العراق يسعى لتحديث آليات الانتخابات استعدادًا لعام 2025
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يونيو 5, 2024آخر تحديث: يونيو 5, 2024
المستقلة/- تواصل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق سعيها لتطوير وتحديث آليات عملها استعدادًا لإجراء انتخابات 2025، حيث شكّلت لجانًا متخصصة لدراسة إمكانيات تطوير وتأهيل أجهزة تسريع النتائج المستخدمة في عملية الفرز الإلكتروني.
وأوضح مدير دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات في المفوضية، وليد خالد عباس، أنَّ الأجهزة الحالية تعمل بنظام “الأندرويد”، مما يتطلب تحديثها وتطوير نظام عملها بأحدث نسخة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأشار عباس إلى تشكيل لجان مختصة لبحث إمكانيات تأهيل الأجهزة برمجياً وتطويرها باستخدام أحدث التقنيات، مبيّنًا أنَّ المفوضية قدّمت دراسة حول ذلك للاستفادة منها في انتخابات 2025.
وذكر عباس أنَّ دولاً مثل قرغيزستان والكونغو وروسيا تستخدم نفس أجهزة تسريع النتائج التي استخدمها العراق في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة، لافتًا إلى أنَّ البرمجيات تختلف بحسب النظام الانتخابي لكل دولة.
وبيّن عباس أنَّ غالبية دول الاتحاد الأوروبي لا تزال تعتمد على التصويت الورقي التقليدي، بينما تستخدم بعض الدول الأخرى أجهزة التصويت الإلكتروني عن بعد لفئات محددة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وأشار عباس إلى تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في استخدام تقنيات تشبه إلى حد ما التصويت الإلكتروني الذي استخدمه العراق في انتخابات مجالس المحافظات.
وتُعدّ هذه الخطوة من قبل المفوضية العليا للانتخابات سعيًا جادًا لضمان انتخابات حرة ونزيهة في عام 2025، من خلال استخدام أحدث التقنيات وأكثرها كفاءة لتسريع عملية الفرز الإلكتروني وإعلان النتائج بدقة وسرعة.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص المفوضية على تعزيز ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية وتحقيق مبدأ الشفافية والنزاهة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
حذر زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق مقتدى الصدر من استغلال اسم عائلته وخصوصًا "الشهيدين الصدرين" في الحملات الانتخابية.
وشدد الصدر على منع استخدام اسمه قطعيا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر التلميح أو التصريح.
وقال الصدر في بيانه إن الجميع منشغلون بالحملة الانتخابية في هذه الأيام، التي لا يذكر فيها الشعب إلا خلالها وأما ما عداها فإن الشعب منسي.
وأضاف الصدر: "لي على ذلك بعض التوجيهات أولها: يمنع بل يحرم استعمال اسمنا آل الصدر، وخصوصا الشهيدين الصدرين، ويمنع استعمال الاسم مطلقا بصورة مباشرة وغير مباشرة وبالتلميح وبالتصريح ومن أي جهة كانت".
وتابع في توجيهه الثاني: "يحق للفقراء والمحتاجين أخذ ما يوزعه الفاسدون بشرط عدم التصويت لهم ولا إعطائهم البطاقة الانتخابية فهذه هي أموالكم لا أموالهم، لا منة لهم عليكم، فالفاسد وإن حاول إظهار نفسه صالحا إلا أنه يبقى مذنبا".
وفي توجيهه الثالث قال الصدر: "قلت وأكرر سكوتنا نطق وأحد معانيه أن سكوتنا على فسادهم لا يعني رضانا عنهم فلا تصدقوهم".
وكان الصدر قد أعلن عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود "الفساد والفاسدين"، فيما بين أن العراق "يعيش أنفاسه الأخيرة".