بحيرة قارون وشلالات وادي الريان قِبلة الهاربين من الحرارة بالفيوم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تشهد بحيرة قارون وشلالات وادى الريان في محافظة الفيوم إقبالا كثيفًا من المواطنين، الذين يلجأون إليها للهروب من الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة هذه الفترة.
وتمثل المساحات المائية ملاذا للهاربين من ارتفاع درجات الحرارة، لقضاء يومهم تحت هدير مياه الشلالات، والسباحة في البحيرة المسحورة، وعلى شواطيء بحيرة قارون.
وبالرغم من إرتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة ووصولها إلى ارقام غير مسبوقة، تخطت الأربعين درجة إلا أن هذا لم يمنع المصطافين من الذهاب إلى بحيرات وادي الريان، وهي الرحلة التى تحتاج إلى قطع عشرات الكيلو مترات وسط الصحراء للوصول إلى البحيرات ومنطقة الشلالات، وهو ما يجعل الزائرين يذهبون إليها في ساعات الصباح وقبل فترة الظهيرة والتي تشهد ذروة الموجة شديدة الحرارة، ويبقون فيها حتى وقت الغروب للاستمتاع بالمناطق السياحية والمناظر الطبيعية بوادي الريان.
ويضم الوادي جبل المدورة بهضبته العالية على شكل دائرة يقابلها فى الجانب الآخر 3 هضاب شبيهة بالاهرامات الثلاثة وينساب بينهما الماء على شكل لسان يخرج من البحيرة ويوجد اسفل الجبل شاطئ البحيرة بطول 600 متر، والذى يغطيه ظل الجبل فى منظر بديع وتشتهر منطقة جبل المدورة برحلات السفارى والخيمة البدوية وكذلك البحيرة السفلى وهى اكبر بحيرات وادى الريان، وتبلغ مساحتها نحو 100 كيلو متر مربع.
شلالات وادي الريان كاملة العدد للهروب من الموجة شديدة الحرارة بالفيوموتتصدر بحيرات وادى الريان والشلالات المشهد من حيث الإقبال الكثيف باعتبارها أحد أهم مناطق الجذب السياحي بالمحافظة من خلال توافد الزائرين من أبناء المحافظة والوافدين من المحافظات المجاورة، نظرا لما تتمتع به المنطقة من جمال الطبيعه، بمناطق البحيرة المسحورة وجبل المدورة والشلالات. ويتكون وادى الريان من البحيرة العليا والبحيرة السفلى ومنطقة الشلالات التي تصل بين البحيرتين ومنطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى ومنطقة جبل الريان وهى المنطقة المحيطة بالعيون ومنطقة جبل المدورة التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى، وتبعد عن مدينة الفيوم حوالى 40 كيلو متر.
وتشهد محافظة الفيوم خلال هذه الفترة إرتفاعا شديدا في درجات الحرارة التي تخطت حاجز ال40 درجة، وهو ما يجعل الأسر تخرج إلى المسطحات المائية التى تشمل بحيرات قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة وكذا بحر يوسف الذي يتوسط مدينة الفيوم، والذي يشهد انتشار كبير للأسر على الكورنيش وفي الحدائق الخضراء على جانبي البحر والتى يتوسطها السواقى التي تشتهر بها محافظة الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم شلالات وادى الريان بحيرة قارون وادي الريان الحرارة بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يتابع ملفات تقنين أراضي الدولة والتصالح ويوجه بتسريع وتيرة العمل
عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء المدن وممثلي الجهات المعنية، لمتابعة آخر المستجدات في ملفي تقنين أراضي أملاك الدولة والتصالح في بعض مخالفات البناء، حيث شدد المحافظ على ضرورة تضافر الجهود، وتسريع وتيرة العمل، وتكثيف عمل اللجان، للانتهاء من جميع الطلبات المقدمة في أقرب وقت ممكن، حفاظًا على أصول وممتلكات الدولة واستغلالها بالشكل الأمثل.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وكامل علي غطاس السكرتير العام، وأحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة، والمهندس محمد عبد الوهاب وكيل وزارة الإسكان، ومصطفى زين العابدين مدير عام أملاك الدولة بالمحافظة، وهاني الحسيني مدير الدعم الفني ومتابعة المراكز التكنولوجية، وأحمد خضر مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومحمد عبد المعز مدير عام الشئون القانونية، وأمل نادي مدير منظومة تقنين الأراضي، إلى جانب ممثلي إدارات أملاك الدولة بمجالس المدن.
وخلال الاجتماع، تابع المحافظ معدلات الأداء في ملف تقنين أراضي أملاك الدولة، موجّهًا بسرعة تسجيل الطلبات المرفوضة على المنظومة الإلكترونية، وسرعة تحصيل المستحقات المالية المتأخرة "مقابل ما عاد بالنفع" من الحالات التي لم تستكمل إجراءات التقنين، وإرسال إيصالات السداد إلى الجهات المعنية.
كما شدد على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتعدين على أراضي الدولة، والمتقاعسين عن سداد مقابل حق الانتفاع، وسرعة تحرير العقود المتأخرة لدى المجالس المحلية، والتأكد من استيفاء كافة الإجراءات القانونية لكل حالة.
وفيما يتعلق بملف التصالح في بعض مخالفات البناء، وجه المحافظ بتكثيف عمل اللجان الفنية، والإسراع في إنهاء الطلبات المقدمة، مع التأكيد على رؤساء المدن بعدم استلام الملفات غير المستوفاة، لضمان الدقة وتوفير الوقت والجهد.
وأكد المحافظ أن الدولة لن تتهاون في الحفاظ على ممتلكاتها، وفي الوقت نفسه تسعى لتسهيل الإجراءات أمام المواطنين الجادين في إنهاء ملفاتهم بالشكل القانوني السليم.