خطة بايدن اليائسة لوقف النار.. هل يكتب لها النجاح؟
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
طرح الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الماضي مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة، يقوم على ثلاث مراحل تتفاوض فيها إسرائيل وحماس على تبادل الأسرى، والوقف الدائم للأعمال العدائية في نهاية المطاف، وإعادة بناء المنازل والمرافق العامة.
ودعا بايدن إسرائيل وحماس إلى قبول الاتفاق على الفور، والتحرّك بسرعة نحو حل كامل للصراع.
بادئ ذي بدء، وصف بايدن الاقتراح بأنه عرض إسرائيلي لحماس، لكنه قد يكون مبادرة أميركية تنسب الفضل إلى إسرائيل، أو ربما هو اقتراح من حماس قدّم قبل أشهر مدثرًا بوشاح أميركي لجعله مستساغًا لدى دعاة الحرب.
وهذه الخطة مثيرة للاهتمام، إذ تشمل جميع الدوافع الرئيسية للصراع، وكذلك حلّه: إنهاء القتال، والإفراج عن جميع المعتقلين، وطرد إسرائيل من غزة، وإزالة الدافع الأساسي لحماس لمهاجمة إسرائيل، وإعادة إعمار شريط غزة.
وقد ردّت حماس على الفور تقريبًا بأنها تنظر إلى الاقتراح بشكل إيجابي. وردت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيجها المعتاد من التبجح والغموض ــ قائلة إنها لن توقف هجماتها ولن تغادر غزة إلا بعد تحقيق النصر الكامل على حماس، حتى لو تمّ إطلاق سراح الأسرى.
ومع ذلك، قال بايدن؛ إن القوة العسكرية لحماس قد تضاءلت إلى مستوى يجعلها غير قادرة على تَكرار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما يشير إلى أن إسرائيل حققت هدفها ويمكنها الآن مغادرة غزة.
لكن لماذا غيَّر بايدن ونتنياهو، الشقيقان في الإبادة الجماعية، اللذان كانا حتى وقت قريب يسخران من مقترحات وقف إطلاق النار طويلة الأمد، رأيهما فجأة؟
ليس لدي أدنى شك في أن هذا هو يأسهما المشترك. لقد غرقت سمعتهما في الوحل، وأصبحت مناصبهما السياسية في خطر. فاليأس هو المحرك الأعظم للإبداع السياسي.
يخشى بايدن خسارة انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، بينما يخشى نتنياهو أن يُزج به في السجن بتهمة الفساد من قبل محكمة إسرائيلية، أو بسبب الإشراف على إبادة جماعية من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وسيحاول بايدن أن ينسب إلى نفسه الفضل في السعي لصنع السلام. ولكن الجمع بين المتناقضات عملية مستحيلة، وهكذا يستحيل الجمع بين مزعم بذل الجهد لصنع السلام، وبين ثمانية أشهر من التمويل والتسليح والحماية الدبلوماسية للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة ـ علانية وبكل تبجّح وكل فخر. لقد كشف بايدن، في كل سانحة، عن طبيعته الحقيقية، مما أكسبه لقب "جو الإبادة الجماعية".
أما نتنياهو فهو واقع في قبضة ضغوط لا يمكن التوفيق بينها، وهي من صنعه شخصيًا، وهدفها هو إبقاؤه في السلطة وبعيدًا عن متناول المحاكم العدلية. ويبدو اقتراح بايدن متعارضًا تمامًا مع الهوس بالحرب لدى الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين في حكومته. وهو ككل السياسيين، وخاصة ممارسي الفصل العنصري والإبادة الجماعية، قدّم تعهدات متناقضة لجماهير مختلفة يحتاج إليها للبقاء في السلطة. وقد منحه اقتراح بايدن مخرجًا سهلًا من معضلته.
ومهما كانت الرقصة التي قد يؤديها بايدن ونتنياهو أمام الكاميرات، فإن جاذبية المضي قدمًا في خُطة "لإنهاء هذه الحرب والبدء في اليوم التالي" – على حد تعبير الرئيس الأميركي – ستواجه سريعًا عقبات خطيرة على طريق تحقيق سلام دائم. ولا شك أن إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يشتمل على العديد من اللاعبين الذين يتعين عليهم التفاوض على طول محاور متعددة، بما في ذلك قوات من العديد من البلدان ــ وكلها مدفوعة بدوافع لا يمكن التنبؤ بها واحتياجات متناقضة.
