لبنان ٢٤:
2025-05-25@05:23:18 GMT

عقبات كثيرة... لماذا حراك نواب جنبلاط لن ينجح؟

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

عقبات كثيرة... لماذا حراك نواب جنبلاط لن ينجح؟

إنطلقت جولات "اللقاء الديمقراطيّ"على الكتل النيابيّة، في مُحاولة من الحزب "التقدميّ الإشتراكيّ" لاحداث خرقٍ في الملف الرئاسيّ. ولا تُعوّل أوساط سياسيّة على حراك نواب المختارة الراهن، وخصوصاً وأنّه يأتي بعد الزيارة غير الناجحة التي قام بها الموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان إلى لبنان، الأسبوع الماضي، وبعد عدم إحراز كتلة "الإعتدال الوطنيّ" أيّ تقدّم، وبعد الخلافات التي ظهرت إلى العلن بين الأفرقاء السياسيين، تجاه بيان سفراء "الخماسيّة".


 
وتقول الأوساط السياسيّة إنّ أولى مبادرات رئيس الحزب "التقدميّ الإشتراكيّ" السابق وليد جنبلاط، كانت تقوم على طرح أسماء وسطيّة غير مستفزّة، واختيار أحدها، لكنّها قُوبِلت برفضٍ من "الثنائيّ الشيعيّ"، فيما اختارت "القوّات" وحتّى "التيّار الوطنيّ الحرّ" الذهاب نحو الخيار الثالث، من دون أنّ يُؤدّي هذا الأمر إلى تغيير في موقف "حزب الله" وحركة "أمل".
 
وفي هذا الإطار تشير أوساط نيابيّة معارضة، إلى أنّ الكتل المعارضة تتلقف المبادرات الداخليّة والخارجيّة، وهي ليست متمسّكة بأسماء معيّنة، خلافاً لـ"الثنائيّ الشيعيّ"، غير أنّها تُعارض أيّ طرحٍ يضرب الدستور، وفي مقدّمته الحوار المشروط بالإبقاء على ترشّيح رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة. وتُتابع الأوساط أنّها ستُقابل حراك "اللقاء الديمقراطيّ" بإيجابيّة، إنّ كان هدفه البحث عن مرشّحين وسطيين، قادرين على تحييد البلاد عن الصراعات، ومُعالجة المشاكل الإقتصاديّة.
 
ويعتبر مراقبون في هذا السياق، أنّ أولى العقبات التي تُواجه مهمّة "اللقاء الديمقراطيّ"، هي الحوار الذي تُعارضه معراب وبعض القوى المعارضة، إضافة إلى طرح أسماء أخرى لرئاسة الجمهوريّة، بالتوازي مع رفض "الثنائيّ الشيعيّ" التنازل عن سليمان فرنجيّة، وخصوصاً بعد الحرب في غزة والمعارك في جنوب لبنان، وحاجة "حزب الله" أكثر من أيّ وقتٍ مضى، إلى رئيسٍ "يحفظ ظهر المقاومة"، ويدعم مشروعها والقضيّة الفلسطينيّة.
 
ويُضيف المراقبون، أنّ "اللقاء الديمقراطيّ" لا يختلف عن "الإعتدال الوطنيّ"، فكلاهما ينطلقان من حراكهما من التشديد على التوافق والتسويّة لحلّ أزمة الشغور، لكن ترجمة الحلول هي المشكلة الكبرى التي تقف عائقاً أمام نجاح أيّ مُحاولة داخليّة أو خارجيّة. ويسأل المراقبون "ماذا يمتلك نواب المختارة من حلول، كيّ يعتقدوا أنّ بإمكانهم جرّ "القوّات" إلى الحوار أو "الثنائيّ الشيعيّ" إلى التشاور، وإرغام "حزب الله" و"أمل" على التنازل عن فرنجيّة، بينما فشل لودريان عدّة مرّات في ذلك، ولم تستطع 5 دول كُبرى فاعلة في لبنان، إيجاد أيّ مخرج لانتخاب رئيس الجمهوريّة؟"
 
وبالعودة إلى إيجاد حلولٍ، تُبدي أوساط نيابيّة خشيتها من عدم إنجاز الإنتخابات الرئاسيّة، قبل انتهاء الحرب في غزة، وعودة الهدوء والإستقرار إلى جنوب لبنان، وتقول إنّ التأجيل قد يمتدّ حتّى إلى ما بعد التسويّة في فلسطين ولبنان، وخصوصاً إذا أبقى رؤساء الكتل والأحزاب على سقوفهم السياسيّة العاليّة، ولم يُقدّموا أيّ تنازلات.
 
