7 خطوات لحماية هاتفك من الاختراقات السرية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفاد خبراء الأمن السيبراني أن قراصنة الإنترنت يستخدمون شبكات "واي فاي" وتطبيقات الهواتف الذكية وثغرات أخرى لتنفيذ التجسس الإلكتروني وسرقة الهوية ونشر برامج الفدية.
وكشف تقرير Statista أن بيانات 353 مليون شخص تم اختراقها في الولايات المتحدة العام الماضي، ما دفع خبراء الأمن إلى إلقاء الضوء على 7 خطوات يمكن اتخاذها لحماية الهاتف الذكي من الاختراق، وهي:
1.
تحديث البرامج والتطبيقات
يجد المتسللون طرقا سرية لاختراق الهواتف، بما في ذلك البحث عن ثغرات في البرامج الموجودة. ولكن مع كل تحديث، تقوم الشركات بإزالة أي ثغرات محتملة.
لذا، ينبغي تحديث البرامج والتطبيقات لمنع المتسللين من الوصول إلى بياناتك، مع التحذير الإضافي بأنها تعمل فقط بالنسبة لبعض الهجمات، وفقا لوكالة الأمن القومي (NSA).
وتعمل هذه الطريقة على منع قراصنة الإنترنت من التجسس على المكالمات والنصوص والبيانات وحظر معظم هجمات التصيد الاحتيالي، والتي تحدث عند إرسال رسائل بريد إلكتروني احتيالية مستهدفة لسرقة معلومات حساسة مثل بيانات اعتماد تسجيل الدخول.
2. تثبيت التطبيقات من المتاجر الرسمية فقط
إقرأ المزيديجب على مستخدمي الهواتف الذكية توخي الحذر عند تثبيت التطبيقات، والتأكد من تنزيلها فقط من المتاجر الرسمية مثل "غوغل بلاي" وApp Store.
وتشمل متاجر التطبيقات غير الرسمية: Aptoide وSlideMe وACMarket وAmazon Appstore.
وغالبا ما يقوم القراصنة بإنشاء نسخة مزيفة من تطبيق شرعي، يمنحهم حق الوصول الكامل إلى جهازك بمجرد تنزيله، ثم يثبتون برامج ضارة ويشاركون بياناتك مع أطراف ثالثة.
3. إيقاف تشغيل "واي فاي" و"بلوتوث"
ينبغي على مستخدمي "أندرويد" و"آيفون" الامتناع عن الاتصال بشبكات "واي فاي" العامة، وكذلك "بلوتوث"، خاصة أن القراصنة يبحثون باستمرار عن نقاط الضعف، كما أن ترك شبكة "واي فاي" قيد التشغيل يجعل الجهاز عرضة لهجمات "KRACK"، والتي تسمى أيضا هجوم إعادة تثبيت المفتاح، الذي يعمل عن طريق التلاعب بالوصول المحمي لشبكة "واي فاي" من خلال مفاتيح التشفير، لإنشاء اتصال آمن يتيح سرقة البيانات عبر الشبكة عندما يكون القراصنة في نطاق قريب من الهدف.
وبالمثل، فإن ترك "بلوتوث" قيد التشغيل يمكن أن يؤدي إلى هجوم "BlueBorne"، حيث يتحكم أحد القراصنة في جهازك دون أي تدخل من المستخدم.
4. استخدام تطبيقات الصوت والنصوص والبيانات المشفرة
يمكن أن تساعد تطبيقات الصوت والنصوص والبيانات المشفرة في منع القراصنة من الوصول إلى معلوماتك الشخصية، عن طريق تحويل اتصالاتك إلى رمز.
ويعد "واتس آب" أحد تطبيقات التشفير الأكثر شيوعا، يليه "تلغرام" الذي يوفر التشفير الشامل (طريقة تحافظ على خصوصية المكالمات الهاتفية والرسائل والبيانات الأخرى، بما في ذلك التطبيق نفسه).
ومع ذلك، فحتى التطبيقات المشفرة ليست آمنة بنسبة 100% من الهجمات.
5. لا تنقر على الروابط أو تفتح المرفقات
يمكن للقراصنة الوصول إلى معلوماتك الشخصية بإحدى طريقتين: عن طريق تسجيل لوحة المفاتيح (keylogging) أو استخدام برنامج "حصان طروادة".
يعمل برنامج Keylogging مثل المطارد الذي يتتبع كل خطوة تقوم بها، ما يسمح له بالوصول إلى المعلومات في الوقت الفعلي، وحتى الاستماع إلى محادثاتك الهاتفية.
أما "حصان طروادة"، فهو عبارة عن برنامج خبيث غير مرئي يتم استخدامه لاستخراج البيانات المهمة، بما في ذلك تفاصيل حساب بطاقة الائتمان ومعلومات الضمان الاجتماعي الخاصة بك إذا تم حفظها على هاتفك.
وقال أوليفر بيج، الرئيس التنفيذي لشركة Cybernut للأمن السيبراني، لـ"فوربس": "إن الوقوع في تكتيكات الهندسة الاجتماعية، مثل الرد على رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها التي تطلب معلومات حساسة، يمكن أن يؤدي إلى اختراق الحساب وسرقة الهوية".
إقرأ المزيدوتابع: "يمكن أن تؤدي الثقة في المكالمات الهاتفية أو الرسائل دون التحقق منها إلى عواقب وخيمة، حيث يتلاعب المحتالون بالضحايا للكشف عن معلومات حساسة أو اتخاذ إجراءات تهدد أمنهم".