ولا بد من حل التوترات بين اللاعبين الرئيسيين التالِين، وهم:
الحكومتان الأميركية والإسرائيلية. بايدن ونتنياهو. نتنياهو والعديد من القوميين اليهود اليمينيين المتطرفين في حكومته. الحكومة الإسرائيلية والمواطنون الإسرائيليون الذين يرفضون أيديولوجيتها منذ ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول. الحكومة الإسرائيلية والعديد من المواطنين الإسرائيليين الذين يدعمون مطالب أهالي الأسرى بإنهاء الحرب وإطلاق سراحهم. بايدن وقطاع كبير من قاعدته في الحزب الديمقراطي الذين يطالبون بتراجعه عن دعمه للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، وإلا فلن يصوتوا له في نوفمبر/تشرين الثاني القادم. بايدن والعديد من الديمقراطيين والجمهوريين الذين يريدون مواصلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية. القيادة الأميركية ومعظم شعوب وحكومات العالم الذين يدعمون الحقوق المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين. ويعارضون الإبادة الجماعية التي تدعمها الولايات المتحدة. الحكومة الإسرائيلية وحماس اللتان تم تحقيق أهدافهما الأساسية تقريبًا، ولكن ليس بشكل كامل، في اقتراح بايدن. حكومة الولايات المتحدة وحماس اللتان تتفاوضان الآن بشكل غير مباشر، لكنهما لا تزالان على خلاف بشأن معظم القضايا المتعلقة بفلسطين وإسرائيل والهيمنة الأميركية في المنطقة.وإذا تمّ تنفيذ المرحلة الأولى من المراحل الثلاث للخطة، فسيتعين على المفاوضات الصعبة أن تعالج أصعب القضايا، مثل: شكل الحكم الفلسطيني الذي سيتولى المسؤولية في نهاية المطاف في غزة، والضمانات الأمنية التي تقدمها القوى الإقليمية والعالمية للإسرائيليين والفلسطينيين، وكيفية حل القضايا الأساسية الأكثر إثارة للجدل بشكل دائم- مثل: حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، واحتواء الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، والتعايش السلمي كسيادات منفصلة في أرض واحدة أو دولتين متجاورتين.
وفيما يتعلق بمسألة الحكم الفلسطيني، أشار بايدن إلى نقطة مثيرة للاهتمام في خطابه يوم الجمعة، عندما قال: إنه "في هذه المرحلة، لم تعد حماس قادرة على تنفيذ سابع من أكتوبر/تشرين الأول جديد"، مما يعني أن إسرائيل قد حقّقت هدفًا رئيسيًا يتمثل في إضعاف حماس، ويمكنها الآن وقف الحرب والانسحاب من غزة.
قد توافق إسرائيل أو لا توافق على ذلك، لكن الرئيس الأميركي ربما يضع الأساس لإشراك "حماس مختلفة" في حقبة ما بعد الحرب، كما فعل مع طالبان وفعل أسلافه مع الفيتكونغ بعد عقود من قتالهم باعتبارهم "إرهابيين"، والواقع أنه عندما تنتهي الحروب، تحدث أشياء مذهلة.
ويتعين على حماس، أو الكيان الذي يعكس تصميمها الوطني والنضالي على ممارسة حق تقرير المصير في فلسطين، أن يشكل جزءًا من نظام الحكم الجديد في فلسطين، جنبًا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى التي توافق على العيش بسلام إلى جانب إسرائيل. لكن هذا لن يحدث إلا إذا وافقت إسرائيل ومؤيدوها الأميركيون صراحةً ودون لبس – وهذه هي أكبر (إذا) في هذه المعادلة بأكملها – على الحرية الكاملة وتقرير المصير للفلسطينيين، والتعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين ذوي السيادة المتساوية في فلسطين التاريخية.
