النيابة العامة بالمهرة تنفذ حكم القصاص الشرعي بحق مُدان بجريمة قتل بالغيضة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نفذت النيابة العامة بمحافظة المهرة، أمس الثلاثاء، في ساحة السجن المركزي حكم القصاص بحق الجاني "رياض عوض محمد علي"، وهو من أهالي الغيضة، وأدين بقتل المجني عليه "محمد سعد عبدالله الخلافي" عمدًا وعدوانًا.
وذكر إعلام النيابة في المهرة أن الحكم نفذ بعد رفض أولياء دم المجني عليه العفو، وذلك بحضور رئيس نيابة استئناف المهرة القاضي "هاني صالح بلحاف"، وعدد من القضاة والمسؤولين الأمنيين.
وكان الحكم الصادر عن محكمة الغيضة الابتدائية في 6 ديسمبر 2024 قد قضى بإعدام المتهم رميًا بالرصاص، وهو ما أقرته المحكمة العليا وصادق عليه رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأشار القاضي بلحاف الى أن تنفيذ هذا الحكم يأتي استجابة لجهود معالي النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي، الذي حرص على تسريع إجراءات المصادقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المهرة النيابة العامة القضاء قصاص
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الأضحية عن الميت؟ فقهاء يوضحون الحكم ومجالات إشراكه في الثواب
صراحة نيوز ـ مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتجدد الحديث بين المسلمين حول حكم الأضحية عن الميت، وهل يمكن إهداء ثوابها إليه أو إشراكه مع الأحياء في النية؟ وبين الرغبة في نيل الأجر وإحياء سنة النبي ﷺ، تتعدد الآراء الفقهية لتوضح المسألة بضوابطها الشرعية.
الأصل في الأضحية
الأضحية سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ، وفعلها تقربًا إلى الله تعالى مشروع للأحياء، كما كان يفعل رسول الله بنفسه وبأهل بيته. وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: “من وجد سعة فلم يضحِّ فلا يقربن مصلانا” [رواه ابن ماجه].
الأضحية عن الميت.. جائزة بشروط
اتفق جمهور العلماء على جواز الأضحية عن الميت إذا كانت من ماله وموصى بها قبل وفاته، فتنفذ وصيته وتُذبح الأضحية عنه. أما إن لم يوصِ بها، فقد اختلف العلماء، لكن الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة قالوا بجوازها تطوعًا، وأنها تصل إليه بإذن الله، وهو من باب الصدقة والثواب.
وقد ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يضحي عن النبي ﷺ بعد وفاته، وقال: “إنه أمرني، فلا أزال أفعله”، ما يُستدل به على مشروعية الأضحية عن الميت.
هل يُشرك الميت في أضحية الحي؟
نعم، يُشرَع للمضحي أن يُشرك في النية أهل بيته أحياءً وأمواتًا، وهو ما فعله النبي ﷺ، حيث قال وهو يذبح: “اللهم هذا عن محمد وآل محمد”. وقد فسّر العلماء “آل محمد” بأنهم يشملون الأحياء والأموات.
فمن نوى بأضحيته عن نفسه وأهل بيته، شملهم جميعًا في الثواب، وهو أمر محمود، خاصة إن كان الميت من الوالدين أو الأقربين.
أضحية مستقلة عن الميت
من أراد أن يجعل أضحية مستقلة خاصة بالميت، فلا حرج عليه، ويكون له أجر الأضحية وأجر البر والصدقة، بشرط ألا يكون ذلك بدعة أو اعتقادًا بوجوبها.
لكن بعض العلماء استحبوا أن يجعلها عن الحي ويشرك الميت في النية، بدل أن يفصلها، خروجًا من الخلاف.
الأضحية شعيرة عظيمة تتجاوز حدود الذبح لتكون مظهرًا من مظاهر البر، والتقرب، والإحسان. والأضحية عن الميت من الأعمال الجائزة التي يرجى بها الأجر للمتوفى ولمن قدمها. ومع تيسّر الأمر لمن يقدر، تبقى النية الخالصة والاتباع للسنة أعظم ما يُهدى للأموات.