وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي إلى أن حضور الطلاب في هذه الوقفة يجسد الوفاء لزملائهم من طلاب ضحيان الذين استهدفهم العدوان وارتكب بحقهم مجزرة مروعة لا يمكن أن تسقط بالتقادم.

ولفت إلى أن المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة تذكر الجميع بالمجازر التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الأطفال في اليمن.

وقال "نتمنى من السعودية والإمارات والدول التي وجهت أسلحتها على أطفال وأبناء اليمن، أن توجه أسلحتها لنصرة أبناء غزة ضد الطغاة والظالمين، لكننا نشاهد العكس من ذلك وهو الخنوع والتطبيع مع الكيان الصهيوني".

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن الفرصة كانت مهيأة أمام الدول التي ارتكبت مجزرة ضحيان وغيرها من المجازر في مختلف المحافظات اليمنية للتكفير عن سيئاتها في اليمن بتحريك أسلحتها وطائراتها لمساندة أبناء غزة.

وأضاف "لقد وضعتكم هذه الجرائم في صفحات العار والتي لن يمحوها إلا الانتصار لأطفال غزة، فاذهبوا إلى فلسطين ليرى الجميع سلاحكم وتخطيطكم وغرف عملياتكم وهي تساند أبناء غزة".

وتساءل " أين ذهب الأمن القومي لمصر والسعودية والإمارات والمغرب وغيرها من الدول التي كانت تتشدق بالأمن القومي العربي ووجهت أسلحتها وطائراتها ضد اليمن في حين لم تحرك هذه الدول ساكنا إزاء ما يحدث في فلسطين رغم ما يمثله الكيان الصهيوني من تهديد لأمن المنطقة برمتها".

وتطرق محمد الحوثي إلى تحذيرات قائد الثورة للسعودية بعدم التورط في اليمن مجددا بعد أن تورطت من قبل بقتل الأطفال والنساء في اليمن طيلة التسع السنوات الماضية، مالم فإنها لن تنل سوى النكال والوبال والخسائر التي لا تخطر على بالها.

وقال "كان قائد الثورة يقول منذ البداية اننا نعد ونستعد ليكون لدينا خيارات متعددة في إطار معركة النفس الطويل بينما كان قادة العدوان يزعمون أن المعركة ستستغرق خمسة إلى عشرة أيام، لأنهم لم يدركوا بأن اليمن شعب عصي على الانكسار".

وتابع "إذا كنتم تفكرون بالعودة للعدوان على بلدنا وعدم الانصياع للسلام فإننا بإذن الله ومن خلال شعبنا سنذيقكم الألم، فما أعده الجيش والشعب اليمني كفيل بالتنكيل بكم".

ومضى عضو السياسي الأعلى قائلا "نحن لم نعتدي على المدنيين ولم نقتل الصحفيين والاعلاميين ولم نستهدف الاطفال كما فعلتم أنتم، فذلك ليس من شيمنا، فعلى مدى التسع السنوات الماضية لم نستهدف المدنيين بل كنا نرد على مصادر النيران والمواقع العسكرية بينما كنتم تتعمدون قصف أطفالنا وبيوتنا ونسائنا وأسواقنا ومستشفياتنا ومدارسنا وكل شيء في بلدنا".

وأشار إلى أن الشعب اليمني الحر الأبي قاتل المعتدين قتال الرجال الأبطال فانتصر بفضل الله، وها هو اليوم يقدم المدد لفلسطين وسيستمر في موقفه حتى إيقاف العدوان وفك الحصار عن غزة.

فيما أدانت كلمة آباء الضحايا والمشاركين التي القاها حسين الشويع تواطؤ الأمم المتحدة مع القتلة في تمييع هذه الجريمة الوحشية بحق عشرات الطلاب الأطفال، وغيرها من المجازر التي ارتكبت بحق أبناء الشعب اليمني.

وأكدت أن دماء طلاب ضحيان وغيرها من دماء اليمنيين لن تسقط بالتقادم وستكون لعنة تطارد دول تحالف العدوان ومن تآمر معها ضد الشعب اليمني، كما أن هذه الجريمة لن تمحى من ذاكرة الشعب اليمني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی وغیرها من فی الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

وقفة طفولية في مدينة البيضاء تضامنا مع أطفال غزة

 

البيضاء/محمد صالح المشخر

نظمت بمدينة البيضاء اليوم،وقفة طفولية تضامناً مع أطفال غزة والشعب الفلسطيني وتنديدا بجريمة التجويع لأبناء غزة وفي مقدمتهم الأطفال والنساء.
وفي الوقفة التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي،رفع الأطفال العلمين اليمني والفلسطيني،ولافتات وشعارات مباركة للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وما تقوم به من حظر ومنع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو الصهيوني.
و ردد المشاركون في الوقفة الطفولية،الهتافات المنددة بجريمة التجويع لأكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في غزة، والجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني…مباركين العمليات العسكرية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني..
و جددوا التفويض والتأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني و مجاهديه الأبطال وردع العدو الإسرائيلي.
وأكدوا الاستمرار في المقاطعة الاقتصادية باعتبارها سلاحاً فعالاً في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.

وأدان مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،تواطؤ الأنظمة العربية و الاسلامية والذين لا يحركون ساكنا تجاه جريمة التجويع والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر المدير الرصاص،عن الفخر والاعتزاز بدعم اليمن قيادة و جيشا وشعبا للأشقاء في غزة وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

من جانبه أشار مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي،،إلى موقف الشعب اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية،و تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة ومواجهة العدو الصهيوني.
وأوضح الحارثي،أن العدو المجرم يسعى لإهلاك الحرث والنسل من خلال تجويع الشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية في ظل صمت عربي وإسلامي مهين وتواطؤ أممي غير مسبوق.
ودعا بيان الوقفة الذي تلاه مدير روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء منى حسين العزاني،كافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني،ودعم صموده ومقاومته ورفع الحصار عنه،وسرعة إيقاف جرائم العدو الصهيوني وفي مقدمة ذلك جريمة التجويع المميتة.
واستنكر البيان،،استمرار التخاذل العربي والإسلامي المهين و المخزي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة و تجويع و تعطيش وحصار ومجازر يرتكبها كيان العدو الصهيوني المجرم.

مقالات مشابهة

  • أمسية ثقافية في المحابشة بذكرى استشهاد الإمام زيد
  • حجة.. فعالية ووقفة نسائية بذكرى استشهاد الإمام زيد ونصرة لغزة
  • وقفة بالإصلاحية المركزية بالضالع تنديدًا بجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • وقفة طفولية في مدينة البيضاء تضامنا مع أطفال غزة
  • مصطفى بكري يشارك في احتفالية المنتدى المصري لتنمية القيم بذكرى ثورة 23 يوليو
  • الجيش اليمني يعلن مقتل 10 من جنوده وإفشال هجوم للحوثيين بصعدة
  • الجيش اليمني يصد هجومًا واسعًا للحوثيين في صعدة ويكبّدهم خسائر فادحة
  • مليشيا الحوثي تتكبد خسائر فادحة بمحافظة صعدة فجر اليوم وتتعرض لإنتكاسة خلال هجومها على محور علب
  • وقفة احتجاجية في المهرة تنديدا بجرائم الحصار والتجويع في غزة
  • 39 مسيرة في صعدة تندد بجرائم التجويع في غزة