الامانة : كاميرات ذكية لضبط مخالفات المركبات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
#سواليف
قال المدير التنفيذي للمرور في أمانة عمّان محمد الفاعوري، إن المرحلة الأولى من المدينة الذكية تعنى بالمرور، وهي عبارة عن خلق بيئة مرورية آمنة وإدارة مرورية ذكية من خلال منصة لإدارة العملية المرورية داخل العاصمة عمّان.
وأضاف الفاعوري، أن من مكونات المدينة الذكية أنه سيكون هناك كاميرات ذكية لضبط استعمال الهاتف النقال، وعدم استعمال حزام الأمان في أثناء القيادة.
وأشار إلى أن فرصة حدوث حادث بسبب استخدام الهاتف النقال ترتفع إلى 5%.
مقالات ذات صلة عشرات المدعوين للمقابلة الشخصية / أسماء 2024/06/06وعن تطبيق القانون المعدل لقانون السير، الذي دخل حيز التنفيذ في أيلول الماضي، أوضح الفاعوري أن عدد الحوادث التي نتج عنها إصابات انخفض بنسبة 19% والصدم بنسبة 6% والدهس بنسبة 7%.
وأضاف أن تسجيل المخالفات تراجع أيضا بشكل كبير، موضحا انخفاضه بنسبة 22%، وانخفاض نسبة قطع الإشارة الضوئية الحمراء بنسبة 70%، والسرعة الزائدة بنسبة 40%.
وأشار إلى أن “هذه الأرقام ليست لأول مرة بأكثر من مناسبة تم التصريح بها، لكن هذه الأرقام دقيقة ناتجة عن دراسات مرورية بحتة بالتعاون ما بين مديرية الأمن العام والدوائر المرورية في مديرية الأمن العام وأمانة عمّان”.
وبشأن عدد المركبات، قال المدير التنفيذي للمرور في الأمانة، إنه حسب تقرير إدارة ترخيص السواقين والمركبات في عام 2022 كان عدد المركبات المسجلة 2.12 مليون مركبة، مضيفا أن عددها الآن وفقا للزيادة الطبيعية يفترض أن يكون 2.25 مليون مركبة مسجلة في الأردن.
وأضاف أن 45%-55% من المركبات تدخل شوارع عمّان، موضحا أن نحو مليون ونصف المليون مركبة تدخل عمّان يوميا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
امتلاك هواتف ذكية قبل سن المراهقة يرتبط بمخاطر صحية
أظهرت دراسة أميركية واسعة أن امتلاك هواتف ذكية في مرحلة المراهقة المبكرة يرتبط باحتمالات أعلى للإصابة بالاكتئاب والسمنة وعدم كفاية النوم.
وجرى استطلاع آراء أكثر من 10 آلاف و500 فتى وفتاة من 21 ولاية بين عامي 2018 و2021، وتم فحصهم أيضا للكشف عن الاكتئاب والسمنة وما إذا كانوا يحصلون على 9 ساعات كاملة من النوم كل ليلة أم لا.
وأفاد الباحثون في مجلة (بيدياتريكس) "طب الأطفال" بأن ما يقرب من ثلثي الأطفال يمتلكون هاتفا ذكيا قبل سن 12 عاما.
ووجد الباحثون أن هؤلاء الصغار الذين يمتلكون هواتف ذكية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 31% وأكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 40% وأكثر عرضة للإصابة بنقص النوم بنسبة 62% مقارنة بأقرانهم الذين لا يمتلكون هواتف ذكية.
وبحلول سن 13 عاما، كان أولئك الذين لم يملكوا هاتفا ذكيا في سن 12 عاما ولكنهم حصلوا على هاتف ذكي في العام الماضي أكثر عرضة بنسبة 57% للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب السريري و50% أكثر عرضة لعدم الحصول على قسط كاف من النوم مقارنة بالأطفال الذين لم يمتلكوا هواتف ذكية بعد.
ووجد الباحثون أيضا أنه كلما كان الأطفال أصغر سنا عند حصولهم على هاتف ذكي، زادت احتمالات إصابتهم بالسمنة وعدم كفاية النوم في سن 13 عاما.
وقال الطبيب ران بارزيلاي من مستشفى جامعة بنسلفانيا، والذي قاد الدراسة، في بيان "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه يجب أن ننظر إلى الهواتف الذكية كعامل مؤثر مهم في صحة المراهقين، وأن نتعامل مع قرار إعطاء الطفل هاتفا بحذر ونأخذ بعين الاعتبار التأثيرات المحتملة على حياته وصحته".
ولا يمكن للدراسة أن تثبت أن الهواتف الذكية هي التي تسببت في هذه المشاكل.
وذكر بارزيلاي "بدلا من ذلك، ندعو إلى التفكير بعناية في الآثار الصحية المترتبة، والموازنة بين العواقب الإيجابية والسلبية على حد سواء".
إعلانوأضاف "بالنسبة للعديد من المراهقين، يمكن للهواتف الذكية أن تلعب دورا بنّاء من خلال تعزيز الروابط الاجتماعية، ودعم التعلم، وتوفير إمكانية الوصول إلى المعلومات والموارد التي تعزز النمو الشخصي".