شارك وزير العمل حسن شحاتة، مساء اليوم، الأربعاء، في الملتقى السنوي التضامني مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة، الذي نظمته منظمة العمل العربية إحدى المنظمات المتخصصة في جامعة الدول العربية، بالتعاون والتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، بحضور محمد عادل سكرتير أول في بعثة مصر الدائمة بجنيف، ووفد العمل المصري.

وحضر الملتقى، وزراء، ورؤساء منظمات عمالية، وأصحاب أعمال، وعمال حول العالم.

5000 مندوب يشاركون في ملتقى العمل الدولي 

وينعقد «الملتقى» على هامش فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي، الذي تُنظمه منظمة العمل الدولية  خلال المدة من 3 حتى 14 يونيو الجاري بجنيف، بحضور 5000 مندوب يمثلون أكثر من 180 دولة حول العالم من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.

وأكد المتحدثون، في الملتقي، أهمية ما جاء في تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو بأنه: «لا عدالة اجتماعية في ظل الاحتلال»، وليس هناك من سبيل إلى إقامة سلام عالمي ودائم إلا إذا بني على أساس من العدالة الاجتماعية فلا يمكن أن تتحقق العدالة الاجتماعية تحت نير الاحتلال، ولا غنى عن الانخراط الدولي من أجل إعادة الطرفين إلى طاولة المُفاوضات، على أساس قرارات الأمم المتحدة المعنية والاتفاقات السابقة والقانون الدولي.

إرساء معايير العمل الدولية

كما أكد المتحدثون قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالجولان السوري المحتل، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 497/1981، والذي يتضمن بطلان القرار الإسرائيلي بضم الجولان السوري، وكذلك بالعمل على إرساء معايير العمل الدولية من خلال وقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق العمال وأصحاب العمل في الجولان السوري المحتل.

ودعا المتحدثون جميع المشاركين وكل المؤسسات الإقليمية والدولية للمشاركة في دعم استراتيجية التشغيل والحماية الاجتماعية، بالتعاون بين منظمتي العمل الدولية، والعربية، ووزارة العمل بدولة فلسطين.

جدير بالذكر أن لجنة الصياغة المنبثقة عن الاجتماع التنسيقي الأول للمجموعة العربية، الذي عقد بقصر الأمم المتحدة، الأحد 2 يونيو، 2024، عقدت اجتماعها بمقر بعثة منظمة العمل العربية في جنيف، ظهر أمس الثلاثاء الموافق 4 يونيو 2024، لإعداد ملاحظات المجموعة العربية على ملحق تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول وضع عمال فلسطين والأراضي العربية المحتلة.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير العمل وزارة العمل منظمة العمل العربية مؤتمر العمل الدولي العمل الدولیة العمل الدولی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
  • حماس تثمن المواقف الدولية الإيجابية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • البزري عرض مع وفد اتحاد نقابات عمال فلسطين قضايا حياتية ومعيشية
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • عيد العرش.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المملكة المغربية
  • نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
  • الأمير تركي بن طلال يرعى الحفل الختامي لمبادرة "أجاويد" في نسختها الثالثة بعسير
  • عمال الموانئ الأوروبيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال
  • تركيا: استمرار الاحتلال أكبر عقبة أمام دولة فلسطين