لغة الجسد.. تجنّب هذه التصرفات لتكون شخصاً لطيفاً
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
تلعب لغة الجسد دوراً حاسماً في تبادل الرسائل والتواصل مع الآخرين، حيث يمكن أن تكون أكثر فعالية من الكلمات في بعض الأحيان.
تؤثر تصرفاتنا وتعابير وجوهنا على طريقة اتصالنا مع الآخرين، وتلعب دوراً كبيراً في كيفية رؤية الناس لنا والتجاوب معنا.
بحسب موقع “فت فو فن” الألماني، هناك خمسة تصرفات عليك تجنبها إن كنت تريد أن تبدو أكثر لطفاً مع الآخرين، إذ تؤثر هذه التصرفات على رسم صورتك أمام الناس وتخلق انطباعاً عاماً عنك وعن شخصيتك، قبل حتى التلفّظ بحرف واحد.
تشمل لغة الجسد الموقف والحركة والإيماءات وتعبيرات الوجه. فمثلاً عندما تنظر إلى أشخاص آخرين، عادة ما تقوم بمسح الوجه، وحركات اليدين، والوضعية دون وعي بهذه الطريقة.. يمكنك الحصول على انطباع عن نظيرك في جزء من الثانية حتى من دون التحدث مع بعضكما البعض. لذلك لتجنب إرسال إشارات خاطئة عن غير قصد، يجب أن تولي اهتماماً خاصاً للمواقف التالية:
العبوس أو تحريك عينيك: يمكن أن يجعل المخاطب يشعر بعدم الأمان – على الرغم من أنك قد لا تعني ذلك بشكل سلبي. حتى لو لم يكن من السهل التحكم في تعبيرات الوجه، فإنّ الابتسامة على الشفاه تكون أكثر إعجاباً.
حافظ على التواصل البصري: تجنّب النظر بعيداً، لأنّ هذا يمكن أن يعطي انطباعاً بأنك تريد إخفاء شيء ما أو أنك غير مهتم. بدلاً من ذلك، حافظ على اتصال العين المناسب لإظهار الثقة والاهتمام.
النظر إلى الساعة: لا تستمر في النظر إلى الساعة. التحقق من الوقت أثناء المحادثة يمكن أن يعطي انطباعاً بأنك غير صبور ولديك القليل من الاحترام للشخص الذي تتحدث إليه. بدلاً من ذلك، ركّز على المحادثة وتجنّب النظر باستمرار إلى الساعة.
لا تقترب كثيراً: تشير المسافة المناسبة إلى الاحترام، وتُظهر أنك تحترم الحدود الشخصية لنظيرك. يُمكن أن يُنظر إلى الاقتراب الشديد على أنه تهديد أو عدم احترام.
لا تعقد ذراعيك: يمكن أن يشير عقد ذراعيك والتفافهما إلى الرفض والإغلاق. حاول أن تُبقي ذراعيك مفتوحتين لإظهار الانفتاح والاهتمام.
#التواصل مع الآخرين#لغة الجسد#موقع فت فو فن الألمانيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مع الآخرین لغة الجسد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية متصاعدة.. نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون بسبب حرب غزة
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية".
وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم".
وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل".
وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز".
ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين".
وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي.
وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة".
وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه".
وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة".
وطلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية.
وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته".
وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".