استشهاد عشرات الفلسطينيين في غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا بغزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد عشرات الفلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية ليلا على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم للاجئين بوسط قطاع غزة، وفقا للسلطات الصحية والمكتب الإعلامي التابع للحكومة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة إن المدرسة، التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كانت تؤوي النازحين في النصيرات وقت الغارة.
وقالت السلطات في مستشفى شهداء الأقصى، اليوم الخميس، إن 39 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات الآخرين، وتخشى السلطات من ارتفاع العدد مع استمرار نقل الضحايا إلى المستشفى.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ الغارة الجوية على المدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهد عشرات الفلسطينيين غارة جوية إسرائيلية مدرسة الامم المتحده غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأونروا
إقرأ أيضاً:
تعليم المنيا: التحقيق جارٍ لمعرفة المسؤول عن تحويل فصل بمدرسة إلى مكتب
قال صابر عبدالحميد زيان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنيا، إن تعليمات وزير التربية والتعليم والمحافظ، تنص على أن يقوم مدير الإدارة التعليمية بزيارة ما لا يقل عن 5 مدارس يوميًا؛ بهدف متابعة سير العمل، واكتشاف السلبيات ومعالجتها، إما بالتوجيه المباشر، أو بإحالتها للجهات المختصة لمعالجتها.
وأوضح زيان، خلال مداخلة ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلاميتين منة فاروق ولما جبريل، أن هذه الزيارات ليست مرتبطة بالمناسبات أو الزيارات الرسمية، بل هي جزء أساسي من مهام القيادات التعليمية، مؤكدًا أن أي مدرسة لها مخطط هندسي معتمد من هيئة الأبنية التعليمية، يحدد بدقة استخدام كل غرفة سواء كفصل أو معمل أو مكتب أو غرفة أنشطة.
وأشار إلى أن المدرسة محل الواقعة كانت في الأصل مدرسة ابتدائية، وأُضيفت إليها فصول للمرحلة الثانوية نظرًا لعدم وجود مدرسة ثانوية قريبة بالقرية، إلا أن مدير المدرسة قام بتحويل أحد الفصول إلى مكتب إداري، دون إخطار هيئة الأبنية التعليمية أو الإدارة التعليمية.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة ضد مدير المدرسة، أكد وكيل الوزارة أن الأمر تمت إحالته إلى التحقيق لمعرفة المسؤول الفعلي عن هذا التغيير، سواء كان المدير الحالي أو أحد المديرين السابقين أو مسؤولي المباني أو التخطيط بالإدارة، مشددًا على أن المقصر سيتعرض للمساءلة والعقوبة.
واختتم زيان تصريحه بالتأكيد على أن التعليم يمثل ملفًا من ملفات الأمن القومي، وأن الوزارة حريصة على ضبط أي مخالفات ومعالجتها بما يحافظ على الانضباط داخل المؤسسات التعليمية.