محمد بن زايد: حماية الأرض مسؤولية جماعية على المستوى العالمي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التأكيد أن حماية كوكب الأرض مسؤولية جماعية في المجتمعات وعلى المستوى العالمي، وسوف تواصل دولة الإمارات التعاون والمشاركة مع جميع الأطراف من أجل مستقبل أفضل لشعوب العالم كافة.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه، أمس الأربعاء، عدداً من روّاد الأعمال والشباب والمسؤولين المعنيين بالبيئة، الذين يعملون على تنفيذ مبادرات وأفكار مبتكرة في الحفاظ على البيئة، وتعزيز الاستدامة، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على منصة «إكس»: «في اليوم العالمي للبيئة.. نجدد التزامنا بتنفيذ السياسات والخطط لحمايتها.. ونجدد دعوتنا للمجتمع الدولي للتعاون لتنفيذ كافة التعهدات في التوافق التاريخي الأخير في COP28.. ونجدد دعوتنا للأجيال الشابة لبذل كافة الجهود لضمان استدامتها.. لأن استدامة البيئة هي استدامة للتنمية وضمان للتقدم الحضاري للبشر».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المناخ
إقرأ أيضاً:
اكتشافات مركز المنصورة للحفريات يرسخ مكانة الجامعة على المستوى العالمي
أسهمت اكتشافاتُ مركزِ جامعةِ المنصورة للحفريات الفقارية في تحويل هويةِ الجامعة إلى علامةٍ عالميةٍ مرموقةٍ في علوم الحياة القديمة، إذ بات اسمُ Mansoura University مرتبطًا بإنجازاتٍ علميةٍ ذات بريقٍ بحثيٍّ وإعلاميٍّ واسع.
فقد جذبت الاكتشافاتُ المحورية، مثل Mansourasaurus وTutcetus وBastetodon، اهتمامَ المجتمعِ العلميِّ الدولي، ونُشرت نتائجُها في كبرى المجلاتِ العلميةِ العالمية، مما عزَّز مكانةَ الجامعة ورفع تصنيفَها الأكاديميَّ على الساحة الدولية.
كما أسهمت التغطية الإعلامية الواسعة لهذه الاكتشافات في تحقيقِ تدويلٍ حقيقيٍّ للعلامةِ المؤسسيةِ للجامعة، واستقطبت شراكاتٍ جديدةً وفرصَ تعاونٍ مع مؤسساتٍ بحثيةٍ ومتاحفَ وجامعاتٍ من مختلفِ أنحاءِ العالم.
ومن خلال هذا الحضورِ العالمي، نجح المركزُ في دعمِ الملفِّ الدوليِّ لمصر وإبرازِ دورِ الجامعة في الحفاظِ على التراثِ الطبيعي، ليغدو نموذجًا للدبلوماسيةِ العلميةِ ومصدرًا للسياحةِ الجيولوجيةِ والمعرفية.
كما خرَّج مركزِ جامعةِ المنصورة للحفريات الفقارية نخبةً من الباحثين المصريين الذين حققوا حضورًا متميزًا في المحافلِ والمؤتمراتِ الدولية، وأسَّسوا شبكاتِ تعاونٍ أكاديميٍّ وبحثيٍّ عالمية، مما جعل المركزَ بوابةَ الجامعة إلى التدويلِ البحثيِّ والتعليمِ الدولي.
ويجسِّد مركزِ جامعةِ المنصورة للحفريات الفقارية اليوم نموذجًا مصريًّا مُلهِمًا في دبلوماسيةِ العلم، يُعرِّفُ العالمَ بتراثِ مصرَ الطبيعي، ويؤكدُ قدرةَ مؤسساتِها الأكاديميةِ على الريادةِ والمنافسةِ في ميادين العلوم الحديثة.