أدوية الأمراض المزمنة ضرورية في حقيبة الحاج
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جدة- ياسر خليل
يحرص كثير من الحجاج – خاصة كبار السن – على حمل حقيبة صغيرة تحوي أشياؤه الخاصة المختلفة ومنها بعض الأدوية المهمة .
وفي هذا الصدد يوضح مستشار الإعلام الصحي الصيدلي د.صبحي الحداد بعضاً مما يجب ان تحتويه شنطة الحاج بقوله:
هنالك نوعان من الأدوية ننصح أن تضمهما حقيبة الحاج:
أولهما: الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة كالسكري والضغط وأمراض القلب والغدة وغيرها ، وهذه لا بد أن تتوافر لدى الحاج بكميات كافية، ويجب على الحاج معرفة جميع تعليمات تعاطيها وجرعاتها بدقة من قبل الطبيب المعالج او الصيدلي قبل السفر إلى الحج.
وعلى الحاج القادم من خارج المملكة ان يحمل معه قائمة بالأسماء العلمية للأدوية التي يستخدمها وليس بالأسماء التجارية..، لان الأسماء العلمية موحدة في كل العالم .. ويمكن الإستدلال على الدواء المطلوب من خلال الإسم العلمي او الكيميائي وذلك في حال إنتهاء مخزون أدويته او ضياع حقيبته حيث يمكن بسهولة ومن خلال الاسم العلمي معرفة الدواء البديل وكذلك تفيد هذه القائمة في حالات الطوارئ او الإغماء ، وأرى انه من الأفضل ان يكون هنالك اسوارة طبية او باركود لكل حاج يوضح فيه حالة الحاج الصحية ونوعية الأدوية التي يأخذها .
ويستطرد د.الحداد : كما نؤكد على حجاج الداخل بحمل نفس القائمة للأدوية التي يستخدمونها بالأسماء التجارية والعلمية تسهيلاً للخدمة الصحية في كل الأحوال.
أما النوع الثاني فيقول د.الحداد. : هي الأدوية العامة التي تصرف بدون وصفة طبية والتي قد يحتاجها الحاج للتعامل مع بعض الأعراض البسيطة أو في الحالات الطارئة ليستخدمها مؤقتاً حتى يصل إلى أحد المراكز الصحية الموجودة بكثرة في المشاعر ، وأهم هذه الأدوية:
أملاح الإرواء بالفم: وتوجد على هيئة مساحيق يمكن وضعها في ماء نقي واستخدامها لتعويض فقدان السوائل أثناء نوبات الإسهال والإنهاك الحراري.
وخافض للحرارة ومسكن للألم كالصداع وآلام المفاصل.مثل الساليسلات والباراسيتامول ، و مضاد للسعال وطارد للبلغم و أقراص مص ملطف للحلق.
وأدوية للرشح والزكام والحساسية وفيتامين ج، ومرخي ومسكن لألم العضلات مثل الإيبوبروفين او ريلاكسون كبسول،وأدوية للحموضة الزائدة والانتفاخ وعسر الهضم والقئ ودوخة السفر، ومسكنات للمغص ولآلام الجهاز الهضمي ومضادات للإسهال.ومطهر معوي.
ويختتم الدكتور صبحى الحداد حديثه قائلاً : مع الإزدحام وتفاوت اللغات اقترح ان يحمل الحجاج كبار السن “باركود” يترجم حالته الصحية والأدوية التى يأخذها فذلك يوفر على الجهات الصحية الوقت ويوفر العلاج الصحيح فى اسرع وقت، فذلك قد يحّد من الاخطاء الطبية المحتملة، بسبب اللغة وعدم معرفة الطبيب بتاريخ المريض الطبى.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إعلان الحداد الوطني في لبنان
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الاثنين، الحداد الرسمي في البلاد يوم 4 أغسطس/آب المقبل، إحياءً للذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي يُعد من أعنف الكوارث في تاريخ لبنان الحديث.
وجاء في مذكرة صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء أن الحداد سيُعلن استنادًا إلى المرسوم رقم 15215 وتعديلاته، على أن تُنكس الأعلام على المؤسسات الرسمية والإدارات العامة والبلديات، وتُعدّل البرامج الإذاعية والتلفزيونية بما يتناسب مع "الذكرى الأليمة"، تضامنًا مع عائلات الضحايا والجرحى.
ويُصادف الرابع من أغسطس الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع عام 2020، وأسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع طال أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية، وصُنّف الانفجار ضمن أقوى عشرة انفجارات غير نووية في التاريخ.
وجاءت الكارثة في وقت كانت البلاد تمرّ بأزمة اقتصادية خانقة، بعد أن تخلفت الحكومة عن سداد ديونها، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 50%.
كما زادت تداعيات جائحة كورونا آنذاك من حدة الأزمة، إذ عانت المستشفيات من نقص كبير في الإمدادات الطبية، وباتت عاجزة عن استقبال المرضى أو دفع أجور موظفيها، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية والمالية في البلاد.
وتُعد قضية انفجار المرفأ واحدة من أكثر الملفات حساسية وإثارة للجدل في لبنان، في ظل توقف التحقيقات القضائية بفعل ضغوط سياسية وتبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن تخزين كميات ضخمة من نترات الأمونيوم في المرفأ لسنوات دون إجراءات أمان كافية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن