يمانيون:
2025-06-01@05:34:17 GMT

أميركا تداري فشلها.. واليمن يعزز موقفه

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

أميركا تداري فشلها.. واليمن يعزز موقفه

يمانيون – متابعات
في ظلّ ارتفاع منسوب السخط ضدّ الولايات المتحدة الأميركية لدعمها جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ “الإسرائيلي” في غزّة، وبدلًا من الالتزام بالقوانين الإنسانية والقرارات الدولية، اتجهت واشنطن لاعتماد الجرائم الدامية كوسيلة ضغط لثني اليمنيين عن التزامهم بواجبهم الديني المساند لغزّة، بعد فشل البحرية الأميركية في تحقيق ذلك رغم استعانتها ببوارج من الشرق والغرب.

قرابة الستين شهيدًا وجريحًا هي حصيلة ضحايا الاعتداء الأميركي – البريطاني على الأماكن المدنية في مديرية الحوك بالحديدة.
بالنسبة لليمن فدماء مواطنيه ليست أغلى من دماء الشعب الفلسطيني، الكل سواء، والتضحيات قدَر الشعبين الشقيقين في مواجهة قوى الاستكبار العالمي حتّى نيل الحرية والاستقلال الكامل.

لكن السؤال يثار هنا: هل هذا السلوك الإجرامي الذي تنـتهجه عـدوة الشعـوب والإنسانية – أمـيركا – تِجاه اليمن، سيوفر الأمن والحماية لكيان العدوّ ويضعف القدرات اليمنية ويقلل من زخمها؟ الإجابة بالطبع لا.

وفي تأكيد جديد على ثبات الموقف اليمني الداعم لقضية الأمة مهما كانت التضحيات، أعلنت القوات المسلّحة اليمنية تنفيذ 6 عمليات عسكرية، استهدفت الأولى حاملة الطائرات الأميركية “ايزنهاور”، شمالي البحر الأحمر، بعددٍ من الصواريخ والطائرات المسيّرة في ثاني استهداف من نوعه في أقل من 24 ساعة، بينما استهدفت الثانية مدمّرةً أميركية في البحر الأحمر، “وأصيبت إصابةً مباشرةً بعددٍ من المسيّرات”. وفي العمليات الأربع المتبقية، تم استهداف سفن تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، في البحرين الأحمر والعربي، وفي المحيط الهندي.

القوات المسلّحة بهذه العمليات، تؤكد مجدّدًا للعدو الأميركي استمرارها في مساندة الفلسطيني المظلوم، والتصدي للعدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، وأن أي جرائم مماثلة من شأنها أن تشكّل دافعًا إضافيًا لتقوية العمليات في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ويمهد للبدء في مرحلة التصعيد الخامسة التي توعد بها قائد أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي دعمًا ونصرة لغزّة.

على عكس التوقعات والحسابات الأميركية، فعمليات اليمن آخذه في التطور، والأمر لا يقتصر على المديات البعيدة وحسب، بل وفي الزخم ونوعية السلاح الدقيق أيضًا مع إلحاق شركات ملاحة من عدة جنسيات تخدم العدوّ “الإسرائيلي” ببنك الأهداف اليمنية.

إسماعيل المحاقري

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حميد الأحمر يدعو للتحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية ومحاسبة المتورطين

دعا الشيخ حميد الأحمر، إلى التحقيق في تمكين جماعة الحوثي من طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية الأربع التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء.

 

وطالب الأحمر -في بيان نشره عبر موقعه الرسمي- بإقالة المسؤولين المتورطين والمتواطئين، وذلك في سياق تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي قال إن جماعة الحوثي هددت بقصف مطار عدن وبقية المطارات الأخرى المحررة في البلاد، في حال تم رفض عودة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة.

 

وقال الأحمر وهو عضو في مجلس النواب "استمعت إلى توضيح رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، وكذا تمكينهم من تشغيلها".

 

وكشف الأحمر عن تواطؤ مسؤولين مع جماعة الحوثي وتسليمهم ثلاث طائرات من أسطول اليمنية العام الماضي.

 

وأضاف "بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد مغادرة الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح".

 

وتابع "للأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص، ومثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث".

 

وأردف "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم".

 

واستدرك "كما كان بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم، وكان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم" حد قوله.

 

وتساءل النائب البرلماني بالقول: أوليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟

 

وأكد الأحمر أن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة.

 

وزاد "اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها".

 

وختم الشيخ الأحمر بيانه بالقول إن "الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب".


مقالات مشابهة

  • اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء
  • أكبر بنوك أميركا يحذّر من انهيار سوق السندات الأميركي تحت ضغط الديون
  • العمليات اليمنية لإسناد غزة (2-2) فعالية التكتيك، ودروس الإنجاز
  • حميد الأحمر يدعو للتحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية ومحاسبة المتورطين
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة
  • بين التأييد والنقد.. تصريحات العليمي عن الحوثيين وطائرات اليمنية تُثير الجدل في اليمن
  • التلغراف: أمريكا وبريطانيا فشلتا أمام اليمن رغم إطلاق ذخائر أكثر مما تم خلال 30 عامًا
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء