اليابان: تصريح بوتين حول استئناف الحوار بين البلدين غير مقبول
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اعتبر الأمين العام للحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول استحالة الحوار بين روسيا واليابان قبل تغير موقف طوكيو بشأن أوكرانيا "غير مقبول".
وقال هاياشي في مؤتمر صحفي في طوكيو: "نعتبر موقف روسيا التي تحاول تحميل اليابان المسؤولية غير عادل وغير مقبول على الإطلاق".
وانتقد هاياشي من جديد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وأكد في سياق آخر أن موقف الحكومة اليابانية من "حل قضية الأراضي الشمالية (الجزء الجنوبي من جزر الكوريل) وعقد معاهدة سلام لا يزال ثابتا".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ: "لا توجد أي ظروف الآن لمواصلة الحوار بين روسيا واليابان حول معاهدة سلام. بالمقابل نحن لن نتخلى عن إجرائه لكن بشرط خلق ظروف ضرورية وقبل كل شيء من جانب اليابان". وأكد أن الجانب الروسي خلافا للجانب الياباني لم يأت بأي خطوة تعقّد الحوار الثنائي، مشيرا إلى تحامل اليابان فيما يخص الأزمة الأوكرانية.
وتجري موسكو وطوكيو منذ منتصف القرن العشرين مفاوضات لتطوير معاهدة سلام بعد الحرب العالمية الثانية. ولا تزال الخلافات حول حقوق الجزء الجنوبي من جزر الكوريل عقبة رئيسية أمام ذلك. وبعد أن فرضت طوكيو عقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا أوقفت روسيا المشاورات مع اليابان بشأن معاهدة السلام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جزر الكوريل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الهند: لن تحصل باكستان على مياه أنهار نتمتع بحقوق استخدامها
قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الخميس، إن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها.
وجاءت تصريحات مودي بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ما دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسية لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين.
وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس.
وصرّح مودي، في فعالية عامة: "ستدفع باكستان ثمنا باهظا لكل هجوم إرهابي... سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني".
واعتبرت نيودلهي أن الهجوم كان مدعوما من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام آباد، واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 مايو.
وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80 بالمئة من مزارع باكستان عبر ثلاثة أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني قال خلال الشهر الجاري إن تعليقها لن يؤدي إلى "تداعيات فورية".
واتفقت باكستان والهند على سحب القوات المنتشرة خلال اشتباكهما الأخير إلى مواقع وقت السلم، في خطوة نحو نزع فتيل التوتر بعد اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت مصادر استخباراتية باكستانية لوكالة الأنباء الألمانية يوم الثلاثاء.
ووفقا للمصادر، ستعود الدولتان إلى مواقع الانتشار في وقت السلم على طول حدودهما وخط المراقبة (الحدود الفعلية التي تقسم كشمير) بحلول نهاية مايو الجاري.