تونس: التعاون بين كوريا الجنوبية وإفريقيا “ضروري لتحقيق السلام”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تونس – أكد رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني، امس الثلاثاء ، إن التعاون بين كوريا الجنوبية والبلدان الإفريقية “ضروري لتحقيق السلام” في القارة السمراء والعالم.
جاء ذلك خلال كلمة للحشاني في افتتاح القمة الأولى الكورية الإفريقية بالعاصمة سيول امس الثلاثاء، وفق بيان الحكومة التونسية.
وقال الحشاني إن “العمل الجماعي لإيجاد حلول مستدامة في إطار التعاون بين كوريا ومختلف البلدان الإفريقية، ضروري من أجل السلام والرخاء في إفريقيا والعالم”.
وأكد أن “مراجعة النظام المالي العالمي الحالي باتت ضرورية، لإضفاء مزيد من العدالة والإنصاف، وذلك في سبيل إيجاد حلول لصالح البلدان الإفريقية التي تشهد نسب ديون عالية”.
والاثنين، قالت حكومة تونس في بيان إن الحشّاني يترأس وفد البلاد المشارك في أول قمة كورية- إفريقية، والتي تنعقد تحت شعار “المستقبل الذى نصنعه معًا: النمو المشترك والاستدامة والتضامن”، وتحتضنها العاصمة الكورية سيول.
وعلى هامش القمة، وقعت كوريا الجنوبية، الثلاثاء، 12 اتفاقية و34 مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون مع القارة السمراء الغنية بالموارد.
وبشأن الأوضاع في غزة، أعرب الحشاني في كلمته عن “تضامن تونس اللامشروط مع الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 119 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدمرة هجومية تتعرض لأضرار جسيمة خلال حفل تدشينها في كوريا الجنوبية
وكالات
تعرضت مدمرة هجومية جديدة من فئة 5000 طن في كوريا الجنوبية لأضرار جسيمة أثناء حفل تدشينها في حوض بناء السفن بمدينة تشونجين شمال شرق البلاد بحضور زعيمها كيم جونغ أون.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن عملية الإنزال إلى البحر فشلت فشلًا ذريعًا، ما أدى إلى تحطم جزء كبير من بدن السفينة نتيجة أخطاء تقنية وسوء إشراف وصفها كيم بأنها “سلوك تجريبي وغير علمي”.
ووقع الحادث أثناء محاولة إنزال المدمرة إلى البحر للمرة الأولى حيث انفصلت الزلاجات الخلفية المخصصة للإنزال قبل أوانها، مما تسبب في ارتطام مؤخرة السفينة بالأرض بينما بقي الجزء الأمامي عالقًا على المنصة، في مشهد مثّل إحراجًا بالغًا أمام الحاضرين.