طبيب يفجر تحذيرا خطيرا بسبب ارتفاع درجة الحرارة.. ما علاقة السكتة الدماغية؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
في ظل الموجة الحارة التي تشهدها البلاد، وارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وخاصة في الليل، قد تصيب الجسم بمرض خطير، وهو الأمر الذي دفع العديد من العلماء إلى البحث حول إمكانية الإصابة بالأمراض المختلفة عند ارتفاع الحرارة، سواء في الصباح أو المساء.
فرص الإصابة بالسكتة الدماغيةوفق دراسة أجراها الفريق البحثي، في جامعة ميونخ بألمانيا، أن هناك زيادة معدل الإصابة بالسكتة الدماغية في الأيام التي تكون فيها درجات الحرارة شديدة، «أردنا أن نعرف مدى تشكل درجات الحرارة المرتفعة خلال الليل، خطرا على الصحة، وهذا أمر مهم للغاية لأن تغير المناخ يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة خلال الليل بشكل أسرع بكثير من درجات الحرارة أثناء النهار» وفق ألكسندرا شنايدر، عالمة الأوبئة في مركز «Helmholtz» بميونيخ.
هناك العديد من العوامل، التي يمكن أن تكون وراء هذه النتائج، منها زيادة احتمال الإصابة بالجفاف، خاصة أنه يزيد من احتمال الإصابة بسكتة دماغية، وفق ما رواه الدكتور أحمد كامل، استشاري أمراض المخ والأعصاب، موضحًا أن احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية، تزيد كلما فقد الجسم السوائل التي يحتفظ بها.
تجنب الإصابة بالسكتة الدماغيةمع ارتفاع درجة الحرارة عمومًا، بالإضافة إلى تعرق الإنسان وفقده الماء المحتفظ به في جسده، يزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، على حد تعبير «كامل» خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن الجلطات والسكتات الدماغية تأتي نتيجة تجلط الدم، وعدم سيولة الدم تأتي من خلال فقد الجسد للسوائل والمياه، لذلك لا بد من الحفاظ على تناول المياه والسوائل بأكبر قدر ممكن خلال ارتفاع درجات الحرارة، تجنبًا لتفاقم الإصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة الدماغية جلطات المخ ارتفاع درجات الحرارة موجة حارة أسباب الإصابة بالسكتة الدماغية الإصابة بالسکتة الدماغیة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.