“كاوست” توظف دراسات البحث العلمي لمكافحة التصحر بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وجهت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست” دراسات البحث العلمي لمكافحة التصحر بالتزامن مع احتفاء دول العالم ومن ضمنها المملكة، باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيو من كل عام؛ الذي يركز هذا العام على موضوعات استصلاح الأراضي وبناء القدرة على مقاومة التصحر والجفاف.
وتوصلت من خلال شركة “تيراكسي” الناشئة لتطوير حلول مبتكرة للتشجير في المملكة، وتحويل مكبات النفايات العضوية لتشجير الصحراء واحتجاز الكربون؛ حيث تعهدت المملكة بخفض دفن النفايات العضوية بنسبة 90% بحلول عام 2035.
بالإضافة إلى تبني رؤية تركز على تعزيز الزراعة الصحراوية واستصلاح الصحراء والتشجير العمراني وإنشاء حدائق عامة ومساحات خضراء.
اقرأ أيضاًالمجتمعجمعية أدباء تحتفي بأعضاء جمعيتها العمومية
كما تعمل “كاوست” على طريقة لمعالجة النفايات العضوية واحتجاز الكربون، بالإضافة إلى الإسهام في التشجير، إذ تُنتج محسن التربة المحمي ببراءة اختراع “كربو سويل” عن طريق معالجة متخصصة ومتعددة الخطوات للنفايات العضوية؛ فتتحول التربة الصحراوية إلى تربة صالحة لإنتاج الغذاء والتشجير عند إضافة محسن التربة “كربو سويل”.
ونهضت بمجال التقنيات الزراعية المناخية؛ عبر شركة “آيرس” الناشئة؛ بمساعدة المزارعين على زراعة محاصيل طازجة في المناخ القاسي؛ وكون الزراعة نستهلك أكثر من 70% من المياه العذبة لزراعة الغذاء على مستوى العالم؛ فقد عكفت الجامعة على تصميم تقنيات تساعد على ضمان الأمن الغذائي للعالم بشكل مستدام.
يذكر أن التوقعات تشير لوصول حجم سوق التكنولوجيا الزراعية العالمية إلى 7.4 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار يمثلان حجر الزاوية في مسيرة التنمية المستدامة لمصر، مؤكدًا أن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا هو الطريق الأمثل لتحويل المعرفة إلى حلول عملية تُسهم في تطوير الاقتصاد ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد “إن بناء منظومة قوية للبحث العلمي والابتكار يتطلب تكاتف كافة الجهات المعنية من الحكومة والجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص، لتوفير بيئة مناسبة تتيح للعلماء والمبتكرين تقديم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق والاستثمار.”
وأشار عضو البرلمان إلى أن مصر تمتلك قدرات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار، ويجب استغلال هذه الإمكانات لتطوير الصناعات الوطنية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن دعم الدولة المستمر للباحثين والمبتكرين سيكون له أثر مباشر في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في العلوم والتكنولوجيا.
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.