خبير اتصالات: تطوير تكنولوجيا المعلومات ساهمت في خلق فرص عمل وجذب الاستثمار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
اتخذت وزارة الاتصالات، ممثلة في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عددا من الإجراءات لتحسين جودة خدمات الهاتف المحمول المقدمة للمواطنين، والتي يتخطى عددهم نحو 100 مليون مشترك، إذ وجهت بضخ مزيد من الاستثمارات، وخاصة البنية التحتية.
تطوير خدمات الاتصالاتوصفت مروة ونس، خبير الاتصالات، جهود الدولة لتحسين الخدمات وتطوير تكنولوجيا المعلومات بأنها جهود مضنية، ساهمت بشكل كبير في تحسين الجودة، وتقديم خدمة أفضل للمواطنين، مشيرة إلى أن العائد من تطوير خدمات الاتصالات كبير، وينعكس على الاقتصاد القومي بشكل أكبر، عبر جذب الاستثمارات، وتوفير فرص عمل عن بعد للشباب.
وأضافت ونس لـ«الوطن»، أن المستثمر الأجنبي الذي يرغب فى ضخ استماراته في أي دولة يضع مجموعة من الشروط المهمة، مثل العائد على الاستثمار، ومدى قدرته على خروج أرباحه وأيضا الفرص البدلية، إلى جانب توافر خدمات الاتصالات، والتي تعتبر العمود الفقري لأي استثمار حاليا لاعتماد، ما تركز عليه الدولة بهدف جذب الاستثمارات الى جانب جهودها الأخرى، في تحسين المناخ الاستثماري، وطرح الرخص الذهبية وغيرها.
توفير خدمات الإنترنت فائق السرعةوتابعت، العمل عن بعد أصبح وسيلة جيدة للكثير من الشباب خاصة في الأقاليم، وجهود الدولة في توفير خدمات الانترنت فائق السرعة في القرى والمحافظات، من خلال مبادرة حياة كريمة، مؤكدة أن خدمات الإنترنت تساهم في خلق فرص للعمل عن بعد لهؤلاء الشباب، دون الحاجة إلى السفر خارج البلاد أو الى المدن الداخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركات المحمول جودة الخدمات الاتصالات خدمات الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الهند..حظر تجول وقطع الإنترنت بعد اشتباكات عرقية
الثورة نت/..
قطعت ولاية هندية تشهد توترات عرقية خدمات الإنترنت وفرضت حظرا للتجول بعدما اشتبك محتجون مع عناصر الأمن على خلفية توقيف أعضاء مجموعة متطرفة، بحسب ما أفادت الشرطة الهندية اليوم الأحد.
وهزّت مواجهات متقطعة وقعت بين شعب الميتي (معظم أفراده هندوس) والذي يشكّل أكثرية وشعب كوكي (معظم أفراده من المسيحيين) على مدى أكثر من عامين، ولاية مانيبور في شمال شرق الهند وأودت بحياة أكثر من 250 شخصا.
واندلعت آخر موجة عنف السبت بعد تقارير عن توقيف خمسة من أعضاء “أرامباي تنغول” (وهي مجموعة متطرفة من الميتي) بينهم قيادي.
وطالبت حشود غاضبة بإطلاق سراحهم واقتحمت مركزا للشرطة فيما أضرمت النيران بحافلة وأغلقت الطرق في أجزاء من إنفال، عاصمة الولاية.
وأعلنت شرطة مانيبور عن حظر للتجول في خمس مناطق بينها غرب إمفال وبيشنوبور بسبب “تطورات وضع القانون والنظام”.
وأفادت الشرطة في بيان بأن “أوامر حظر صدرت لقضاة المقاطعة. يُطلب من المواطنين التعاون مع الأوامر”.
وأعلنت “أرامباي تنغول” التي يشتبه بأنها خططت لأعمال العنف التي استهدفت شعب كوكي إغلاقا مدته 10 أيام في مناطق الوادي.
وأمرت وزارة الداخلية التابعة للولاية بقطع كل خدمات الإنترنت في المناطق التي تشهد اضطرابات لمدة خمسة أيام للسيطرة على الوضع.
وقُطعت خدمات الإنترنت على مدى أشهر في مانيبور عندما اندلع العنف بداية في 2023 والذي دفع حوالى 60 ألف شخص إلى النزوح، بحسب بيانات حكومية..وما زال الآلاف من سكان الولاية غير قادرين على العودة بسبب استمرار التوتر.