أكّدت وزارة النقل أنه منذ أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي رؤيته لبناء الجمهورية الجديدة وعجلة العمل لا تتوقف في جميع أنحاء الجمهورية من خلال مشروعات عملاقة في كل المجالات وفي مقدمتها قطاع النقل وذلك استثمارا لإمكانيات مصر التي تتواجد في موقع القلب من العالم، فهي نقطة تلاقي قارات العالم أفريقيا وأسيا وأوروبا.

خطة طموحة للدولة المصرية

وأضافت وزارة النقل في بيان بشأن الاجتماع الأول لوزراء النقل لدول تجمع البريكس، أنَّ مصر حققت طفرة كبيرة في تطوير البنية التحتية بمختلف قطاعات النقل بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية في هذا المجال، ضمن خطة طموحة للدولة المصرية «رؤيـة مصر 2030» والتي تمثل محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر، وهي خارطة الطريق التي تستهدف تعظيم الاستفادة من المقومات والمزايا التنافسية لها، إذ يمثل قطاع النقل أحد المحاور الأساسية في هذه الرؤية باعتباره أهم عناصر التطور والنهوض بمستويات التنمية للارتقاء بحياة المواطن ، حيث تعتمد كافة القطاعات الاقتصادية على البنية التحتية لنظم النقل وتوفير الشبكات والربط بينها وتسهيل إجراءات حركة نقل البضائع وزيادة التبادل التجاري وتشجيع انتقال رؤوس الأموال للاستثمار.

وأكدت أنَّ انضمام مصر كعضو عامل في بريكس إنما يعبر عن ثقة دول البريكس بأهمية مصر في منظومة التفاعلات الدولية لدول الجنوب، ومتانة الروابط القائمة على الشراكة في مختلف المجالات بين مصر ودول البريكس، تأكّيدًا لما تملكه من مقومات سياسية واقتصادية وتجارية رائدة، بما يؤهلها لتعزيز علاقاتها مع هذا المحفل التنموي الهام.

تحقيق التنمية المستدامة

وشددت وزارة النقل على أنَّ «مصر تطلعت إلى الاستفادة من خبرات دول التجمع في مختلف المجالات المرتبطة بتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة بما يحقق آمال وتطلعات شعوبنا نحو مستقبل أفضل، مع إدراكنا للاختلافات الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك التحديات الجيوسياسية التي تواجهها كل دولة عضو، والتي قد تؤدي إلى نهج يعكس الأولويات والتطلعات الوطنية للدول الأعضاء وكذلك الموارد المتاحة لها».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة النقل النقل الركاب القطاعات

إقرأ أيضاً:

تطبيقات التوصيل تشهد قفزة كبيرة في أعداد السائقين

الرياض

شهد قطاع النقل التشاركي في المملكة العربية السعودية نموًا لافتًا في مشاركة المرأة، حيث سجّلت أعداد “الكابتنات” (السائقات) في تطبيقات التوصيل قفزة كبيرة خلال عام 2024.

وبحسب بيانات رسمية، بلغ عدد السائقات الإناث في المملكة 21.8 ألف كابتن بنهاية عام 2024، محققة نسبة ارتفاع بلغت 48% مقارنة بعام 2023، ما يعكس تسارع تمكين المرأة السعودية في مختلف القطاعات، لاسيما في مجالات النقل والخدمات الذكية.

ويعمل في المملكة حاليًا 45 تطبيقًا مرخصًا لنقل الركاب، وفق ما أوضحته الجهات التنظيمية، وسط تنافس قوي بين المنصات لتقديم خدمات مبتكرة وآمنة، وتعزيز فرص التوظيف للسعوديين والسعوديات.

ويُعد هذا النمو امتدادًا لجهود التحول الوطني وتمكين المرأة، حيث ساهمت الأنظمة المرنة والبنية التحتية الرقمية في جعل العمل في تطبيقات التوصيل خيارًا متاحًا وآمنًا للمرأة، سواء كعمل جزئي أو مصدر دخل رئيسي.

وتوقّع خبراء القطاع استمرار هذا النمو خلال السنوات المقبلة، بالتزامن مع تطور قطاع النقل التشاركي والتوسع في حلول التنقل الذكي داخل المدن السعودية.

مقالات مشابهة

  • تطبيقات التوصيل تشهد قفزة كبيرة في أعداد السائقين
  • «السمدوني»: إشراك القطاع الخاص في تطوير منظومة النقل النهري يُعزّز النمو بعد سنوات من الإهمال
  • النقل تواصل تنفيذ البنية الفوقية لمحطة تحيا مصر 1 بميناء دمياط
  • تفقد مراحل العمل في مشروعات نوعية تعزز البنية التحتية في حسياء
  • تعاون «مصري – ألماني» لإنشاء أول مجمع من نوعه لإنتاج مستلزمات البنية التحتية الثقيلة
  • إطلاق مركز لتشغيل أنظمة البنية التحتية بالحرمين
  • الوزير الشيباني: في سوريا فرص استثمارية كبيرة والصورة التي نوصلها للعالم بأننا شريك اقتصادي ولا نريد الاعتماد على المساعدات.
  • مشروع “الخيام ذات الطابقين” يعزز البنية التحتية في مشعر منى.. فيديو
  • مدبولي: الشراكة مع القطاع الخاص تساهم في تطوير المجالات الاقتصادية وتحسين الكفاءة
  • المؤسسة العامة لنقل الركاب.. خطوة جديدة نحو تطوير النقل وتوسيع خدماته في المحافظات