني تخطط للبقاء طويلا