قال علي الأعور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن تمثيل حزب «إسرائيل بيتنا» في الكنيست بزعامة أفيجدور ليبرمان أقل من حزبي وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وبالتالي إذا خرجا من الحكومة فلن يستطيع «ليبرمان» أن يغطي الـ61 مقعدا التي يحتاجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحفاظ على حكومته.

«الأعور»: استطلاعات الرأي أعطت لـ«ليبرمان» أكثر مما يستحق

وأضاف «الأعور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن استطلاعات الرأي أعطت لـ«ليبرمان» أكثر بكثير مما يستحق، مرجحا أن يظل جزءا من اليمين الإسرائيلي، لكن تأثيره لن يكون مثل حزب الليكود أو اليمين الذي يريد تشكيله حاليا نفتالي بينيت، وهو في قمة اليمين.

وأشار خبير الشؤون الإسرائيلية إلى أن «ليبرمان» كان وزير دفاع في حكومة سابقة لنتنياهو، ولم يقدم أي شيء وقدم استقالته، مردفًا: «حزب الليكود عندما قال إنه لم يقدم عرضا على ليبرمان، هذه الحقيقة بالفعل، على اعتبار أن الجميع الآن في داخل إسرائيل يستعد لحملة انتخابية لأنهم يعلمون أن اليوم التالي للحرب على غزة هو الذهاب للانتخابات المبكرة، وخطاب بايدن سبب تخبطا كبيرا في حكومة نتنياهو».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو بايدن الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ضربة إسرائيلية مباغتة لإيران؟ نتنياهو ينفي وإيران تُهدّد

وسط ترقب لجولة سادسة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، تتصاعد المخاوف الغربية من إقدام إسرائيل على توجيه ضربة مباغتة لإيران، في ظل تقارير استخباراتية تفيد بإمكانية تنفيذ هجوم خلال سبع ساعات فقط. في المقابل، نفت تل أبيب صحة هذه التقارير، بينما أكد الحرس الثوري جاهزيته للرد الفوري على أي اعتداء. اعلان

بينما تترقّب العواصم العالمية جولة سادسة من المحادثات النوويةبين واشنطن وطهران، لم يُحدّد موعدها بعد، يخيّم شبح تصعيد مفاجئ في الشرق الأوسط، وسط مخاوف أميركية وأوروبية من إقدام إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية لإيران دون سابق إنذار.

مصادر استخباراتية أميركية كشفت لصحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيلقد تكون قادرة على تنفيذ هجوم جوي على طهران في غضون سبع ساعات فقط، وهي مهلة ضيقة قد تتيح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرض الأمر الواقع وتفادي الضغوط الدولية لوقفه. غير أن مكتب رئاسة الحكومة سارع إلى نفي تلك التقارير، واصفاً إياها بـ"غير الدقيقة".

في هذا السياق، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض ومصدر مطلع، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجّه تحذيراً مباشراً لنتنياهو خلال مكالمة هاتفية أجريت الأسبوع الماضي، قائلاً: "هذا ليس وقت التصعيد، بينما نحاول التوصل إلى تسوية دبلوماسية للملف النووي الإيراني".

Relatedتقرير: إسرائيل قد تهاجم منشآت إيران النووية.. خطوة تحدٍّ أم ورقة مساومة بيد ترامب؟وزير الدفاع الإسرائيلي: الشاباك أحبط محاولة إيرانية لاستهدافيعقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف برنامجها الصاروخي

وبحسب ما أورد موقع "والا" الإسرائيلي، لم تكن المكالمة بين الرجلين عادية. فقد وصفت بـ"الانفجار الصامت"، حيث أبدى ترامب انزعاجاً شديداً من التوجّه الإسرائيلي نحو الخيار العسكري، وطلب من نتنياهو بشكل واضح "الامتناع عن أي خطوة قد تُفشل مسار المفاوضات مع إيران".

العلاقة التي كانت توصف يوماً بالصلبة بين ترامب ونتنياهو، تشهد اليوم تراجعاً واضحاً، مع تباين في الأولويات والإستراتيجيات بين الرجليْن.

في المقابل، وجّهت طهران رسائلها التحذيرية، حيث أكد قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، أن بلاده "في أقصى درجات الجهوزية"، مضيفاً: "أيدينا على الزناد، ونحن بانتظار ارتكابهم لأي حماقة. سيكون ردّنا قاسياً وسينسيهم ماضيهم".

وشدد سلامي في كلمة ألقاها من طهران، الأربعاء، على أن الجمهورية الإسلامية مستعدة لكل السيناريوهات، وأن على القادة الأميركيين أن يأخذوا هذا الاستعداد على محمل الجد.

يُذكر أن التوتر بين طهران وتل أبيب بلغ ذروته منذ مطلع عام 2024، بعد سلسلة من الضربات المتبادلة بين الجانبين، طالت أهدافاً مباشرة ومصالح حيوية، في تصعيد غير مسبوق يهدد بجرّ المنطقة إلى مواجهة أوسع في حال فشل المسار الدبلوماسي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: أحزاب دينية يهودية تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو
  • خبير: ترامب بدأ يفقد ثقته في نتنياهو.. فيديو
  • حكومة نتنياهو على المحك بعد تهديد شاس بالانسحاب
  • مساع إسرائيلية لإعلان عدم أهلية نتنياهو
  • إيران تخترق حكومة إسرائيل ومقربين من نتنياهو عبر واتساب .. تفاصيل
  • خبير إستراتيجي: اليمين المتشدد لا يريد توقف حرب غزة
  • ضربة إسرائيلية مباغتة لإيران؟ نتنياهو ينفي وإيران تُهدّد
  • هجوم إسرائيلي على المعارضة بسبب فشلها في إسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب
  • خبير سياسي: نتنياهو يهدف إلى تدمير فكرة إقامة الدولتين
  • أولمرت: حكومة نتنياهو تقودنا إلى الهاوية بارتكاب جرائم حرب في غزة