منين جاي وين رايح تعود الى بغداد.. مرابطات أمنية تضاعف الازدحامات في العاصمة - عاجل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تشهد العديد من مناطق العاصمة بغداد، في الأيام الأخيرة، ازدحامات من نوع آخر وفي مناطق ربما لم تكن تشهد ازدحامات سابقًا.
وبينما تم رفع السيطرات داخل العاصمة خلال الاشهر الماضية والتحول نحو توسيع الشوارع وتغيير اوقات الدوام وانشاء مشاريع لفك الاختناقات، عادت مشاهد المرابطات في الشوارع والأزقة بالعديد من مناطق بغداد ولأسباب مجهولة.
ورصدت "بغداد اليوم" ميدانيًا وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، شكاوى من عودة الازدحامات نتيجة انتشار مرابطات امنية في العديد من المناطق، فيما تنتشر المرابطات عادة في اوقات المساء، وهي الاوقات التي كانت لاتشهد ازدحامات كبيرة في بغداد، الا ان العديد من المناطق بدأت تشهد ازدحامات في اوقات المساء جراء هذه المرابطات.
وتنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي شكاوى وتحذيرات من مرابطات امنية تدقق حتى على اجازات السوق بالرغم من انها من مسؤولية عناصر المرور، فيما لاتعرف الاسباب حتى الان وراء اقدام وزارة الداخلية على هكذا نوع من الاجراءات، لكن المعلومات تشير الى ان هناك تركيز وتشديد على اصحاب التكاتك والدراجات النارية.
كما عاد السؤال الشهير الذي اعتاد عليه العراقيون في السنوات الماضية لاسيما ببغداد عند الوقوف عند كل سيطرة ومرابطة أمنية الا وهو (منين جاي وين رايح) رغم الغاءه بأمر من الداخلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"الإحصاء": تضاعف الإصابات الجسيمة بغزة إلى 42 ألفًا وارتفاع حاد في حالات البتر
رام الله - صفا قال الجهاز المركزي للإحصاء، إن نحو 42 ألف شخص في قطاع غزة يعانون من إصابات جسيمة مُغيّرة للحياة، تضاعف عددها تقريباً خلال عام واحد فقط. وأشار الإحصاء في تقرير يوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى أن 22,500 إصابة سجلت حتى تموز/يوليو 2024. وتشمل الإصابات الأكثر انتشارًا: إصابات الأطراف المعقّدة، وحالات البتر، والحروق، وإصابات الحبل الشوكي والدماغ، والصدمات البالغة التي تؤدي إلى فقدان دائم لوظائف الحركة أو الإحساس. ووثّق التقرير أكثر من 5 آلاف حالة بتر، يُقدّر أن 75% منها في الأطراف السفلية، إضافة إلى آلاف الإصابات الخطيرة في الحبل الشوكي والدماغ والحروق والإصابات المعقدة في الأطراف. ولفت إلى أن الأطفال يشكّلون نسبة كبيرة من هذه الإصابات، إذ يعاني أكثر من 10 آلاف طفل من إصابات جسيمة مسبّبة للإعاقة، فيما شكّلوا 51% من حالات الإجلاء الطبي خارج قطاع غزة خلال الفترة من أيار/مايو 2024 حتى حزيران/يونيو 2025. وأكد أن هذه الأرقام تعكس انهيارًا حادًا في خدمات التأهيل، التي تراجعت بنسبة 62%، نتيجة تدمير المرافق ونقص المعدات واستشهاد أكثر من 1,700 من الكوادر الصحية، بينهم 42 مختصًا في العلاج الطبيعي والوظيفي، في ظل نقص شديد في الأجهزة المساعدة كالكراسي المتحركة والمشّايات والأطراف الصناعية. وأشار الإحصاء إلى أن الأطفال هم من أكثر الفئات تضررًا، إذ يعاني أكثر من 10,000 طفل من إصابات جسيمة مسبّبة للإعاقات، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية حتى 24 أيلول/سبتمبر 2025. وأظهر أن بيانات وزارة الصحة حول الإجلاء الطبي من أيار/مايو 2024 حتى 30 حزيران/يونيو 2025 تشكّل مؤشرًا إضافيًا على حجم الأزمة، حيث جرى إجلاء 749 مصابًا من ذوي الإصابات الجسيمة للعلاج خارج القطاع، شكّل الأطفال 51% منهم. وأوضح أن الإصابات الكبرى في الأطراف تشكّل النسبة الأكبر من الحالات، إضافة إلى نسبة مرتفعة من حالات البتر وصلت إلى 22%، والإصابات العصبية والدماغية المعقّدة التي لا تتوفر لها حاليًا خدمات تأهيل كافية داخل القطاع. وبيّن أن مستوى خدمات إعادة التأهيل انخفض بنسبة 62%، وفق تقارير الصحة حتى 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، بسبب الدمار واسع النطاق ونقص المعدات الطبية واستشهاد أكثر من 1,700 من الكوادر الصحية، بينهم 42 متخصصًا في العلاج الطبيعي والوظيفي. وأشار إلى أن التقديرات الحالية تقتصر على الإصابات الناجمة عن الصدمات المباشرة، ولا تشمل الاحتياجات المتزايدة الناتجة عن الظروف الصحية المتدهورة بفعل العدوان، مثل سوء التغذية والأمراض المزمنة والنزوح وغياب الأجهزة المساعدة الأساسية، ما يجعل العبء الحقيقي لخدمات إعادة التأهيل أكبر بكثير من الأرقام المعلنة.