وزير الصحة يبحث مع نظيرته الأوغندية سبل التعاون في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، وزيرة الدولة الأوغندية لشؤون الصحة العامة، أنيفا كاوييا، والوفد المرافق لها، لبحث سبل التعاون المشترك بين مصر وأوغندا في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالوزيرة والوفد المرافق لها، مؤكداً أهمية تعزيز سبل التعاون بين الدولتين لتطوير الأنظمة الصحية، فضلاً عن الاستعداد لتقديم كافة سبل الدعم للدولة الأوغندية وفقاً لاحتياجات نظام الرعاية الصحية الأوغندي، بما يضمن تحقيق الأمن الصحي لشعبها.
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون المشترك ونقل الخبرات فيما يخص مكافحة الأمراض المعدية والغير معدية وعلى رأسها التهاب الكبد الفيروسي سي، حيث أكد الوزير في هذا الشأن دعم دولة أوغندا في التصدي لفيروس سي، ونقل التجربة المصرية الناجحة في التصدي والقضاء عليه، فضلاً عن دعمها بالأدوية واللقاحات الخاصة بعلاج فيروس سي، فضلاً عن تبادل الخبرات في إدارة الأوبئة والتهديدات الصحية.
وتابع أن الاجتماع تناول مناقشة دعم دولة أوغندا في مجال إجراء جراحات زراعة الأعضاء، من خلال استقبال المرضى الأوغنديين وإجراء الجراحات اللازمة لهم في المستشفيات المصرية، وإرسال كوادر طبية من الخبراء والمتخصصين المصريين في جراحات زراعة الأعضاء، لمساعدة الجانب الأوغندي في إجراء تلك الجراحات وخفض قوائم الإنتظار بالدولة الأوغندية.
وقال "عبدالغفار" إن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون لتدريب الكوادر الطبية الأوغندية على كافة التخصصات الطبية من خلال برامج تخصصية وتدريبية مختلفة، لافتاً إلى تأكيد الوزير على الاستعداد لتقديم كافة سبل الدعم اللازم للجانب الأوغندي لدعم نظامهم الصحي.
حضر الاجتماع الدكتور محمد النادي، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، الدكتورة سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.
IMG-20240605-WA0100 IMG-20240605-WA0098 IMG-20240605-WA0099 IMG-20240605-WA0097 IMG-20240605-WA0096المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخصصات الطبية التجربة المصرية الأنظمة الصحية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتور محمد النادى العاصمة الإدارية الجديدة الكوادر الطبية المستشفيات المصرية سبل التعاون IMG 20240605
إقرأ أيضاً:
النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
برازيليا (وام)
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، السيناتور دافي ألكولومبر، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة «بريكس»، الذي عقد في العاصمة برازيليا.
حضر اللقاء كل من سارة محمد فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرازيل.
وأشاد السيناتور ألكولومبر، بالمشاركة الفاعلة للوفد البرلماني الإماراتي في المنتدى، وأكد أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، معرباً عن تقديره لدور الإمارات في تعزيز الشفافية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إقليمياً ودولياً.
ومن جانبه، أكد الدكتور النعيمي عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بجمهورية البرازيل، مشيراً إلى أن الإمارات تنظر إلى البرازيل كشريك استراتيجي في المجالات المختلفة.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي، مؤكدين على الفرص الواعدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وسلّم الدكتور النعيمي رسالة رسمية من معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، موجّهة إلى رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، تتضمن دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات.
وفي السياق ذاته، التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، سيرجي راتشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بجمهورية بيلاروسيا، حيث أكد الجانبان متانة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية بيلاروسيا، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني، واستمرار التواصل والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور النعيمي، خلال اللقاء الذي حضرته سارة محمد فلكناز، أن العلاقات الإماراتية البيلاروسية تشهد نمواً متسارعاً، يعكس قوة الروابط الثنائية بين البلدين.
ومن جانبه، عبر راتشكوف عن استعداد البرلمان البيلاروسي لتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية مع المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنها تمثل إطاراً مؤسسياً لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق البرلماني، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وفي السياق ذاته، شاركت سارة محمد فلكناز في أعمال المنتدى البرلماني لمجموعة بريكس، الذي استضافته برازيليا، بمشاركة وفود برلمانية ناقشت قضايا المناخ، والذكاء الاصطناعي، والسلام والأمن.
وقالت فلكناز، خلال مناقشة موضوع «التعاون البرلماني من أجل ذكاء اصطناعي مسؤول وشامل»، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة واعدة لتحقيق التنمية والنمو المتوازن. وأشارت إلى أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في استشراف المستقبل التكنولوجي من خلال مبادرات نوعية، أبرزها تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الهادفة إلى تعزيز الأداء الحكومي وتحقيق التفوق الاقتصادي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.