النائب أيمن محسب: مصر تخوض ماراثون ملئ بالعقبات للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تخوض ماراثون ملىء بالعقبات من أجل إنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومحاولة تذليل العقبات التي تعترض الاتفاق الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول التلاعب من أجل تعطيل التوصل إلي اتفاق في هذا الشأن.
وقال " محسب"، إن طاولة المفاوضات ستشهد خلال الأيام القادمة مناقشة آليات تنفيذ مقترح بايدن، في ظل وجود أولوية مصرية للإعلان عن وقف إطلاق النار بغزة، وفتح معبر رفح بعد انسحاب إسرائيلي من الجانب الفلسطيني منه، لدخول المساعدات بشكل آمن وبما يساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، لافتا إلى أن هذه الجولة من المفاوضات شديدة الأهمية في ظل ما يتعرض له نتنياهو من ضغوط داخلية لإتمام صفقة لتبادل الأسري و المحتجزين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر لم تدخر جهدا منذ السابع من أكتوبر الماضي، من أجل دعم القضية الفلسطينية، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين المستقلة، والتصدي لسيناريو تهجير الفلسطينيين إلي سيناء، وتصفية القضية الفلسطينية، فضلا عن قيام مصر بملحمة إنسانية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي الأشقاء في قطاع غزة، لتخفيف المعاناة التي يعيشونها، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم، وسياسة التجويع التي تقوم بها دولة الاحتلال.
وشدد النائب أيمن محسب، علي أن مصر حريصة علي إحلال السلام بالمنطقة لذلك فموقفها يتسم بقدر كبير من الحكمة، مطالبا المجتمع الدولي بدعم الرؤية المصرية بشأن التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والذي لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، وهو ما يساهم في إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة وهو ما يحقق طموحات وتطلعات شعوب المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محسب الدكتور أيمن محسب لجنة الشئون العربية مجلس النواب وقف إطلاق النار غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
بن غفير يرفض مقترح ويتكوف ويدعو لتكثيف الإبادة بغزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لا يتفق مع مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مؤكدا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أخطأ عندما وافق على العمل وفق تلك الخطة، ودعا بن غفير حكومته إلى تكثيف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بكل قوة.
وأضافت هيئة البث -نقلا عن بن غفير- أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستستغل وقف إطلاق النار من أجل التسلح، قائلا إن ما يجب فعله هو مواصلة القضاء عليها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إعلام إسرائيلي: مقترح ويتكوف الجديد أكثر انحيازا لتل أبيبlist 2 of 4خبراء: مقترح ويتكوف الجديد "انقلاب" على الاتفاق السابقlist 3 of 4لماذا لم توافق حماس على مقترح ويتكوف حتى الآن؟list 4 of 4خدعة نتنياهو الجديدة ومقترح ويتكوفend of listوأشار بن غفير إلى أنه ليس قلقا على الأسرى الإسرائيليين في غزة فقط، بل على الجنود المشاركين في المعركة أيضا.
وأردف بن غفير قائلا: "لقد أضعنا ما يكفي من الفرص، حان الوقت للدخول بكل قوتنا، لتدمير حماس وقتلها وهزيمتها".
وفي وقت سابق، قالت حماس إنها سلمت ردها إلى الوسطاء "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته" بما يحقق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت، في بيان، أنه "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
إعلانوحصلت الجزيرة نت على نسخة من رد الحركة الذي ينص على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على 3 دفعات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد 60 يوما.
رد وتوضيحونقلت وكالة رويترز عن القيادي في حركة حماس باسم نعيم قوله: "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف. نحن توافقنا مع السيد ويتكوف على مقترح، وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض، وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه".
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن إسرائيل إذا احتلت غزة "فستستخدم أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين لتمويل الغذاء والدواء لسكان القطاع".
وفي وقت سابق أمس السبت، أعلن ويتكوف أن الرد الذي تسلمه أمس من الحركة "غير مقبول بتاتا"، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.
وقال ويتكوف: "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة، وهو غير مقبول بتاتا، ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا".
وأضاف أن "على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه ليكون أساسا لمحادثات التقارب، التي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل"، معتبرا أن هذه هي "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يعود بموجبه نصف الرهائن (الإسرائيليين) الأحياء ونصف الأموات".