عرضت ” فصائل عراقية مسلحة، فجر اليوم، “مشاهد من عملية استهدافها بالطيران المسيّر هدف حيوي إسرائيلي في سواحل البحر الميت”.

وقالت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان: “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء اليـوم الثلاثاء الموافق 2024/6/4 ، هدفا حيويا في سواحل البحر الميت، بواسطة الطيران المسير”، مؤكدة “استمرارها في دك معاقل الأعداء”.

هذا وكانت الفصائل العراقية المسلحة، أعلنت أمس أنها “استهدفت بالطيران المسير هدفا حيويا في مدينة حيفا شمال إسرائيل”، وتشن هذه الفصائل المسلحة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة وقذائف الهاون على قواعد عسكرية عراقية تتواجد فيها قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي وقواعد أمريكية في سوريا كما تستهدف نقاطا في إسرائيل، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.

في سياق متصل، أصدر حزب الله اللبناني بيانا فجر اليوم، “كشف من خلاله عن 10 عمليات دقيقة نفذها يوم الثلاثاء 4 يونيو ضد الجيش الإسرائيلي ومواقعه عند الحدود اللبنانية الجنوبية”.

وأوضح حزب الله في بيان: “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، نفذت المقاومة الإسلامية عشر عمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الثلاثاء 04-06-2024”.

يذكر أن الحدود اللبنانية الجنوبية تشهد ازديادا كبيرا في عدد العمليات والقصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله ،وسط تحذيرات من خطورة الوضع، وبالتزامن مع إعلان إسرائيل إفلاسها بضبط الحدود، داعية لحرق لبنان.

آخر تحديث: 5 يونيو 2024 - 08:39

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العراق وإسرائيل المقاومة العراقية لبنان وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

لقاء عراقجي وقاسم يؤكد دعم إيران للبنان.. ولهجة دبلوماسية تلمح لتحوّل

التقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، وذلك بحسب بيان صادر عن الحزب اللبناني، اليوم الأربعاء.

ونقل البيان عن عراقجي تأكيده على: "أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام إيران بمساعدة لبنان، والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين".

من جهته، "شكر قاسم، إيران، على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته" كما لفت البيان إلى: "قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه".

إلى ذلك، لم يشر بيان حزب الله إلى مكان عقد اللقاء أو إلى زمانه، حيث لا يظهر قاسم علنا، منذ أن خلف الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، الذي استشهد بغارة للاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وفي السياق نفسه، كان الوزير الإيراني، قد قال عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "هدفنا وأملنا هو فتح صفحة جديدة في علاقتنا (مع لبنان) الممتدة لقرون، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وأكّد أنه قد: "أعرب خلال اجتماعاته، الثلاثاء، مع رئيس الجمهورية، جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الوزراء، نواف سلام، ووزير الخارجية، يوسف رجي، عن دعمه الكامل: لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه وإعادة إعماره في ظل الاحتلال الإسرائيلي".

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتواترة، فإنّه: "خلال هذه الزيارة، بدت لهجة الوزير الإيراني أكثر دبلوماسية من سابقاتها، لا سيما لجهة التركيز على العلاقات مع لبنان، لا مع "المقاومة"؛ ولسنوات طويلة، شكّل حزب الله طرفا سياسيا وعسكريا في لبنان".

وقال رجي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنّ: "لبنان يعوّل على حرص إيران على أمنه واستقراره وسلمه الأهلي ليتمكن من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها".


وأكّد مصدر حكومي لبناني، لوكالة "فرانس برس" أنّ: "زيارة الوزير الإيراني قد شكّلت صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل.. وعدم تدخّل أي دولة بشؤون الدولة الأخرى".

وكانت الخارجية اللبنانية، قد استدعت في نيسان/ أبريل، السفير الايراني احتجاجا على منشور كان تطرّق فيه إلى مسألة "نزع السلاح". فيما تؤكد السلطات اللبنانية على ضرورة أن يسلّم حزب الله سلاحه الذي يقول إنه لمواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتدعو الى حلول دبلوماسية مع الدولة العبرية.

إلى ذلك، أكّد رئيس الجمهورية اللبناني، جوزاف عون، عبر بيان، عن مكتب الرئاسة، الثلاثاء، أنّ: "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها"، مشددا على أن من "أولويات" لبنان هي "إعادة إعمار" المناطق التي تضررت جراء الحرب الأخيرة".

وكان الوزير الإيراني قال لصحافيين الثلاثاء الماضي، إنّ: "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان".

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • قيادتا أمل وحزب الله تطلقان التحضيرات للانتخابات النيابية وتدعوان للإسراع في إعادة الإعمار
  • “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا: لا نسعى لحرب شاملة لكن لن نستسلم للمطبعين
  • الدويري: هذا سبب نجاعة عمليات المقاومة وارتفاع وتيرتها شمالي غزة
  • لقاء عراقجي وقاسم يؤكد دعم إيران للبنان.. ولهجة دبلوماسية تلمح لتحوّل
  • حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال
  • خبير عسكري: عمى الاحتلال تكتيكيا وإستراتيجيا وراء تكرار عمليات المقاومة
  • واشنطن تتفهّم حوار عون وحزب الله