استشهاد عشرات الفلسطينيين في غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا بغزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد عشرات الفلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية ليلا على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم للاجئين بوسط قطاع غزة، وفقا للسلطات الصحية والمكتب الإعلامي التابع للحكومة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة إن المدرسة، التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كانت تؤوي النازحين في النصيرات وقت الغارة.
وقالت السلطات في مستشفى شهداء الأقصى، اليوم الخميس، إن 39 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات الآخرين، وتخشى السلطات من ارتفاع العدد مع استمرار نقل الضحايا إلى المستشفى.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ الغارة الجوية على المدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهد عشرات الفلسطينيين غارة جوية إسرائيلية مدرسة الامم المتحده غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأونروا
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
وفي وقت لاحق؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.