وزير الخارجية القبرصي: هناك تنسيق كبير بين مصر وقبرص بشأن الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال كونستانتينوس كومبوس، وزير خارجية قبرص، إنه بعد السابع من أكتوبر هناك تكثيف للتعاون بين قبرص ومصر بشكل أكبر، مردفا: "نحن جزء من نفس المنطقة ونفس الإقليم، وما يحدث في منطقتنا من العالم هو أمرا يؤثر على كلا البلدين بشكل مباشر".
وأضاف "كومبوس"، خلال لقاء خاص على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، "قمنا بتوسيع وتمديد هذا التعاون والتنسيق الوثيق فيما يتعلق بالوضع في غزة على مختلف جبهات تلك المنطقة، خاصة فيما يتعلق بكيفية إرسال الرسائل الصحيحية وكيف يمكننا وقف الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة للشعب الفلسطيني".
وتابع: "أصبح هذا أمرا واضحا جدا وجلي من خلال عدد من الطروحات، فالتقيت بنظيري الوزير سامح شكري أكثر من 8 أو 9 مرات خلال الأشهر الخمسة أو الستة الماضية، وقد تحدثنا عدة مرات بالإضافة إلى ذلك، لذلك إني أؤكد أن التعاون الوثيق بيننا فعال -بالفعل- وكان رؤساؤنا أيضا على اتصال وثيق بشأن هذه القضية وحول عدد من الأمور الأخرى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مدينة غزة غزة تحت القصف وقف إطلاق النار في غزة العدوان على غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن أخبار غزة محيط غزة شمال غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة جنوب غزة دعم غزة المقاومة الفلسطينية في غزة طفل من غزة حرب غزة الان وزير خارجية قبرص طفل في غزة خان يونس في غزة بخان يونس في غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة
انطلقت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس (الاثنين)، أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين”، وسط حضور رفيع من قادة ودبلوماسيي أكثر من 15 دولة، وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، في خطوة اعتُبرت مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد في الشرق الأوسط.
وشدد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال كلمته الافتتاحية، على أن “تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن “مؤتمر نيويورك يمثل محطة محورية في مسار الجهود الدولية لتطبيق هذا الحل”، معربًا عن تقدير المملكة لإعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وفي لفتة عملية لدعم الفلسطينيين، أعلن الوزير السعودي عن تأمين تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لصالح فلسطين، بالتعاون مع فرنسا، بهدف دعم البنية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتدهورة، خاصة في قطاع غزة.
وأكد بن فرحان أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين دون شروط.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، لا تزال تشكّل الإطار المرجعي لأي تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره خيارًا لا بديل عنه لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.