إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة طرح مجموعة "فقيه للرعاية الصحية"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لمجموعة «فقيه للرعاية الصحية»، أحد أبرز مقدمي خدمات الرعاية الصحية المتكاملة فائقة الجودة في المملكة العربية السعودية وذلك بقيمة 764 مليون دولار أمريكي في تداول السعودية.
وقد شهدت عملية الاكتتاب قيام مجموعة «فقيه للرعاية الصحية» بطرح 21.47% من إجمالي رأسمالها المُصدر عبر بيع 30 مليون سهم جديد (والتي تمثل 12.93%)، و19,800,000 من الأسهم الحالية (والتي تمثل 8.53%) وذلك بقيمة 57.5 ريال سعودي للسهم، حيث بلغت القيمة السوقية 13.3 مليار ريال سعودي (3.6 مليار دولار).
وقد لاقت الصفقة إقبالًا كبيرًا من جانب المستثمرين على الساحة المحلية والإقليمية والدولية على حدٍ سواءٍ، وبلغ معدل تغطية الاكتتاب 119 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة. وقد بدأ تداول أسهم المجموعة اليوم تحت رمز [FCG] .
أعرب كريم مليكة، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، عن اعتزازه بالدور الناجح الذي قامت به الشركة لإتمام صفقة الطرح العام الأولي لمجموعة «فقيه للرعاية الصحية»، مع مواصلة البناء على سجلها الحافل بالإنجازات على صعيد المساهمة في تطوير قطاع الرعاية الصحية بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد نجاحها في إتمام صفقات الطرح الأولي العام لمجموعة «دكتور سليمان الحبيب الطبية» وشركة «المسواك لطب الأسنان». وأضاف مليكة أن إتمام هذه الصفقة الناجحة يعكس الالتزام الراسخ لشركة إي اف چي هيرميس في دعم الفرص الاستثمارية التي تساهم في إحداث مردود إيجابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى المكانة التي تتمتع بها مجموعة «فقيه للرعاية الصحية» في المملكة العربية السعودية، حيث تحظى بثقة ملايين العائلات لما تقدمه من خدمات فائقة الجودة وحرصها على تلبية احتياجات المرضى، مما يعكس التزامها بتوفير أحدث الحلول الطبية المبتكرة لتحقيق التميز التشغيلي على مستوى الخدمات التي تقدمها. بالإضافة إلى ذلك، صرح مليكة أن النجاح الباهر الذي حققه الطرح العام الأولي لمجموعة «فقيه للرعاية الصحية» يعكس دراية المستثمرين على الساحة الإقليمية والدولية بقوة وانفراد نموذج أعمالها، فضلًا عن إقبال المستثمرين القوي على قطاع الرعاية الصحية النابض بالفرص الاستثمارية بالمملكة العربية السعودية. علاوة على ذلك، صرح مليكة أن هذه الصفقة تعد بمثابة علامة بارزة في مسيرة إي اف چي هيرميس وتؤكد على التزامها المتواصل بقيادة المبادرات الاستراتيجية التي تعيد صياغة معالم قطاع الاستثمار على المستوى الإقليمي.
جدير بالذكر أن مجموعة «فقيه للرعاية الصحية»، هي إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية فائقة الجودة بالمملكة العربية السعودية والتي تحظى بثقة ملايين العائلات لما يربو على أربعة عقود. وتضم المجموعة 4 مستشفيات رئيسية، ومن بينها، مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة، ومستشفى الدكتور سليمان فقيه بالرياض، ومستشفى نيوم، التي تعمل من خلال نموذج تشغيلي، ومستشفى الدكتور سليمان فقيه بالمدينة المنورة الذي سيتم افتتاحها قريبًا، وذلك بإجمالي طاقة استيعابية تصل إلى 835 سريرًا وطاقم طبي يضم حوالي 900 طبيب. كما تدير المجموعة خمسة مراكز طبية (بما في ذلك مركز نيوم الطبي المتطور والذي يعمل من خلال نموذج تشغيلي) ويضم حوالي 220 طبيبًا، لتوفير مجموعة من خدمات الرعاية الصحية المتكاملة لتلبية الاحتياجات اليومية للمرضى. وقد تمكنت المجموعة من تحقيق التميز التشغيلي مدعومة بنموذج الرعاية الصحية المتكامل الذي تتبناه لتعزيز الكفاءة والقدرة على التكيف مع مختلف التغيرات التشغيلية.
