آخر تحديث: 4 يونيو 2024 - 5:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، ان النظام الانتخابي الحالي الذي اقرته المفوضية العليا للانتخابات سيحقق التوزيع العادل وسيعطي السليمانية وحلبجه حقهما في التمثيل النيابي عكس ما كان يجري في السابق. وقال الهركي في تصريح صحفي، إن “السليمانية وحلبجة لوحدهما سيجنيان 41 مقعد حسب التوزيع الجديد للنظام الانتخابي”، مشيراً الى ان “نظام الدوائر المتعددة سيحقق لجماهير تمثيلهم البرلماني الصحيح”.

وتابع ان، ما يميز هذه الانتخاب ستحقق التمثيل السياسي للإقليم ونعول على مشاركة سياسية واسعة كونها ستضيف مصداقية وشرعية للانتخابات”، لافتاً الى ان “نظام الدائرة الواحدة المعمول به سابقاً كان يحتوي على إمكانية التزوير ولا يحقق التوزيع الجغرافي العادل”. واتم الهركي حديثة: “ليس السليمانية وحلبجة فقط سيأخذان فرصتهما من النظام الجديد بل ان أربيل ودهوك ايضاً سيحققان تمثيل جيد ب 59 مقعدا”. وصادقت الأمانة العامة لمجلس الموظفين ضمن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، على قانون توزيع مقاعد برلمان إقليم كردستان، الموزعة ضمن 4 مناطق انتخابية. وجاء في نص قرار مجلس المفوضين، الصادر يوم 3 حزيران 2024، تقسيم إقليم كردستان العراق إلى 4 دوائر (مناطق) انتخابية، وهي “أربيل، دهوك، السليمانية، حلبجة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

زلزال سياسي في البرتغال.. اليمين المتطرف يصعد للمركز الثاني

في تحول سياسي لافت، أصبح حزب "تشيغا" اليميني المتطرف ثاني أكبر قوة سياسية في البرتغال، متقدماً على الحزب الاشتراكي للمرة الأولى، وذلك بعد حصوله على 22.7 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التشريعية المبكرة وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها السلطات الانتخابية البرتغالية الأربعاء.

ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في البرتغال، فقد حصل حزب "تشيغا" بقيادة السياسي الشعبوي أندريه فينتورا على 60 مقعداً برلمانياً من أصل 230، في حين تراجع الحزب الاشتراكي، الذي هيمن على المشهد السياسي لعقود، إلى المركز الثالث بـ58 مقعداً فقط.

في المقابل، تصدّر حزب "التحالف الديمقراطي" (AD) بقيادة لويس مونتينيغرو الانتخابات بحصوله على 31.79 بالمئة من الأصوات، ما يمنحه 91 مقعداً، ورغم تصدّره، فإن الحزب فشل في الوصول إلى الأغلبية المطلقة المحددة بـ116 مقعداً، ما يفتح الباب أمام مشاورات معقدة لتشكيل ائتلاف حاكم.


ومع صدور النتائج النهائية، بات على رئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوزا أن يعيد إطلاق مشاوراته مع قادة الأحزاب الثلاثة الكبرى، ووفقاً لما أعلنه الرئيس، فإنه سيبدأ مشاورات جديدة معهم، تمهيداً لتسمية رئيس جديد للوزراء.

وقال الرئيس في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي RTP:"سأستمع إلى الأحزاب الثلاثة الكبرى، وإذا تمكنت من إصدار قرار في اليوم نفسه يتضمن الترشيح، فسأفعل ذلك".

حتى الآن، يرفض لويس مونتينيغرو، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، تشكيل حكومة مدعومة من "تشيغا"، رغم أن الحزبين ينتميان للتيار اليميني.

وقال مونتينيغرو خلال الحملة الانتخابية إنه يرفض "الارتهان لخطاب متطرف"، لكنه قد يجد نفسه مضطراً لتقديم تنازلات أو التفاهم مع أحزاب يمينية أصغر مثل حزب "المبادرة الليبرالية" (IL)، الذي جاء رابعاً بحصوله على 5.5 بالمئة من الأصوات.

ويعد صعود "تشيغا" مؤشراً صادماً على تحول المزاج العام في البرتغال، وهي دولة لطالما اعتُبرت بمنأى عن موجة اليمين المتطرف التي اجتاحت دولاً أوروبية أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا.


ويرى مراقبون أن صعود الحزب يعكس استياء شعبياً واسعاً من الأحزاب التقليدية، وتزايد القلق من قضايا مثل الهجرة والجريمة وتدهور الوضع المعيشي.

وحزب "تشيغا"، الذي يعني اسمه "كفى"، تأسس عام 2019، ونجح خلال فترة قصيرة في اجتذاب شريحة من الناخبين غير الراضين عن أداء الطبقة السياسية، متبنياً خطاباً قومياً حاداً ومعادياً للهجرة والغجر والمسلمين، وكان الحزب قد حصل على مقعد واحد فقط في انتخابات 2019، ثم ارتفع إلى 12 مقعداً في 2022، قبل أن يقفز بشكل درامي إلى 60 مقعداً في 2025.

وتضع النتائج الحالية البرتغال أمام أزمة حكم جديدة، إذ لم يحصل أي حزب على تفويض صريح، بينما يرفض مونتينيغرو التعاون مع "تشيغا"، في وقت تتراجع فيه الخيارات الائتلافية. ووفق المحللين، فإن البلاد تتجه نحو حكومة أقلية ضعيفة أو احتمال إعادة الانتخابات في حال فشل التوافق.

ويرى المراقب السياسي البرتغالي ريكاردو جورج بينتو، في تصريح لموقع Euronews، أن "هذا الصعود الحاد لليمين المتطرف قد يؤدي إلى تغيرات جذرية في الخطاب السياسي وحتى في السياسات الداخلية والخارجية، لا سيما إذا بدأ “تشيغا” في فرض شروطه على أية حكومة مقبلة".

مقالات مشابهة

  • التجارة تطلق تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في إقليم كردستان
  • استطلاع إسرائيلي: أحزاب المعارضة ستحصل على 61 مقعدا بانتخابات مبكرة
  • بالوثائق..المالية تعلن بالأرقام تجاوز حكومة إقليم كردستان على حصتها المحددة بالموازنة
  • ماء بغداد: إنشاء مجمعات إضافية لتحسين التوزيع في مناطق الكثافة السكانية
  • تقلبات في حكومة الاحتلال.. وتقديرات بقرب حلّها والذهاب للانتخابات
  • زلزال سياسي في البرتغال.. اليمين المتطرف يصعد للمركز الثاني
  • حزب طالباني: المناصب وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • مسؤول سوداني: وجود برلمان منتخب ضروري للتطبيع مع إسرائيل
  • بدء التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية في كوريا
  • المالية: يتعذر الاستمرار بتمويل إقليم كردستان لتجاوزه حصته من الموازنة