خبير شؤون إسرائيلية: خطاب بايدن أحدث تخبطا كبيرا داخل حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال علي الأعور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن تمثيل حزب «إسرائيل بيتنا» في الكنيست بزعامة أفيجدور ليبرمان أقل من حزبي وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وبالتالي إذا خرجا من الحكومة فلن يستطيع «ليبرمان» أن يغطي الـ61 مقعدا التي يحتاجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحفاظ على حكومته.
وأضاف «الأعور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن استطلاعات الرأي أعطت لـ«ليبرمان» أكثر بكثير مما يستحق، مرجحا أن يظل جزءا من اليمين الإسرائيلي، لكن تأثيره لن يكون مثل حزب الليكود أو اليمين الذي يريد تشكيله حاليا نفتالي بينيت، وهو في قمة اليمين.
وأشار خبير الشؤون الإسرائيلية إلى أن «ليبرمان» كان وزير دفاع في حكومة سابقة لنتنياهو، ولم يقدم أي شيء وقدم استقالته، مردفًا: «حزب الليكود عندما قال إنه لم يقدم عرضا على ليبرمان، هذه الحقيقة بالفعل، على اعتبار أن الجميع الآن في داخل إسرائيل يستعد لحملة انتخابية لأنهم يعلمون أن اليوم التالي للحرب على غزة هو الذهاب للانتخابات المبكرة، وخطاب بايدن سبب تخبطا كبيرا في حكومة نتنياهو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: ترامب قادر على لجم نتنياهو وفرض التهدئة بغزة والمنطقة
أكد الدكتور سهيل دياب، خبير الشئون الإسرائيلية من الناصرة، أن إسرائيل ستنصاع لما تريده الولايات المتحدة، وأنها ستُصغي إلى المطالب الأمريكية بشأن التهدئة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول إقناع واشنطن بأن مصالح الغرب وإسرائيل تتطلب المواجهة مع كل من يرفع رأسه في الشرق الأوسط.
خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو سيخضع لترامب.. وأمريكا تضغط لفرض التهدئة في الشرق الأوسط
وأوضح "دياب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن أن الولايات المتحدة ترغب في التهدئة لثلاثة أسباب رئيسية؛ أولها أنها مقبلة على انتخابات نصفية في عام 2026 وتحتاج إلى أجواء أكثر استقرارًا، خاصة أن القضية الفلسطينية تعتبر محورًا مؤثرًا في المعركة الانتخابية، والرئيس ترامب لا يريد تكرار ما حدث في نيويورك، مضيفًا: "أما السبب الثاني فهو أن ترامب يدرك أن مصالح الغرب وإسرائيل تعتمد على منع التغلغل الاقتصادي الصيني في الشرق الأوسط، بينما السبب الثالث هو أن استمرار التصعيد سيعزز التحالفات بين القوى المختلفة في المنطقة، مثل التقارب التركي المصري، والسعودي الإيراني".
وشدد على أن الممارسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط تدفع الدول إلى التقارب أكثر مع الصين بدلًا من الولايات المتحدة، مضيفًا أن ترامب يعلم أنه إذا كان حازمًا سيجبر نتنياهو على الانصياع، موضحًا أن الرئيس الأمريكي قادر على "لجم" نتنياهو ودفعه للاستمرار في الخطة، قائلًا إن نتنياهو سينصاع إذا أراد ترامب ذلك.
وتابع: "ترامب قادر على فرض رؤيته على نتنياهو فيما يتعلق بضرورة التهدئة في الشرق الأوسط وقطاع غزة".