الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد أهمية الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه اليوم الأربعاء، أهمية نجاح الجهود الرامية إلى وضع حد للعدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بما في ذلك المقترح الذي أعلنه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن مؤخرا بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة.
وجدد الأمين العام حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" تأكيد موقف المنظمة الذي يدعو إلى الوقف الفوري والشامل والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجميع الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف، وضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل ودون شروط من قطاع غزة ووجوب إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والاحتياجات الأساسية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وضرورة تسهيل عودة النازحين إلى بيوتهم، وتوفير مراكز الإيواء والخدمات الأساسية اللازمة لذلك، والإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي غزة لوقف إطلاق النار الأمین العام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
الثورة نت /..
استشهد 3 فلسطينيين من بينهم فتىً وسيدة، وأصيب فلسطينيان اليوم الأربعاء، جراء إطلاق جيش العدو الإسرائيلي نيرانه والتقدم بآلياته، في عدة مناطق بقطاع غزة.
وأفادت “وكالة سند الفلسطينية للأنباء”، باستشهاد الفتى زاهر ناصر شامية برصاص العدو الإسرائيلي وآلياته، حيث أطلقت قوات العدو الرصاص عليه وتركته ينزف، إلى أن تقدمت دبابة إسرائيلية ودهسته حتى الموت قرب “الخط الأصفر” في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
واستشهد رجلٌ وامرأة بإطلاق نار من رافعات لجيش العدو شرق مدينة جباليا، تجاه مخيم حلاوة في شمال قطاع غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، أصيب مواطنان فلسطينيان جراء قصف مدفعي إسرائيلي في محيط دوار بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، في خرق إسرائيلي متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وإلى جانب الاعتداءات الميدانية، يواصل العدو الإسرائيلي تنفيذ خروقات من نوع آخر، من بينها التضييق على دخول المساعدات الإنسانية عبر تقليص كمياتها وتحديد نوعيتها،بالإضافة لتوسيع منطقة ما يُعرف بالخط الأصفر، والقيام بعمليات توغّل داخل مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية، وصولًا إلى تفجير منازل ومنشآت مختلفة.