نشرَت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريراً جديداً نشرت فيه تفاصيل غير عادية عن الهجوم الذي نفذه "حزب الله" ضد مستوطنة حرفيش الإسرائيليّة، اليوم الأربعاء.    وذكر التقرير أنّ رئيس مجلس المستوطنة أنور آمار، هرع إلى مكان إنفجار الطائرة من دون طيار التي أطلقها "حزب الله" باتجاه ملعب كرة قدم في المنطقة المذكورة، مشيراً إلى أن آمار لم يكن يتوقع أنه بعد 10 دقائق، سيشهدُ هجوماً آخر بينما كان أفراد نجمة داوود الحمراء للإسعاف يعالجون الجرحى في المكان.

  والتقط آمار صورة لنفسه يظهر فيها وهو ينبطح أرضاً لحظة حصول هجومٍ نفذه "حزب الله" ضد حرفيش، وقال: "لقد جئنا لإنقاذ الجرحى وسقطت علينا طائرة مسيرة.. هناك العديد من المصابين هنا، وما حصل هو حدث صعب ومعقد للغاية. هذا هو واقعنا، وهكذا نعيش هنا كل يوم. نحن ننتظر أن تقرر الحكومة ما يجب فعله، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من المستحيل الاستمرار في ظل هذه الحياة اللعينة".   وتابع: "الأطفال مصدومون، ويبللون سراويلهم في الليل.. لا يمكنك العيش بهذه الطريقة. هذه الحكومة لا تعرف كيف تتخذ القرار. نحن المدافعون عن الشمال، ونحرس البلاد هنا. الناس هنا في خوف.. لا أحد ينتقدنا. لم يزرنا أي من وزراء الحكومة ورئيس الوزراء باستثناء وزير واحد هو وزير النقب والجليل".   وبحسب "يديعوت"، فقد أسفر الهجوم عن إصابة 12 شخصاً بجروح مباشرة وجرى نقلهم إلى مُستشفيات عديدة لتلقي العلاج.   (رصد لبنان24)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

توتر في جنوب لبنان.. مناصر لحزب الله يصفع جندياً من قوات اليونيفيل (فيديو)

رام الله - دنيا الوطن
شهدت بلدة بدياس في قضاء صور جنوب لبنان، اليوم الثلاثاء، اعتداءً جديداً على قوة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، حيث أقدم أحد مناصري حزب الله على صفع جندي أممي، وسط توتر بين الأهالي وعناصر الدورية.

وبحسب ما نقلته قناة "العربية"، فإن المواجهة اندلعت بعد أن طالب أحد المواطنين عناصر الدورية بمغادرة المكان لحين وصول الجيش اللبناني، إلا أن الجنود لم يردوا على الطلب، ما دفعه إلى الاعتداء على أحدهم بالصفع، في ظل تجمّع عدد من المواطنين المناصرين لحزب الله في محيط الحادث.

وفي حادث منفصل، شهدت بلدة دير قانون النهر - قضاء صور، اشتباكاً بالأيدي بين عدد من الأهالي وعناصر من اليونيفيل على خلفية دخول الدورية أحد الأحياء السكنية دون مرافقة من الجيش اللبناني، ما أثار احتجاج السكان.

من جهتها، دانت وزارة الخارجية اللبنانية "الاعتداء على أحد عناصر قوات اليونيفيل"، مؤكدة في بيان رسمي ضرورة احترام سلامة عناصر البعثة وأمنهم، ومشددة على محاسبة المتورطين بالحادث، لما يشكله من انتهاك للقوانين اللبنانية والدولية.

وأكد البيان تمسك الحكومة اللبنانية بدور قوات اليونيفيل وولايتها وفق القرار الدولي 1701، والمتمثل في المساعدة على حفظ السلم والأمن في جنوب البلاد.

وفي بيان منفصل، أوضحت اليونيفيل أن الحادث وقع خلال تنفيذ دورية مخططة مسبقاً ومنسقة مع الجيش اللبناني في محيط بلدة الحلوسية التحتا، حيث تعرّض الجنود لمحاولة عرقلة واعتداء بالحجارة من قبل مدنيين. وأضافت أن أحد الجنود تعرض للضرب، لكنه لم يُصب بأذى، مشيرة إلى استخدام عناصرها "وسائل غير فتاكة" لحماية أنفسهم وضمان سلامة المهمة.

وأشارت البعثة الأممية إلى أن الجيش اللبناني تدخل لاحقاً للسيطرة على الوضع، وتمكنت الدورية من استكمال مهمتها دون مزيد من التصعيد.

كما شددت اليونيفيل على أن حرية الحركة تمثل عنصراً أساسياً في أداء مهامها، وأن أي محاولة لتقييد هذه الحركة تُعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

يُذكر أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة من التوترات المتكررة التي تواجهها قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، وخصوصاً في المناطق التي تشهد وجوداً ونفوذاً واسعاً لحزب الله.

 

مقالات مشابهة

  • جندي إسرائيلي: قواتنا في غزة انتقلت من الهجوم إلى الدفاع
  • توتر في جنوب لبنان.. مناصر لحزب الله يصفع جندياً من قوات اليونيفيل (فيديو)
  • مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
  • تقرير: حزب الله يحول استراتيجيته من الصواريخ إلى المسيرات
  • هجوم "ضخم" بمسي رات روسية يستهدف كييف وأوديسا
  • تفاصيل مثيرة عن هجوم إسرائيلي على سفينة أميركية عام 67 خلف 34 قتيلا
  • مسؤول إسرائيلي: شعار نتنياهو عن النصر المطلق "كذبة"
  • مسؤول إسرائيلي: الجيش سيحتجز كافة المتضامنين على متن السفينة مادلين
  • عاجل| مسؤول إسرائيلي: سنسيطر سلميا على السفينة مادلين وسنرسل النشطاء في الليلة نفسها إلى خارج إسرائيل
  • قيوح ينتقم من أطر بوزارة النقل ينتمون لحزب حليف في الحكومة