أمّا أوساط نيابيّة في"قوى الثامن من آذار"، فُتبدي ترحيبها بأيّ دعوة إلى التوافق والتقارب بين الكتل النيابيّة. وعن حراك "اللقاء الديمقراطيّ"، تُؤكّد الأوساط أنّها تدعم كافة المساعي التي من شأنها تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء المتخالفين. في المقابل، تُشدّد الأوساط عينها على أنّ مرشّحها الطبيعيّ هو سليمان فرنجيّة، وهي ليست بوارد التخلّي عنه، وترى فيه أنّه قادر على جمع الكتل النيابيّة في أيّ حكومة جديدة. وعن الحوار، ترفض الأوساط مبدأ التشاور إذا كان هدفه إبعاد رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وتلفت إلى أنّ الأخير هو رئيس البرلمان، وأنّ مهمتّه هي ترؤس أيّ حوار أو تشاور نيابيّ.
 
وردّاً على أوساط" الثامن من آذار"، تُشير الأوساط المعارضة إلى أنّ كلّ ما تقوم به "قوى الممانعة" في لبنان، يصب في خانة الإستمرار في نهج التعطيل، وترى أنّ حراك نواب وليد جنبلاط لن يأتي بنتائج مُرضيّة للمختارة، في ظلّ إمتناع "حزب الله" عن القبول بمرشّحين وسطيين، وبضرب أيّ مُحاولة للتوافق. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللقاء الدیمقراطی حزب الله نیابی ة فرنجی ة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي : تذليل أية عقبات تواجه المستثمرين وسداد مستحقات شركات البترول

إستقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وائل صوان، الرئيس التنفيذي لشركة "شل" العالمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، داليا الجابري، رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي لشركة شل مصر.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بالتعاون القائم بين الشركة ومصر، مثنياً على الدور الذي تقوم به الشركة بالشراكة مع قطاع البترول المصري. ومن جانبه، وجه الرئيس التنفيذي للشركة الشكر للسيد الرئيس على دعم سيادته الدائم للتعاون بين الجانبين، مؤكداً على حرص شركة "شل" على الشراكة الإستراتيجية مع قطاع البترول والغاز المصري.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين، حيث أكد السيد الرئيس على الجهود التي تقوم بها مصر لتطوير مناخ الإستثمار وتذليل أية عقبات تواجه المستثمرين، مشيراً إلى حرص مصر على سداد مستحقات الشركات بما يعزز الثقة بين الجانبين، ومؤكداً على أهمية قيام شركة "شل" بتكثيف أنشطة الاستكشاف والتنمية بمناطق الإمتياز التابعة لها، وذلك لزيادة معدلات الإنتاج بما يسهم في إطلاق الإمكانات الكاملة لقطاع البترول والغاز المصري، تحقيقاً للمنفعة المشتركة.

الرئيس السيسي يهنئ نظيره الأجنتيني بمناسبة ذكرى يوم الثورةالنائبة إيفلين متى: افتتاح الرئيس السيسي موسم حصاد القمح ٢٠٢٥ يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي منهفي موسم الحصاد.. بسمة وهبة: الرئيس السيسي يبعث رسائل أمل ويكشف تحديات المستقبلوليد السيسي: نواجه مدرسة جديدة من المخدرات.. والمجتمع في خطر

و ذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس التنفيذي للشركة أكد من جانبه على حرص الشركة على الإستمرار في التعاون مع مصر، واستكشاف المزيد من الفرص في قطاع الطاقة المصري الواعد، بما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين، مشيداً بالدور الذي تقوم به الحكومة المصرية لتذليل العقبات في هذا الإطار.

طباعة شارك السيسي عبد الفتاح السيسي الإستثمار

مقالات مشابهة

  • استمرار وصول الكتل الهوائية المعتدلة يُبعد موجات الحر عن الأردن وبلاد الشام الفترة القادمة
  • ربيقة يدعو إلى ترسيخ الثقافة التاريخية في أوساط الشباب
  • السنيورة: من ينجح اليوم سيمثل كل مدينة صيدا
  • عن علاقة الإشتراكي مع الديمقراطي.. هذا ما كُشف
  • لتعزيز سبل التعاون .. رئيس البحوث الزراعية يلتقي السفير الأوزبكستاني بالقاهرة
  • رئيس أركان قوات السلطان المسلحة يلتقي بمسؤول ياباني
  • قسم النقابات في حزب الله نظم اللقاء الاقتصادي الاول في صور
  • علامات استفهام كثيرة.. شريف عامر يشكك في تفاصيل مقتل إسرائيليين بواشنطن
  • الرئيس السيسي : تذليل أية عقبات تواجه المستثمرين وسداد مستحقات شركات البترول
  • جدّي ما بيعرف الدولار وأنا ما بعرف الليرة.. العملة التي قسّمت العائلة