ستكون ثمة خطوة جريئة حقًا نحو السلام الدائم إذا قرر رئيس أميركي ذات يوم أن يسير على هذا الطريق، مدفوعًا بإخلاصه، وهو ما يصعب تمييزه في العرض الحالي.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإبادة الجماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضغط دولي لإلزام الحكومة باتفاق برّاك لوقف النار
يقوم رئيس الحكومة نواف سلام ، بعد التشاور مع رئيس الجمهورية جوزيف عون، بمروحة واسعة من الاتصالات للوقوف على مدى استعداد الأطراف المشاركة في الحكومة لتأمين النصاب السياسي، وليس العددي، لعقد جلسة لمجلس الوزراء تُخصص لاتخاذ قرار يقضي بحصرية السلاح.
وكانت المحطة الاولى اجتماعه برئيس المجلس النيابي نبيه بري تلاه استقباله للرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، فيما الحوار بين عون ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد لم ينقطع، وإن كان يجري ببطء على قاعدة تمسك عون بقراره بهذا الخصوص وعدم العودة عنه، وفق ما تقول مصادر سياسية.
ولفتت المصادر إلى أن لا مصلحة للبنان بتمديد شراء الوقت، وأن المطلوب من «حزب الله» حسم أمره بإيداع سلاحه لدى الدولة، لأنه لم يعد له من وظيفة بعد أن أدى إسناده لغزة لاختلال في توازن الردع، والإطاحة بقواعد الاشتباك لمصلحة إسرائيل، وبات يشكل عبئاً على اللبنانيين.
وكشفت أن التريُّث باتخاذ قرار بحصرية السلاح سيعرّض البلد لمزيد من الأخطار بلجوء إسرائيل إلى توسيع خروقها واعتداءاتها عليه، برغم أن جهات رسمية تنفي بأن تكون الحكومة تلقت تحذيرات دولية لاستعداد إسرائيل لشن حرب جديدة.
وتأكد أن للبحث صلة بين سلام وبري لإنضاج الظروف المؤاتية، كما تقول المصادر، لعقد جلسة لمجلس الوزراء وعلى جدول أعمالها التوافق على حصرية السلاح استجابة لرغبة المجتمع الدولي الذي يتعاطى مع المواقف التي صدرت سابقاً، في هذا الشأن، على أنها ليست نهائية ما لم تتبنَّ الحكومة مجتمعةً حصريته بتأييد من «حزب الله» الذي تجنّب التطرق إليها في مواقف صادرة عن مسؤوليه.
وافادت مصادر رسمية، أن لبنان وإن كان ينتظر من الوسيط الأميركي توم برّاك الجواب على رد الرؤساء الثلاثة على الأفكار التي طرحها لمساعدة لبنان على وضع آلية لتطبيق وقف النار، فإنه استبق جوابه الرسمي بسلسلة من المواقف تدور حول مطالبته بعقد جلسة لمجلس الوزراء يتبنى فيها حصرية السلاح.
ولم تستبعد المصادر احتمال قيام برّاك بزيارة رابعة لبيروت، مع أنها لا تتوقع حصول تبدُّل في الموقف الأميركي الذي عبّر عنه موفد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى لبنان، برغم أن جهات نيابية تأخذ عليه انقلابه على مواقفه، وتحديداً بتصنيفه، في الأحاديث التي أدلى بها، جناحَي «حزب الله» العسكري والمدني على لائحة الإرهاب، بخلاف قوله في اللقاءات المغلقة بأن «حزب الله» هو حزب سياسي.
