تخبط غير مسبوق لم تشهده إسرائيل منذ نشأتها على الأراضي الفلسطينية عام 1948، حيث ساءت أحوال الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، ووصل التخبط إلى الآلة العسكرية نفسها التي ضربت بعضها البعض في قطاع غزة.

السلاح الإسرائيلي يحرق إسرائيل

تسببت الصواريخ الإسرائيلية في إشعال النار في إسرائيل حيث أخطأت هدفها ولم تتوجه نحو المدنيين وانفجرت وسقطت وتسببت في اشتعال حرائق بشمال إسرائيل.

وتسبب إطلاق الصواريخ الإسرائيلية، في إشعال الحرائق حسبما اعترف الاحتلال نفسه، وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة باللغة الإنجليزية أن صاروخًا اعتراضيًا إسرائيليًا تم إطلاقه على هدف وفشل وانفجر بالقرب من مدينة صفد، وتسبب سقوط شظايا الصاروخ في نشوب حريق جديد بالمنطقة، والتي كانت تشهد حرائق من قبل وعجزت قوات الدفاع المدني والإطفاء في إخمادها.

صاروخ إسرائيلي يسقط طائرة إسرائيلية

منذ أيام ضرب السلاح الإسرائيلي نفسه حيث سقطت طائرة بدون طيار إسرائيلية يتجاوز ثمنها 10 ملايين دولار، بعد استهدافها من أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية حيث  أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، عن طريق الخطأ، طائرة دون طيار تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي فوق بلدة شلومي الحدودية الشمالية، ودوت صفارات الإنذار خوفا من سقوط شظايا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل حرائق إسرائيل إشعال النار في إسرائيل أخبار غزة أخبار الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية

كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition

ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.

ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.

ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.

القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.

ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.

ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.

مقالات مشابهة

  • بفعل الصواريخ اليمنية.. الدنمارك تستغني رسمياً عن الفرقاطة إيفر هويتفيلد
  • عاجل| مسؤول إسرائيلي: سنسيطر سلميا على السفينة مادلين وسنرسل النشطاء في الليلة نفسها إلى خارج إسرائيل
  • السرايا تبث مشاهد لكمين استهدف قوة إسرائيلية شرق جباليا / فيديو
  • السرايا تبث مشاهد لكمين استهدف قوة إسرائيلية شرق جباليا
  • شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة
  • استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
  • رصد إطلاق صاروخ حوثي من اليمن نحو وسط إسرائيل
  • نتنياهو عن مقتل 4 جنود بغزة: يوم صعب جدا في إسرائيل
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الإبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 19 فلسطينيا بغزة منذ فجر أول أيام عيد الأضحى