قطر تؤكد أن الاتصالات مستمرة بهدف التوصل إلى وقف للحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الاتصالات مستمرة بهدف التوصل إلى وقف للحرب على غزة وإدخال المساعدات للقطاع.
ولفت الأنصار في مؤتمر صحافي إلى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى اتصالات مع أطراف إقليمية ودولية بشأن غزة، مؤكدا أن الاتصالات مستمرة بهدف التوصل إلى وقف للحرب على غزة وإدخال المساعدات للقطاع.
وأفاد بأن "المبادئ الواردة في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن تجمع مطالب جميع الأطراف، وتوفر خريطة طريق لوقف إطلاق نار دائم وإنهاء الأزمة كما أنها ستنهي معاناة سكان غزة والرهائن الإسرائيليين".
وكشف الأنصاري أن "الاجتماع الخماسي عبر الاتصال المرئي أمس أكد ضرورة وقف العدوان وانسحاب الاحتلال"، مشددا على "أننا نحتاج كمجتمع دولي إلى ممارسة ضغوط على الطرفين لقبول المقترح".
وأضاف: "لا مواقف واضحة حتى الآن من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشأن مقترح بايدن"، جازما أن "الاتصالات لم تتوقف مع كل الأطراف المعنية بالأزمة في غزة".
ورأى أن "حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة يجب أن يكون سببا كافيا للتوصل إلى اتفاق".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
بدء سريان الهدنة في 3 مناطق بقطاع غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بدخول الهدنة التي أعلنها جيش الاحتلال في 3 مناطق بغزة حيز التنفيذ.
ورصد موفد القاهرة الإخبارية، رمضان المطعني، من أمام معبر رفح، تطورات دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار الزخم المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار إلى أن عددا من شاحنات المساعدات انطلقت صباح اليوم من الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن معبر رفح. هذه الشاحنات المحمّلة بمواد غذائية، على رأسها الطحين، إضافة إلى مواد للبنية التحتية كأنابيب المياه والكتل الإسمنتية، تأتي ضمن جهود مستمرة منذ يومين بإشراف الهلال الأحمر المصري، وسط جاهزية لوجستية عالية.
وأوضح المطعني أن الطريق الواصل بين المعبرين يشهد اصطفاف عشرات الشاحنات بانتظار دخولها تباعا خلال الساعات المقبلة، ومع أن ما دخل اليوم يُعد قليلاً مقارنة بحجم الحاجة الإنسانية في القطاع، فإن العجلة بدأت بالدوران فعلياً بفضل التحركات المصرية، حيث تُقدّر كمية المساعدات التي جهزتها القاهرة بنحو 80% من إجمالي ما قدمته دول العالم مجتمعة، هذه الجهود تأتي في ظل عراقيل مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي، الذي دمّر الجانب الفلسطيني من معبر رفح، محولاً المدينة إلى منطقة عمليات عسكرية.