«مدبولى» يجرى مشاورات لتشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
مطالب باختيار كوادر اقتصادية جديدة.. وفصل «الآثار» عن «السياحة»
بدأ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة ويتطلع الخبراء إلى إحداث تغييرات للوصول إلى ما هو أفضل مع العمل على تحسين معيشة المواطن.
ومن الاقتراحات ما طالب به الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، بضرورة فصل وزارة السياحة عن الآثار لتبقى كل جهة مستقلة مؤكداً أن هذا لمصلحة الجهتين لأن لكلتيهما رؤيتها وتطلعاتها وتحتاج لفهم طبيعة عمل كل جهة، واقترح أن تعود «الآثار» فى صورة مستقلة فى شكل هيئة أو مجلس أعلى وأن يكون من يرأسه بدرجة وزير ويتبع مجلس الوزراء لأنها تحتاج لتمويل دائم لاستمرار الصيانة والترميم فى كل مشروعاتها بشكل يخدم السياحة، ويرى أيضاً استمرار أحمد عيسى فى السياحة لأنه رجل يعمل بمنهج وفكر منظم وجيد.
وأشار «حواس» إلى أن الآثار تحتاج لمشروعات باستمرار فى الصيانة والترميم واستكمال المشروعات الكبرى حتى تخدم السياحة بشكل جيد مع استمرار دعم السياحة لهذه المشروعات.
من ناحية أخرى، قال الدكتور على الإدريسى، أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، ان ملامح الحكومة الجديدة لابد أن تكون اقتصادية فى المقام الأول واختيار شخصيات وكوادر اقتصادية تستطيع التعامل مع الظروف الحالية وتسعى جاهدة لتحسين مستوى معيشة المواطن المصرى.
وأضاف «الادريسى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن هناك ملفات مهمة تنتظر الحكومة الجديدة منها كفاءة إدارة الدين العام والعمل على تخفيضه، وتخفيض معدل التضخم والسعى إلى استمرار المشروعات القومية التنموية والعمل على بناء الإنسان المصرى.
وذكر أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، أن من أهم الملفات أيضاً السعى للتغيير الهيكلى للاقتصاد المصرى عن طريق زيادة نسبة مساهمة قطاعى الزراعة والصناعة فى الناتج المحلى الإجمالى، وتبنى استراتيجية الإنتاج نحو التصدير، والعمل على إتاحة مساحة ونسبة مشاركة للقطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى، والعمل على تذليل العقبات أمامه.
من ناحية أخرى تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذى للإفراج الجمركى عن البضائع فى الموانئ وتطبيق منظومة الشحن المسبق، وذلك فى اجتماع دورى، حضره الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة منى ناصر، مساعد وزير المالية لشئون المتابعة وإدارة مشروعات تطوير مصلحة الجمارك، والشحات الغتورى، رئيس مصلحة الجمارك المصرية.
وأكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة إجراءات الإفراج عن البضائع بالموانئ المصرية، ميدانياً أو من خلال الاجتماعات بصورة دورية، بما يضمن تعزيز حجم المعروض من البضائع فى الأسواق، وتوفير مدخلات الإنتاج.
وصرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع استعرض قيم البضائع المسجلة والمعتمدة والمفرج عنها بالموانئ الجمركية حتى 2 يونيو 2024؛ بما فى ذلك المواد البترولية، والأصناف الاستراتيجية، مثل: إضافات الأعلاف، الأدوية، الأرز، الأسماك، الأسمدة، الأمصال واللقاحات، التقاوى والبذور الزراعية، الذرة، الزبد، الزيت، الفول، العدس، القمح، الكيماويات الخاصة بالأدوية، اللحوم، الشاى، فول الصويا، لبن البودرة، لبن الأطفال، المستلزمات الطبية، القرنيات، والدواجن الحية.
