كلاوس شواب يكشف للمخادعين الروسيين الهدف من تفجير "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال كلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي في حديث مع المخادعين فوفان وليكسوس، إنه ربما كانت أوكرانيا تتحمل مسؤولية تفجير "السيل الشمالي" لرغبتها في قطع الغاز الروسي عن ألمانيا.
وقال المخادعان الروسيان فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف)، على قناتهما الرسمية على تطبيق "تليغرام": "لا نعرف، لكن يمكن أن يكون تفسيرا معقولا إذا افترضنا أن أوكرانيا لا تثق بألمانيا وتريد خلق وضع يجعل ألمانيا ماديا، إذا صح التعبير، مستقلة عن الغاز الروسي".
وخلال الحديث مع المخادعين، أشار شواب إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي التأثير على فلاديمير زيلينسكي، ومطالبته بالالتزام بالمبادئ الديمقراطية كشرط لتوفير الأسلحة لنظام كييف.
وشدد شواب، وهو يتحدث مع المخادعين معتقدا أنه يتحدث مع الاقتصادي جاك أتالي، على أن زيلينسكي يحاول خلق نوع من النظام التوتاليتاري في أوكرانيا.
وأضاف شواب: "أعتقد أنه يوجد لدى أوروبا والاتحاد الأوروبي دور مهم في موضوع التأثير على زيلينسكي. يجب أن نقول له: يا زيلينسكي، ستحصل على ما تريد، أي الأسلحة والوصول إلى الاتحاد الأوروبي، فقط إذا امتثلت لمبادئنا الديمقراطية".
ونوه شواب بأنه تحدث في عام 2019 مع الرئيس فلاديمير بوتين، الذي أوضح له الفرق التاريخي بين روسيا وأوروبا.
وتابع شواب القول: "تحدث بوتين بشكل عام عن التاريخ الروسي بنفس الطريقة التي تحدث بها مع تاكر كارلسون، حيث قال لي: روسيا ليست أوروبا، أنت مخطئ يا كلاوس، روسيا لديها هويتها الخاصة، وروحها، وتاريخها الخاص، وما إلى ذلك".
وذكر شواب أنه زار بطرسبورغ قبل وقت قصير من تفشي جائحة كوفيد-19، وهناك التقى مع الرئيس بوتين. واستغرق الحديث بينهما 75 دقيقة.
وأكد شواب أنه يعرف بوتين منذ عام 1993. ووفقا له، التقيا أول مرة عندما كان بوتين يشغل منصب نائب عمدة بطرسبورغ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين منتدى دافوس الاقتصادي الاتحاد الأوروبي فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ترامب بعد مكالمته مع بوتين: غير راضٍ عن الوضع في أوكرانيا ولا تقدم يُذكر
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عدم رضاه حيال تطورات الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن محادثته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لم تُسفر عن أي تقدم ملموس في هذا الملف.
وقال ترامب، خلال تصريحات للصحفيين في قاعدة أندروز العسكرية قرب واشنطن يوم الخميس، إن المكالمة التي وصفها بـ”الطويلة نسبيًا” تناولت عددًا من القضايا الدولية، أبرزها إيران وأوكرانيا، وأضاف: “تحدثنا عن النزاع في أوكرانيا، وأنا غير راضٍ عن الوضع القائم هناك”.
وردًا على سؤال حول إمكانية تحقيق اختراق في مسار التسوية الأوكرانية، أجاب ترامب بشكل قاطع: “لا، لم أحقق أي تقدم”.
من جانبه، أوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن المكالمة الهاتفية بين الزعيمين استمرت نحو ساعة، وتركّزت على ملفات ساخنة، أبرزها الأزمة في أوكرانيا والأوضاع في الشرق الأوسط.
كما أشار إلى أن الجانبين ناقشا جوانب ثقافية، من بينها إمكانية تبادل الأفلام التي تروّج للقيم التقليدية المتقاربة بين روسيا وإدارة ترامب.
وأوضح أوشاكوف أن ترامب أعاد التأكيد على ضرورة الوقف السريع للعمليات العسكرية، فيما أبلغه بوتين بأن روسيا منفتحة على مواصلة المسار التفاوضي، معلنًا استعداد موسكو لعقد جولة ثالثة من المحادثات مع الجانب الأوكراني.
كما هنأ بوتين نظيره الأمريكي بمناسبة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو، وعبّر عن تقديره لما وصفه بـ”المشروع الكبير والجميل” الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية.
وأضاف أوشاكوف أن الزعيمين لم يتطرقا خلال المكالمة إلى مسألة وقف إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، لافتًا إلى أن الحديث اتّسم بالصراحة والوضوح، وأن التواصل بين الزعيمين سيبقى قائمًا، مع إمكانية إجراء محادثات هاتفية إضافية متى ما اقتضت التطورات.
وتأتي هذه المحادثة في ظل تصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن بشأن ملفات إقليمية ودولية معقدة، في وقت يواصل فيه الكرملين والبيت الأبيض البحث عن قنوات تواصل رغم اختلاف المواقف.