نون لرعاية الأسرة تطالب بتقنين أوضاع عاملات المنازل في مصر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
طالبت مؤسسة نون لرعاية الاسرة بضرورة تقنين أوضاع عاملات المنازل في مصر من خلال سن قانون عمل عادل يضمن لهن حقوقهن ويساهم في القضاء على العنف ضد هذه الفئة المهمشة. مؤكدا على أهمية توعية عاملات المنازل بحقوقهن، التي غالباً ما يجهلن عنها، مما يشكل تحدياً كبيراً يُضاف إلى افتقارهن لأي شكل تنظيمي يمكنهن من التفاوض والدفاع عن حقوقهن.
وأوضحت المؤسسة من خلال بيان اصدرته عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك "
أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتردية العديد من النساء، خاصةً الأميات ومن ينحدرن من المجتمعات المهمشة والأكثر حرمانًا، مثل الريف والمناطق النائية، والمهاجرات، في الغالب من السودانيات، اللاتي لا يحملن تصاريح للعمل، تجبرهن على الانخراط في العمل المنزلي، بينما يستثنى قانون العمل الحالي صراحةً عمال الخدمة المنزلية من نطاقه التنظيمي، مما يجعلهن محرومات من أي مظلة حماية اجتماعية أو صحية أو قانونية، وأكثر عرضةً للمخاطر والانتهاكات.
وأوضح البيان انه بالرغم من تعرض النساء في سوق العمل بشكل عام لانتهاكات مختلفة، إلا أنه من الضروري مراعاة السياق المجتمعي الخاص ببعض الوظائف، مثل وظائف العمالة المنزلية التي غالبًا ما ترتبط بالنساء وتُنمط على هذا الأساس. وفي السنوات الأخيرة نشهد نمواً ملحوظاً للعمالة المنزلية، مدفوعةً بتدهور الأوضاع الاقتصادية للعديد من الشرائح والفئات الاجتماعية. وقد أدى ذلك إلى انخفاض مستوى معيشة هذه الفئات ، مما أجبرهن على اللجوء إلى "العمل في مجال الخدمة المنزلية" بأشكاله المختلفة كمصدر رزق أساسي.
واضاف البيان :نلاحظ عند النظر عن كثب إلى مجال الخدمة المنزلية أن العائد المادي في معظم الحالات بالكاد يتجاوز الحد الأدنى مقابل الجهد المبذول. ورغم ذلك، لا تزال تلجأ إليه السيدات كعمل "مشروع" تسهل ممارسته دون الحاجة إلى مهارات محددة أو تدريبات مسبقة صعبة وأنه "عمل اعتيادي للنساء".
وأكد البيان : إن هذا الأمر يعد سلاحاً ذو حدين، فمن ناحية، يُسهل عدم وجود متطلبات محددة دخول هذا المجال والحصول على وظيفة فيه. ومن ناحية أخرى، يُصبح من الضروري تدريب هؤلاء السيدات لتفادي القصور في العمل والمشاكل التي تترتب على عدم حصولهن على أي تدريب. وتعاني السيدات العاملات في هذا المجال من وصمة مجتمعية تُقلل من شأن هذا العمل وتدفعهن إلى إخفاء وظيفتهن خجلًا من عواقب الإفصاح عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاملات المنازل
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (31 تموز 2025)، أهمية إزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الاجتماع الدوري الخاص بمشاريع وزارة النفط، بحضور؛ وزير النفط، ووكيلي الوزارة والكادر المتقدم فيها، ووكيل وزارة الكهرباء”، مشيرا الى أنه “جرت خلاله مناقشة تفاصيل المشاريع المطروحة في جدول الأعمال، وإجراءات العمل فيها، وضرورة إيجاد المعالجات وزيادة الإنتاج”.وأكد السوداني وفق البيان “أهمية مواكبة تنفيذ المشاريع، والإسراع بإزالة المعوقات ورفع التقارير الخاصة، وتشكيل اللجان لحل المشكلات التي تعترض المشاريع، خصوصاً مع التقدم الحاصل في إنجازها، إذ إن هناك 14 مشروعاً كبيراً للوزارة تم إنجازها، و19 مشروعاً قيد الإنجاز، وفي مقدمة هذه المشاريع المنجزة؛ حقل الفيحاء، والأنبوب الخام لشبكة بغداد، وكابسات الغاز عدد (2) في شرق بغداد، ومجمع أرطاوي تنفيذ المرحلة الثانية، ومشروع معالجة غاز الحلفاية، ومشروع تأهيل مصافي الشمال، ووحدة الأزمرة في مصافي البصرة”.وأضاف البيان، أن “الاجتماع ناقش عدداً من المشاريع الستراتيجية، منها مشروع أنابيب ماء البحر المشترك، ومحطة معالجة ماء البحر، لتداخل العمل مع موضوع تحلية ماء البحر في البصرة، ومشروع حفر الآبار الاستكشافية، واستكمال مشاريع حقلي الصبّه واللحيس، وتطوير مجمع ارطاوي، وأنابيب المشروع البحري لتعظيم صادرات النفط من البصرة”.ولفت البيان، الى أنه “جرى بحث سير تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث، واستكمال تنفيذ مشروع الناصرية للنفط الخام، واستكمال مستودع الفاو، وتأهيل المنظومة الشمالية واستكمال مجمع معالجة الغاز في الناصرية، وتطوير حقل المنصورية، واستكمال تنفيذ مشروع خزانات الوقود وإضافة طاقة خزنية للغاز السائل على خطي بغداد وديالى، ومشروع FCC في مصافي الجنوب”.وتابع، أنه “في ما يخص مشاريع إنتاج الغاز وتطويره، جرت مناقشة أنبوب غاز حلفاية بصرة، وأنبوب مصفى كربلاء إلى مستودع الكرخ وأنبوب الغاز السائل من أبو غريب إلى بغداد، بجانب متابعة العمل في حقول شركة الشمال الموقعة مع شركة بريتش بتروليوم، ومشروع حقل عجيل ومشروع القيارة (شركة نفط الشمال)، ومشروع أنابيب بصرة – حديثة، ومشروع الخزانات والجزيرة الصناعية، وآخر تطورات المنصة العائمة”.وأختتم البيان، أنه “ضمن مسار العمل الحكومي لتعزيز الحوكمة والتحوّل الرقمي في القطاع النفطي، جرت مناقشة مستجدات استخدام POS، بطاقات الدفع الإلكتروني في محطات التعبئة”.