كما ناقش الدكتور مصطفى مدبولى، موقف برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وذلك فى اجتماع عقده امس حيث أكد أهمية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، الذى يأتى تنفيذه وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لدعم التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد، لتكون أكثر جذباً للاستثمار، والعمل على تعزيز الميزة التنافسية، وتهيئة بيئة ومناخ الأعمال للمستثمرين، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال زيادة فاعلية الإدارة المحلية وتمكينها، وتحسين البنية التحتية وتنمية الاقتصاد المحلى.
وقدم اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، خلال اللقاء عرضاً تفصيلياً تضمن نماذج من مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، الذى بدأ عام 2018، وأوضح أن عدد المواطنين الذين استفادوا من مشروعات التنمية المنفذة بلغ 8,2 مليون مواطن، 48% منهم من السيدات، مؤكداً أن البرنامج أسهم بشكل واضح فى توفير مزيد من فرص العمل، كما ساعد على تشجيع مشاركة القطاع الخاص لتنفيذ تلك المشروعات، حيث أسهمت 50 ألف شركة ومؤسسة أعمال فى هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي إحداث تغييرات الحكومة الجديدة وزارة السياحة ع التنمیة المحلیة مجلس الوزراء والعمل على
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتوطين صناعات البتروكيماويات والتعدينية.. نواب: تؤكد اهتمام الدولة بالقطاع لتحقيق التنمية.. وخطوة نحو تعميق المنتج المحلي
متحدث رئاسة الجمهورية: الدولة حريصة على توفير المواد الخام اللازمة للعملية الصناعية وسبل توفير التمويل اللازم لهابرلمانية: نقل التكنولوجيا وتطوير الكوادر أحد العوامل الرئيسية في تطوير هذه الصناعاتنائب: توطين صناعة البتروكيماويات ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد المصرياجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور على حامد الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة.
وصرح السفير محمد الشناوى، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى تابع خلال الاجتماع آخر مُستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات الصناعية، وتوفير المواد الخام اللازمة للعملية الصناعية، وسبل توفير التمويل اللازم لها، والسعي للدخول في شراكات بشأنها مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة، بالإضافة إلى الخطط الخاصة بتسويق المنتجات محليًا وعالميًا.
بداية، ثمنت النائبة ميرفت الكسان، عضو مجلس النواب،توجيهات الرئيس السيسي، بشأن توطين صناعات البتروكيماويات والتعدينية، مؤكدة أن هذا التوجيه يعكس حرص القيادة السياسية على توطين الصناعات الحديثة ورفع نسبة مساهمة المكون الصناعي في الناتج المحلي.
و أكدت أن توطين صناعات البتروكيماويات والتعدينية ، سيسهم في تحقيق القيمة المضافة للثروات المعدنية، فضلا عن زيادة العوائد الاقتصادية، نتيجة تقليل فاتورة الاستيراد.
كما أوضحت" الكسان" في تصريح خاص لـ " صدى البلد " أن
نقل التكنولوجيا وتطوير الكوادر أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في تطوير هذه الصناعات، مشددة على ضرورة بناء كوادر متخصصة لتوطينها بما يسهم في دعم الصادرات وزيادة الاحتياطي النقدي.
في سياق متصل، ثمن النائب مجدي ملك، عضو مجلس النواب، تصريحات الرئيس السيسي بشأن توطين صناعة البتروكيماويات والصناعات التعدينية، مؤكدا أنها ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، ودعمها ضروري لضمان تحقيق التنمية المستدامة في مصر .
و عن أبرز التحديات التي تواجه عملية توطين هذه الصناعات، أشار" ملك" في تصريح خاص لـ " صدى البلد " إلى أن ارتفاع أسعار المواد الخام وصعوبة توفيرها السبب الرئيسي في ذلك ، وقلة الكوادر الفنية المدربة في مجال التكنولوجيا الحديثة ، فضلا عن تأثر الصناعة بتقلبات أسعار النفط العالمية .
وشدد عضو النواب على ضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس فيما يخص صناعة البتروكيماويات والتعدينية لما لهم من عوائد جبارة تتمثل في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ، وخلق فرص عمل ، وجذب الاستثمارات الأجنبية .