6. أعد تشغيل جهازك كل أسبوع
يجب إيقاف تشغيل الهواتف الذكية وتشغيلها مرة واحدة كل أسبوع، لمنع عمليات التصيد الاحتيالي.
ويؤدي إيقاف تشغيل الهاتف إلى إعادة تعيين جميع صفحات الويب والتطبيقات المفتوحة وتسجيل الخروج من الحسابات المصرفية، لمنع مجرمي الإنترنت من الوصول إلى المعلومات الحساسة.
7. حجب الصوت وتغطية الكاميرا
ينبغي تثبيت نظام لتشويش صوت الميكروفون ومنع القراصنة من سماع محادثاتك من خلال التطبيقات، أو أي هجوم إلكتروني خارجي.
كما ينبغي تغطية الكاميرا الخلفية والأمامية على كل من أجهزة "أندرويد" و"آيفون"، لأن القراصنة يمكنهم تشغيل كاميرا الهاتف المحمول وإيقاف تشغيلها وحفظ الوسائط من ألبوم الكاميرا إذا تمكنوا من الوصول إلى هاتفك.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت اختراق انترنت بحوث تطبيقات هاتف هاكر من الوصول إلى یمکن أن وای فای
إقرأ أيضاً:
قطارات المستقبل.. رؤية جديدة لتجربة السفر بحلول عام 2075
في ظل التحديات اليومية التي يواجهها المسافرون عبر القطارات، من تأخيرات متكررة وإلغاءات وازدحام شديد، بات من الضروري التفكير في مستقبل يضمن راحة الركاب ورفاهيتهم، حيث كشفت شركة سكك حديد لندن والشمال الشرقي (LNER) عن رؤيتها الطموحة لمستقبل السفر بالقطار خلال الخمسين عامًا المقبلة، حيث تتوقع أن تتحول الرحلات إلى تجربة شاملة ومتكاملة تعزز من جودة الحياة أثناء التنقل، وذلك وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
بحلول عام 2075، من المنتظر أن يتمتع الركاب بمستوى غير مسبوق من الراحة والرفاهية داخل القطارات، إذ تتضمن الرؤية نوافذ بانورامية تمتد من الأرض إلى السقف تتيح رؤية المناظر الطبيعية بشكل واضح وجميل، إلى جانب كبسولات خاصة للقيلولة تتيح للمسافرين الاسترخاء والنوم خلال رحلاتهم الطويلة، كما سيتمكن البعض من طلب مقاعد مزودة بأجهزة مشي لممارسة الرياضة أثناء التنقل، مما يربط بين السفر والعناية بالصحة.
ابتكارات تقنية لتجربة تفاعليةالقطارات المستقبلية لن تقتصر على الراحة الجسدية فقط، بل ستحمل معها مجموعة من التقنيات الذكية التي تُثري تجربة الركاب، من بين هذه الابتكارات، نوافذ الواقع المعزز، التي يمكنها تحويل المناظر الخارجية إلى شاشات تفاعلية تعرض معلومات تاريخية وبيانات لحظية عن الرحلة، كما ستتوفر خدمة توصيات رقمية بالوجهات التي يمكن للراكب استكشافها فور وصوله، بالإضافة إلى طعام عديم الرائحة وصوانٍ ذاتية التوازن تمنع الانسكاب وتزيد من سهولة الاستخدام.
سهولة الوصول وتجاوز الحواجز التقليديةواحدة من أبرز النقاط التي تناولتها الشركة في رؤيتها المستقبلية هي تحسين إمكانية الوصول إلى القطارات، فبفضل النظارات الذكية سيُرشد الركاب إلى أرصفتهم عبر أسهم ضوئية متوهجة، مما يُغني عن الحاجة إلى لافتات تقليدية أو استفسار الموظفين، كما ستُلغى الإعلانات الصوتية داخل المحطات، لتُستبدل بتحديثات فورية تصل لكل راكب بشكل شخصي على أجهزته الذكية.
بنية قوية ومرنة بفضل الطباعة ثلاثية الأبعادالتطورات لن تقتصر على الخدمات فقط، بل ستمتد إلى تصميم القطار ذاته، إذ تتوقع الشركة أن تُستخدم مواد مطبوعة بتقنيات ثلاثية الأبعاد في بناء هياكل القطارات، ما يجعلها أخف وزنًا وأقوى وأكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة، وبالتالي يمكنها الوصول إلى سرعات عالية بطاقة أقل.
رحلة الغد تبدأ اليومقال توم تشيزرايت، الخبير المستقبلي التطبيقي الذي ساعد الشركة في صياغة هذه الرؤية، إن تخيل شكل السفر بعد خمسين عامًا يتطلب النظر ليس فقط إلى الإمكانيات التقنية، بل إلى تطلعات الإنسان واحتياجاته اليومية، حيث ستكون رحلة القطار في المستقبل سلسة بالكامل، من لحظة التخطيط وحتى الوصول، دون الحاجة إلى تذاكر، وبمساعدة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مما يعكس تحولًا جذريًا في مفهوم النقل الجماعي، حيث لم يعد القطار وسيلة للوصول إلى المكان فحسب، بل مساحة معيشية ذكية توفر للركاب كل ما يحتاجونه من راحة، ترفيه، وتكنولوجيا في آنٍ واحد.