وسألت الجهات النيابية برّاك عمّا يقصده بوصفه اجتماعه الثاني بالرئيس بري بأنه كان ممتازاً وإيجابياً بخلاف بعض ما صدر عنه، وكأنه يرد على مطالبته له بتوفير ضمانات أميركية تُلزم إسرائيل بوقف النار ليكون في وسعه التواصل مع حليفه «حزب الله» للبحث معه في الأفكار المطروحة لتطبيق اتفاق وقف النار، بدلاً من أن تواصل إسرائيل ضغطها بالنار لإلزام لبنان بشروطها؟
وقالت: هل يُعقل ألا يزور تل أبيب، فيما زار بيروت لثلاث مرات متتالية، وألا يعني هذا أنه لا مبرر لزيارته بعد تراجعه عن بعض مواقفه استجابة لطلب الإدارة الأميركية التي أوكلته بمهمة التفاوض كوسيط قبل أن تتبنى وجهة النظر الإسرائيلية بلا أي تردد؟ مواضيع ذات صلة براك: هناك اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والطرفان يجدان صعوبة في تطبيقه Lebanon 24 براك: هناك اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والطرفان يجدان صعوبة في تطبيقه 29/07/2025 05:49:33 29/07/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 توم براك يُعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل Lebanon 24 توم براك يُعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل 29/07/2025 05:49:33 29/07/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 برّاك: هناك مشاكل تمنع التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ووجهات النظر متعددة في هذا المجال Lebanon 24 برّاك: هناك مشاكل تمنع التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ووجهات النظر متعددة في هذا المجال 29/07/2025 05:49:33 29/07/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 برّاك يدعو "إلى الأمل" وبري يدعوه للعمل على تنفيذ اتفاق وقف النار Lebanon 24 برّاك يدعو "إلى الأمل" وبري يدعوه للعمل على تنفيذ اتفاق وقف النار 29/07/2025 05:49:33 29/07/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تصعيد برّاك يثير المخاوف من انسداد الوساطة الأميركية وحصرية السلاح امام مجلس الوزراء Lebanon 24 تصعيد برّاك يثير المخاوف من انسداد الوساطة الأميركية وحصرية السلاح امام مجلس الوزراء 05:09 | 2025-07-29 29/07/2025 05:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مفتي الجمهورية عند جنبلاط سعيا "لمنع الفتنة السنّية - الدرزية" Lebanon 24 مفتي الجمهورية عند جنبلاط سعيا "لمنع الفتنة السنّية - الدرزية" 05:11 | 2025-07-29 29/07/2025 05:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة نيابية قريبة للإصلاح المصرفي وهيئة مكتب المجلس تجتمع اليوم Lebanon 24 جلسة نيابية قريبة للإصلاح المصرفي وهيئة مكتب المجلس تجتمع اليوم 05:13 | 2025-07-29 29/07/2025 05:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مفتي صور وقائد اليونيفيل بحثا دعم الأمن والسلام في الجنوب Lebanon 24 مفتي صور وقائد اليونيفيل بحثا دعم الأمن والسلام في الجنوب 23:59 | 2025-07-28 28/07/2025 11:59:59 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 23:55 | 2025-07-28 28/07/2025 11:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان (صورة) Lebanon 24 بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان (صورة) 06:31 | 2025-07-28 28/07/2025 06:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 إبن زوجة زياد الرحباني السابقة يحضر مراسم الجنازة.. إليكم الفيديو التالي Lebanon 24 إبن زوجة زياد الرحباني السابقة يحضر مراسم الجنازة.. إليكم الفيديو التالي 17:50 | 2025-07-28 28/07/2025 05:50:20 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة Lebanon 24 خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة 17:35 | 2025-07-28 28/07/2025 05:35:19 Lebanon 24 Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ 13:54 | 2025-07-28 28/07/2025 01:54:05 Lebanon 24 Lebanon 24 لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني Lebanon 24 لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني 09:14 | 2025-07-28 28/07/2025 09:14:59 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:09 | 2025-07-29 تصعيد برّاك يثير المخاوف من انسداد الوساطة الأميركية وحصرية السلاح امام مجلس الوزراء 05:11 | 2025-07-29 مفتي الجمهورية عند جنبلاط سعيا "لمنع الفتنة السنّية - الدرزية" 05:13 | 2025-07-29 جلسة نيابية قريبة للإصلاح المصرفي وهيئة مكتب المجلس تجتمع اليوم 23:59 | 2025-07-28 مفتي صور وقائد اليونيفيل بحثا دعم الأمن والسلام في الجنوب 23:55 | 2025-07-28 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 23:37 | 2025-07-28 حادث سير بين بيك أب وسيارة في الغازية.. وسقوط جريح فيديو كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) 09:26 | 2025-07-28 29/07/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) 08:59 | 2025-07-28 29/07/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان 20:14 | 2025-07-26 29/07/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24