قال وزير الخارجية الروسي إن بلاده ستفعل كافة اتصالاتها بأطراف النزاع الليبي لإقناعها بالمشاركة في مؤتمر “السلام الوطني” المقترح من جمهورية الكونغو.

وأكد لافروف في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية دعمه تنظيم مؤتمر المصالحة في ليبيا لخروج البلاد من أزمتها.

واعتبر لافروف خلال تصريحاته أن ما حدث في ليبيا مأساة دبرها حلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء فيه، متهما الغرب بمحاولة فرض ” مفهوم الديمقراطية” هناك.

وشدد لافروف على ضرورة إيجاد نهج يضمن تعافي البلاد واستعادة الليبيين لدولتهم بعيدا عن أهداف الغرب على حد تعبيره.

ويجري لافرورف جولة إفريقية، في محاولة استعادة نفوذ روسيا في إفريقيا الذي فقدته بعد سقوط الاتحاد السوفياتي بحسب الوكالة.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

روسيالافروف Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف روسيا لافروف

إقرأ أيضاً:

حراك شعبي متصاعد واحتجاجات في عدة مدن.. سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا في مفترق طرق

البلاد – طرابلس
على وقع الاحتجاحات والتصعيد المتواصل في ليبيا، يمثل قرار المجلس الأعلى للدولة بسحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة لحظة فارقة في المشهد السياسي الليبي، تعكس تصعيداً مدروساً في سياق أزمة مركبة تعانيها البلاد منذ سنوات. إذ يأتي هذا الإعلان، الذي حمل بعداً سياسياً وقانونياً وشعبياً، استجابة لحراك شعبي متصاعد في العاصمة طرابلس ومدناً أخرى، في وقت يتراجع فيه الأداء الحكومي وتتزايد مظاهر الانقسام المؤسسي.
البيان الرسمي الصادر عن المجلس الأعلى للدولة لم يكتف بإدانة استمرار الحكومة، بل أشار بشكل مباشر إلى إخفاقها في إنجاز الاستحقاقات الانتخابية وتجاوزها المدة القانونية، مع تحميلها مسؤولية تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية. ويُقرأ هذا الموقف باعتباره خطوة نحو إعادة تشكيل التوازنات داخل السلطة التنفيذية، مدعوماً بقرار البرلمان الغربي بتكليف النائب العام التحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر، ما يعكس تنسيقاً ضمنياً بين المؤسستين التشريعيتين بهدف فرض مرحلة انتقالية جديدة.
في المقابل، تصر حكومة الدبيبة على الاستمرار في أداء مهامها، معتبرة الحديث عن استقالات وزارية مجرد شائعات غير موثوقة، في محاولة منها لاحتواء الموقف وإظهار تماسك مؤسسي في وجه الضغوط. غير أن نبرة البيان الحكومي توحي بإدراك عميق لحجم التحديات وارتفاع منسوب العزلة السياسية.
التحرك نحو تشكيل حكومة مؤقتة خلال 48 ساعة، كما ورد في بيان المجلس الأعلى، يفتح الباب أمام إعادة ترتيب المشهد، لكنه في الوقت ذاته يحمل مخاطر متعلقة بفراغ محتمل، خاصة في ظل غياب توافق واضح بين الفرقاء السياسيين وتباين المواقف الإقليمية والدولية تجاه شرعية المؤسسات القائمة.
وعليه، فإن ليبيا تقف أمام مفترق طرق جديد، تتقاطع فيه الديناميكيات الداخلية مع الحسابات الدولية، وسط تساؤلات مشروعة حول قدرة النخب السياسية على الالتزام بمسار توافقي يفضي إلى انتخابات نزيهة تنهي مرحلة الجمود وتعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس شرعية وشاملة.

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد على أهمية استقرار ليبيا ولبنان وسوريا
  • القاهرة تؤكد على أهمية دعم استقرار ليبيا ولبنان وسوريا
  • دولة قطر تشارك في مؤتمر حوار ايفرست
  • عقدة أوكرانيا.. لماذا فشل الغرب في هزيمة روسيا حتى الآن؟
  • هكذا تواجه روسيا الغرب المنقسم
  • حراك شعبي متصاعد واحتجاجات في عدة مدن.. سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا في مفترق طرق
  • تأكيد أوروبي على دعم جهود الاستقرار في ليبيا
  • سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا بمفترق طرق
  • القمة العربية من بغداد: ندعو إلى حل في ليبيا عبر حوار ليبي ليبي
  • «تيتيه» تلتقي شيوخ طرابلس وغرب ليبيا لتعزيز جهود الوساطة واستعادة الاستقرار