جوائز واتفاقيات في ختام منتدى المشاريع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
البلاد – الرياض
اختتم المنتدى العالمي لإدارة المشاريع أعمال نسخته الثالثة في الرياض، واستعرضت جلساته وورش العمل على مدى يومين،أبرز الأفكار والرؤى حول إدارة المشاريع وتشغيلها وفق أفضل الممارسات والمعايير والدولية، إلى جانب توقيع العديد من الاتفاقيات والمذكرات بين الجهات المشاركة.
وتضمنت المحاور التي ناقشتها الجلسات، البنية التحتية، والتكنولوجيا والابتكار، ومدن المستقبل والتنمية المجتمعية، مسلطةً الضوء على استعراض طرق تنفيذ الممارسات الذكية والمستدامة والمبتكرة في إدارة المشاريع، والدور الريادي للمملكة في قيادة مسيرة التطور والتقدم كنموذج ريادي في المنطقة عبر تبنيها أعلى المعايير العالمية في تنفيذ العديد من المشاريع الضخمة.
وبحثت الجلسات الحوارية التي أقيمت على هامش المنتدى، عدداً من الموضوعات التي شملت أبرز التجارب والممارسات والمستجدات في مجال إدارة المشاريع بمختلف القطاعات، لما يمثّله المنتدى من منصة لتبادل الآراء والرؤى والأفكار الإبداعية حول التنفيذ الناجح للمشروعات الكبرى.
ودشن نائب وزير النقل لشؤون الطرق الرئيس التنفيذي المكلّف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر الدلامي، النسخة الرابعة من جوائز التميز العالمية في إدارة المشاريع، التي تعد مبادرة رائدة تهدف إلى تكريم الرواد والمبدعين في مجال إدارة المشاريع على المستوى العالمي. كما تم تكريم العديد من الجهات المشاركة والشركات والمؤسسات الراعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إدارة المشاریع
إقرأ أيضاً:
قادة العالم يدعون لتحرك عاجل لحماية المحيطات في منتدى موناكو
في اليوم الختامي لمنتدى الاقتصاد الأزرق في موناكو، اليوم الأحد، دعا القادة إلى تحرك عالمي لحماية المحيطات.
وقد أطلق أمير ويلز نداءً للتحلي بـ"الإلحاح والتفاؤل"، بينما وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات حادة لمنكري تغير المناخ، متعهدًا باتخاذ "قرارات قوية" بالتعاون مع حكومات أخرى قريبًا.
ووفقُا لشبكة “يورونيوز”، استضاف الأمير ألبرت أمير موناكو، اليوم الأحد، اليوم الختامي لمنتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل، والذي اختتم بتعهد القادة بدعمهم ودعوتهم لتحمل المسئولية العالمية لحماية المحيطات.
كلمة الأمير ويلياموقال أمير وايلز، ويليام، أن التحدي في حماية محيطات العالم "هو تحدً لم يسبق لأحد مواجهته من قبل"، مشددًا على أن "الساعة تدق". وأضاف: "أصدق أن الإلحاح والتفاؤل لديهما القدرة على إحداث التأثير المطلوب لتغيير مسار التاريخ. أنا متفائل لأني مؤسس جائزة إيرثشوت، أرى الأمثلة الرائعة في الأفكار، والابتكارات، والتقنيات التي تستغب طاقة المحيطات بينما تحمي حيويته".
وتابع: "مشاهدة النشاط البشري يحول الغابات البحرية إلى صحراء جرداء، وهو أساس محيطاتنا، أمر محزن للغاية بالنسبة للكثيرين. أنه نداء عاجل للاستيقاظ لما يحدث في محيطاتنا، ولكن لا يمكن أن نتجاهل الأمر تحت شعار 'بعيد عن العين، بعيد عن القلب'. الحاجة إلى التحرك لحماية محيطاتنا أصبحت الآن في قلب الاهتمام كما لم يحدث من قبل".
كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونوفي الوقت نفسه، انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه الختامي الدول التي تنكر التغيير المناخي وتخفض الميزانيات لهذا الشأن، قائلًا: "كنا نسمع أن تغير المناخ، والتهديد الذي يشكله فقدان التنوع البيولوجي، وقضايا المحيطات، كلها مسألة رأي".
وتابع: "سأقول لكم: لا، ليس لدينا الحق لفعل ذلك لأنه ليس خيارًا، بل حقيقة مثبتة علميًا".
ولمح الرئيس الفرنسي لاحتمالية تطويرات في المستقبل القريب، موضحًا: "علينا واجب التعبئة لأن العلم واضح والحقائق موجودة. لا يوجد ما هو محتوم. لذلك مع عدد من الحكومات، يمكننا أن نصنع قرارات قوية في الأيام القادمة وأن نحشد المجتمع الدولي".
وكان التركيز الرئيسي في قمة الأسبوع الذي استمر أسبوعًا هو الضغط نحو التصديق على معاهدة البحار العالية، والتي تمكن الحفظ والحماية في المياه الدولية.
ويذكر أن هذا المنتدى هو مقدمة لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس والذي يتوقع حضوره أكثر من 50 زعيمًا عالميًا. أما بالنسبة للإدارة الأمريكية فلن تُرسل ممثلين إلى المؤتمر.