وزارة الصحة في غزة: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 36,550
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الصحة، في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 36,550 شهيداً، و82,959 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب 7 مجازر في القطاع، وصلت منها إلى المستشفيات جثث 71 شهيداً، و182 مصاباً، خلال 24 ساعة.
وفي السياق، أدان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، قتل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 500 شخص في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، داعياً إلى مساءلته ووضع حد له.
وقال تورك إن سكان الضفة “يتعرضون لسفك الدماء يوماً بعد يوم، بشكلٍ غير مسبوق وبطريقة وحشية”، مؤكداً أن التدمير وانتهاك حقوق الإنسان غير مقبول ويجب أن يتوقفا فوراً”.
كما أشار إلى أن الإفلات من العقاب في الضفة “خلق بيئةً ملائمة لمزيد من القتل غير المشروع”، على يد القوات الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.