بغداد اليوم- بغداد

تشهد العديد من مناطق العاصمة بغداد، في الأيام الأخيرة، ازدحاماً من نوع آخر وفي مناطق ربما لم تكن تشهده سابقًا.

وبينما تم رفع النقاط الأمنية (السيطرات) داخل العاصمة خلال الأشهر الماضية والتحول نحو توسيع الشوارع وتغيير أوقات الدوام وانشاء مشاريع لفك الاختناقات، عادت مشاهد المرابطات في الشوارع والأزقة بالعديد من مناطق بغداد ولأسباب مجهولة.

ورصدت "بغداد اليوم" ميدانيًا وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، شكاوى من عودة الازدحام نتيجة انتشار مرابطات أمنية في العديد من المناطق، فيما تنتشر المرابطات عادة في أوقات المساء، وهي الأوقات التي كانت لا تشهد ازدحاما كبيرا في بغداد، الا ان العديد من المناطق بدأت تشهد ازدحاما في أوقات المساء جراء هذه المرابطات. 

وتنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي شكاوى وتحذيرات من مرابطات امنية تدقق حتى على اجازات السوق بالرغم من انها من مسؤولية عناصر المرور، فيما لا تعرف الأسباب حتى الان وراء اقدام وزارة الداخلية على هكذا نوع من الإجراءات، لكن المعلومات تشير الى ان هناك تركيز وتشديد على أصحاب "التكاتك" والدراجات النارية.

كما عاد السؤال الشهير الذي اعتاد عليه العراقيون في السنوات الماضية لاسيما ببغداد عند الوقوف عند كل سيطرة ومرابطة أمنية الا وهو (منين جاي وين رايح) رغم الغاءه بأمر من الداخلية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ملكة الشهب تعود .. عرض سماوي يخطف الأنفاس في ديسمبر

تستعد السماء هذا الشهر وبالتحديد اليوم لاستقبال واحد من أبهى عروضها السنوية، إذ تعود زخة شهب التوأميات لتسطع في ظلام الليل و تقدم لوحة سماوية نادرة تجمع بين الألوان والسرعة والدهشة ومع وصول الشهب بسرعات تصل إلى 260 ألف كيلومتر في الساعة، ينتظر أن يشاهد العالم واحداً من أكثر الظواهر الفلكية انتظاماً وروعة خلال العام.

شهب الجوزاء| ملكة الزخات الشهابية تتساقط على مصر الأحد القادم

لا يحتاج الجمهور إلى معدات خاصة، فالعرض مفتوح للعين المجردة من أي مكان على الكوكب، شرط اختيار توقيت ومكان مناسبين.

ذروة التوأميات متى وأين نراها؟

ترصد زخة التوأميات سنوياً بين 4 و20 ديسمبر، على أن تبلغ ذروتها ليلة 14 ديسمبر قرب منتصف الليل.

وتظهر في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، إلا أن نصيب الشمال أوفر من حيث وضوح المشهد.

سميت هذه الزخة بـ"التوأميات" لأن الشهب تبدو وكأنها تنطلق من جهة كوكبة التوأمين في السماء. 

كيف تشاهد العرض السماوي؟

ابتعد عن أضواء المدن.

امنح عينيك 20 دقيقة للتأقلم مع الظلام.

تجنب النظر إلى الهاتف المحمول.

لا حاجة لتلسكوب العين المجردة أفضل لرصد الشهب.

وفي الليالي الصافية، يمكن أن يصل المعدل إلى 120 شهاباً في الساعة.

حقائق سريعة عن التوأميات

لا تأتي من مذنب بل من كويكب صخري، تماماً مثل زخة الرباعيات.

بعض الجسيمات التي تضيء السماء أصغر من حبة الرمل.

رصدت لأول مرة عام 1862.

تشير الأرصاد إلى أنها تزداد قوة وكثافة كل عام.

الشهب والنيازك والكويكبات ما الفرق؟

يعد الشهاب الوهج الذي نراه عند احتراق جسيم فضائي في الغلاف الجوي أما النيزك فهو الجسم نفسه قبل الاحتراق، وهو صخرة أو قطعة جليد أما الحجر النيزكي فهو ما يصل إلى سطح الأرض دون أن يحترق بالكامل و الكويكب هو جسم صخري كبير يدور حول الشمس أمت المذنب فهو جسم جليدي “متسخ” يدور حول الشمس ويترك ذيلاً.

كم مرة تضرب النيازك الأرض؟

تدخل الأرض يومياً في تماس مع نحو 100 إلى 300 طن من الغبار الفضائي ويصل إلى سطحها 44 طناً من المواد النيزكية سنوياً.

أما النيازك الكبيرة بحجم سيارة تدخل الغلاف الجوي مرة كل عام تقريباً وتتفكك قبل الوصول للأرض.

أما النيازك بحجم ملعب كرة قدم يحدث كل 2000 عام تقريباً، وقد يتسبب بأضرار واسعة.

قصص حقيقية عندما وصلت النيازك إلى الناس

على الرغم من ندرة سقوط النيازك على البشر، إلا أن التاريخ سجل بعض الحوادث اللافتة:

1994 – إسبانيا شظية نيزكية تخترق زجاج سيارة وتكسر إصبع السائق.

1992 – أوغندا قطعة وزنها 3.6 جرام تصيب صبياً في رأسه قبل أن يلتقطها بيده.

1954 – ألاباما الأمريكية صخرة بحجم ثمرة "غريب فروت" تهبط داخل منزل وتصيب امرأة بكدمة.

2013 – تشيليابنسك الروسية كرة نارية ضخمة تنفجر في السماء وتصيب 1500 شخص بشظايا الزجاج.

1908 – تونغوسكا انفجار هائل يدمر 2000 كم² من الغابات في سيبيريا.

لماذا تعد التوأميات مميزة؟

المصدر الرئيسي لهذه الزخة ليس مذنباً، بل كويكب صخري يسمى 3200 فايثون ومع اقترابه من الشمس، تتفكك طبقاته بفعل الحرارة، تاركة خلفها مساراً من الحطام بحجم حبات الرمل والبازلاء.

وعندما تعبر الأرض هذا المسار سنوياً، يشاهد الناس عرضاً من النجوم المتوهجة رغم أنها في الحقيقة قطع صغيرة من الغبار الفضائي.

وتتميز التوأميات تنوع ألوانها الأبيض هو الأكثر شيوعاً، لكن قد تظهر شهب صفراء، خضراء، زرقاء وحتى حمراء
والسبب يعود إلى العناصر المعدنية الموجودة في الجسيمات، مثل الصوديوم والكالسيوم وهي العناصر نفسها التي تلون الألعاب النارية.

طباعة شارك الشهب زخة شهب التوأميات شهب التوأميات زخة التوأميات زخة شهب النيازك

مقالات مشابهة

  • حامد حمدان رايح جاي بين الأهلي والزمالك| إيه الحكاية؟
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى العاصمة بغداد
  • ملكة الشهب تعود .. عرض سماوي يخطف الأنفاس في ديسمبر
  • أفضل وأسوأ أوقات المشي في الشتاء على صحة القلب .. تفاصيل
  • ترمب وكلينتون وجيتس .. الديمقراطيون ينشرون صوراً تعود لجيفري إبستين
  • Wario World تعود إلى الواجهة على Switch 2
  • ليلة باردة وضباب في العديد من المناطق
  • الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها
  • خالد النمر يوضح أفضل 3 أوقات لقياس الضغط
  • توقعات بظهور روائح غازات بأجواء العاصمة بغداد