المصرف المركزي يطلق نسخة “منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق” لمنصة مشروع “الجسر”
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أطلق مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، بالتعاون مع مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية في هونغ كونغ، وسلطة النقد في هونغ كونغ، وبنك تايلاند، ومعهد العملات الرقمية التابع لبنك الشعب الصيني.. نسخة “منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق – MVP” لمنصة مشروع “الجسر – mBridge”، التي تعد أول منصة ضمن المشاريع المشتركة للعملات الرقمية المتعددة للبنوك المركزية تصل إلى مرحلة منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق وجاهزة للاستخدام من قبل أوائل المؤسسات المشاركة.
وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ورئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أجرى في شهر يناير 2024، أول عملية دفع عبر الحدود بالعملة الرقمية للمصرف المركزي “الدرهم الرقمي” مباشرة مع الصين بقيمة 50 مليون درهم عبر منصة مشروع “الجسر”، ما شكّل سابقة هي الأولى من نوعها في مجال المدفوعات عبر الحدود بقيمة حقيقية بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأخرى من خارجها باستخدام منصة في مرحلة “منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق”.
وانضم حتى اليوم لمنصة الجسر عدد من المؤسسات المالية المرخصة العاملة في الدولة، فيما يجري التعاون مع مؤسسات مالية أخرى للانضمام إليها، حيث يمكن للمؤسسات المشاركة البدء في إجراء ومعالجة المدفوعات عبر الحدود مع نظيراتها من السُلطات الرقابية المشاركة في المشروع باستخدام العملات الرقمية المتعددة للبنوك المركزية.
ويتوقع المصرف المركزي أن يتزايد استخدام منصة “الجسر” لإنجاز المدفوعات عبر الحدود بين المؤسسات المالية التابعة للسُلطات الرقابية المشاركة، فيما يتم إجراء المراجعات وإدخال التحسينات على المنصة، تمهيدا للإطلاق الفعلي للنسخة النهائية منها.
وتمثل منصة “الجسر”، إحدى المبادرات الرئيسة لبرنامج تحول البنية التحتية المالية في المصرف المركزي، التي تهدف إلى تسريع التحول الرقمي لقطاع الخدمات المالية في الإمارات.
وتم اختبار وإطلاق نسخة “منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق” لمنصة مشروع “الجسر” كجزء من تنفيذ المرحلة الأولى من استراتيجية مصرف الإمارات المركزي للعملة الرقمية للبنك المركزي، التي تُركز على استخدام “الدرهم الرقمي”، فيما جاري العمل حاليا على تنفيذ المرحلة الثانية التي تشمل المدفوعات المحلية بالعملة الرقمية للبنك المركزي، وتطوير منظومة تحويل الأموال عبر الحدود.
ويهدف مشروع “الجسر”، الذي يستخدم تقنية السجلات الموزعة، إلى تخفيف التحديات الحالية التي تواجه أنظمة المدفوعات عبر الحدود، وتسهيل إجراء مدفوعات فورية وفعالة ومنخفضة التكلفة وتسويتها بأموال البنوك المركزية، ما يسهم في تعزيز الربط بين الاقتصادات الناشئة والنامية، وتعزيز اندماجها في شبكة المدفوعات العالمية.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ” تتماشى مشاركة المصرف المركزي في مشروع الجسر مع أهدافنا الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز الابتكار والكفاءة والشمول المالي في قطاع الخدمات المالية”.
وأضاف معاليه ” نسعى بالتعاون مع شركائنا الدوليين إلى المساهمة في تطوير بنية تحتية أكثر كفاءة وأقل تكلفة للمدفوعات العالمية الفورية تعود بالنفع على جميع الأطراف وتحقق أعلى معايير الأمان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“سيماكان” يتجه لمقاضاة مفبركي حواره المزيف
البلاد- جدة
يتجه مدافع النصر محمد سيماكان لمقاضاة من نشر حوارًا مفبركًا على لسانه، يزعم فيه أن النصر بحاجة لتغيير بعض لاعبيه، وينتقد النادي في أجزاء أخرى.
وانتشرت التصريحات المزيفة بشكل كبير على بعض منصات التواصل الاجتماعي، ما اضطر اللاعب للرد عليها ونفيها.
ونشر سيماكان قصة على حسابه في منصة إنستغرام باللغتين الإنجليزية والعربية قال فيها:” لقد فوجئت بتداول مقابلة مزيفة منقولة على لساني في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. لن أتطرق إلى تفاصيل محتوى المقابلة؛ لأنه محتوى كاذب وغير مقبول، ولن يمر دون اتخاذ الإجراءات الرسمية”.
وأضاف اللاعب الفرنسي:” يجب حماية حقوق اللاعبين بعدم نشر الشائعات والأكاذيب عنهم؛ لذلك، وبالتنسيق مع النادي، طلبت من مستشاري القانوني اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة صانعي المحتوى الكاذب، ومن ينتحل اسمي في أي منصة، واستخدام جميع السبل القانونية؛ لضمان احترام حقوقي”.
وانضم سيماكان-25 عامًا- لصفوف النصر الصيف الماضي قادمًا من نادي لايبزيغ الألماني، وقدم مستويات رائعة نالت ثقة وإعجاب المسؤولين في النصر وجماهيره.