وتعد هذه الصفقة هي الأحدث في سلسلة صفقات الطرح الأولي البارزة التي نجحت إي اف چي هيرميس في إتمامها خلال الأعوام السابقة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك 8 صفقات طرح أولي خلال عام 2023 فقط. ومؤخرًا قامت إي اف چي هيرميس بدور مدير الطرح المشترك في الصفقة في الطرح العام الأولي لشركة «سبينيس» وشركة «باركين» في سوق دبي المالي، وهو الاكتتاب الذي شهد أعلى معدلات تغطية تجاوزت إجمالي أسهمه المطروحة في سوق دبي المالي حتى الآن. كما قامت الشركة بتقديم خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة تاكسي دبي في سوق دبي المالي، وكذلك لشركة «أوكيو لشبكات الغاز»، في بورصة مسقط للأوراق المالية، وتعتبر هذه الصفقة هي الأكبر في السوق العماني على مدار أكثر من 20 عامًا. كما نجحت الشركة في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة طرح أسهم شركة «أديس القابضة» في تداول السعودية، إلى جانب إتمام طرح أسهم شركة «أدنوك للإمداد والخدمات» وشركة «أدنوك للغاز بي أل سي» في سوق أبو ظبي للأوراق المالية (ADX)، كما نجحت في وقت سابق من العام في إتمام صفقة الطرح العام لأسهم شركة «لومي للتأجير» في تداول السعودية، وشركة «أبراج لخدمات الطاقة» في بورصة مسقط للأوراق المالية (MSX)، بالإضافة إلى إتمام صفقة الطرح العام لشركة «الأنصاري للخدمات المالية» في سوق دبي المالي (DFM).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اف جي هيرميس خدمات طرح فقیه للرعایة الصحیة الطرح العام الأولی الاستشاریة لصفقة فی سوق دبی المالی العربیة السعودیة الرعایة الصحیة إی اف چی هیرمیس هذه الصفقة فی إتمام
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بمعاناة الأسرى الفلسطينيين من الجوع الحاد الظروف الصحية القاسية
أظهر تقرير رسمي لدى الاحتلال الإسرائيلي أن الأسرى الفلسطينيين في سجونه يعانون جوعا حادا واكتظاظا شديدا وظروفا صحية قاسية، وأن ظروف اعتقالهم تدهورت كثيرا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشف تقرير لمكتب الدفاع العام التابع لوزارة القضاء الإسرائيلية الخميس، ويستند إلى زيارات ممثلي المكتب لسجون عديدة، أنه "بعد اندلاع الحرب، وضعت الشرطة قائمة طعام ضئيلة للسجناء الأمنيين"، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس".
وأوضح أن هذا الوضع "تسبب لهم في جوع حاد يظهر في فقدان الوزن الشديد وظواهر بينها ضعف جسدي شديد وإغماء، وزيادة عدد السجناء والمحتجزين زادت من الاكتظاظ في السجون"، بحسب مكتب الدفاع العام الإسرائيلي".
ويذكر أن الاحتلال يحتجز أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجونه، وفقا لتقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وأضاف المكتب "وبالتالي تم احتجاز 90 بالمئة منهم في مناطق معيشية تقل مساحتها عن ثلاثة أمتار مربعة.. وفي نهاية 2024، كان لدينا نحو 4500 سجين بدون سرير".
وأفاد مكتب الدفاع العام بأن ممثليه زاروا سجون رامون ومجيدو وأيالون وشاتا وإيشيل وكتسيعوت عامي 2023 و2024، مضيفا أن الأسرى "محتجزون لمدة 23 ساعة يوميا في ظروف مكتظة بشدة، والعديد منهم ينامون على مراتب على الأرض".
وأردف: "يتم احتجازهم بزنازين مظلمة بدون إضاءة وظروف صحية قاسية واختناق بدون تهوية.. وهذا وضع خطير.. وزنازينهم خالية من أي مستلزمات باستثناء القرآن".
وأفاد بأنهم "يجدون صعوبة في الحفاظ على النظافة لندرة مواد مثل ورق التواليت والصابون والمنشفة، وفي بعض الأقسام، تطور مرض الجرب أحيانا إلى حد الوباء، مما أثر على العديد من السجناء".
وتابع: "أبلغ سجناء عن عنف شديد ومنهجي من جانب الحراس.. وأحيانا تقييد الوصول لمياه الشرب. قالوا إن العنف لم يكن ناجما عن أحداث محددة، وليس ردا على حوادث تطلبت استخدام الحراس للقوة".
وفي هذه الظروف القاسية "لا يتلقى السجناء الذين يعانون من حالات نفسية معقدة العلاج اللازم"، بحسب مكتب الدفاع العام.
وعلى مدار عقود لم تحّسن "إسرائيل" ظروف اعتقال الفلسطينيين، رغم تقارير محلية ودولية عن تجويع وتعذيب وإهمال طبي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أفادت جمعية "أطباء لحقوق الإنسان" في إسرائيل بمقتل ما لا يقل عن 98 فلسطينيا بالسجون الإسرائيلية في العامين الماضيين.
وتصاعدت جرائم "إسرائيل" بحق الأسرى منذ بدأت حرب الإبادة، التي خلّفت في غزة أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.