كوريا الجنوبية تسعى لتوسيع علاقاتها المعدنية مع بعض الدول الإفريقية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعهد الزعيم الكوري الجنوبي يون سوك يول، بالنمو المشترك والاستدامة والتضامن في اليوم الثاني والأخير من القمة الكورية الإفريقية الافتتاحية.
القمة الكورية الأفريقيةحضر منتدى الأعمال في سيول قادة الصناعة المحليون والأفارقة.
أعلن الرئيس يون، خلال منتدى أعمال يوم الأربعاء (5 يونيو)، أن بلاده ستقيم شراكة معدنية مع بعض الدول في القارة.
وقال الزعيم الكوري الجنوبي يون سوك يول، "أصبح دور أفريقيا أكثر أهمية بسبب عدم القدرة على التنبؤ في سلسلة التوريد العالمية الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية، آمل أن أقيم شراكة في مجال المعادن الرئيسية مع الدول الأفريقية وأن أوسع التعاون متبادل المنفعة في الموارد من خلال شراكة أمن المعادن الرئيسية مع البلدان التي تشترك في نفس القيم".
وذكرت وكالة يونهاب الحكومية للأنباء أن الممثلين الأفارقة، وافقوا على إطلاق حوار على المستوى الوزاري بشأن المعادن لضمان سلسلة إمداد مرنة للموارد اللازمة للتكنولوجيات الرئيسية.
إن تواصل كوريا الجنوبية مع إفريقيا هو خطوة استراتيجية، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول، أفريقيا هي "شريك حاسم لكوريا في تحقيق تطلعات سياستها الخارجية".
قالت وزارة الزراعة الكورية الجنوبية يوم الأربعاء إنها وافقت على إقامة علاقات أعمق مع بنك التنمية الأفريقي.
وتعهدت سول يوم الاثنين بتعزيز مساعدات التنمية والاستثمارات. وتبنت كوريا الجنوبية ومندوبون من 48 دولة أفريقية إعلانا مشتركا لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون في مشاريع المعادن والتنمية الحيوية.
تمثل التجارة مع الدول الأفريقية حاليا أقل من 2٪ من إجمالي واردات وصادرات كوريا الجنوبية.
انطلقت اليوم، أعمال القمة الكورية الأفريقية، التي تُعقد بالعاصمة الكورية سيول، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وبمشاركة وفود 48 دولة من بينهم 25 من رؤساء دول القارة، وكذلك ممثلي الاتحاد الأفريقي، وبنك التنمية الأفريقي، واتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، وممثلي المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وخلال استقباله الوفود الأفريقية المُشاركة، استقبل يون سوك يول، الرئيس الكوري، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، التي حرصت على نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للرئيس الكوري، وتمنياته أن تُرسخ القمة أسسًا قوية للعلاقات الكورية الأفريقية المشتركة بما يدفع جهود التنمية ويلبي متطلباتها في القارة.
ويرأس أعمال القمة، الرئيس يون سوك يول، رئيس كوريا الجنوبية، وكذلك الرئيس الموريتاني السيد/ محمد ولد الغزواني.
وتنعقد القمة الكورية الأفريقية تحت شعار "المستقبل الذي نصنعه معًا: مشاركة النمو والاستدامة والتضامن"؛ وتهدف القمة إلى تعزيز الشراكة بين جمهورية كوريا الجنوبية ودول قارة أفريقيا، وتعزيز العمل المشترك لدعم جهود التنمية في القارة.
وتعمل القمة الكورية الأفريقية، على إرساء أسس التعاون الوثيق بين دول قارة أفريقيا وجمهورية كوريا الجنوبية، والبناء على ما تحقق من تعاون منذ بدء العلاقات المشتركة عام 1950، لاسيما في ضوء التحديات المعقدة التي تواجهها جهود التنمية في مختلف بلدان العالم.
كما تستهدف القمة توطيد التعاون المشترك بين كوريا وقارة أفريقيا، وتحقيق التكامل بين جهود التنمية في كوريا كدولة محورية، وكذلك أهداف التنمية للاتحاد الأفريقي وأجندة أفريقيا 2063.
ومن المقرر أن تُلقي وزيرة التعاون الدولي، كلمة جمهورية مصر العربية أمام القمة، كما سيصدر بيانًا ختاميًا عن أبرز ما تم الاتفاق عليه خلال فعالياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الدول الإفريقية القمة الكورية الأفريقية الأفريقية الكورية الأفريقية المخاطر الجيوسياسية افريقيا القمة الکوریة الأفریقیة کوریا الجنوبیة جهود التنمیة یون سوک یول
إقرأ أيضاً:
مصر تبحث دعم التنمية وجهود إعمار غزة مع برنامج الأمم المتحدة
على هامش مشاركته في "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الإثنين، هاو ليانغ شو، القائم بأعمال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للدور الحيوي الذي يضطلع به البرنامج في دعم جهود التنمية داخل البلاد، مشيدًا بمساهماته الفاعلة في تعزيز القدرات الوطنية ودفع الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد أهمية التعاون القائم بين الجانبين في تنفيذ "رؤية مصر ٢٠٣٠" ومواجهة التحديات الاقتصادية، مشددًا على تطلع مصر إلى تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع البرنامج لدعم الاستقرار والتنمية الإقليمية.
كما تناول اللقاء تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مجددًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد استمرار التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق يخفف من المعاناة الإنسانية في القطاع.
وفي سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشددًا على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإعادة تأهيل البنية التحتية. كما تناول محاور الخطة العربية الإسلامية بشأن غزة، مؤكدًا ضرورة صياغة أفق سياسي يعالج جذور الصراع ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه، أعرب السيد هاو ليانغ شو عن تقدير البرنامج لمستوى التعاون البنّاء مع مصر، مشيدًا بدورها البارز في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.