الاحتلال الإسرائيلي يقتل النساء والأطفال في مبنى أممي بقنابل أمريكية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، عن استشهاد 35 فلسطينيا كانوا ضمن 6000 نازح فلسطيني يحتمون بمدرسة الأونروا في مخيم النصيرات للاجئين الذي قصفته إسرائيل ليلاً، واصفاً ذلك بأنه يوم مروع آخر في غزة.
الغارة حدثت دون سابق إنذار للنازحين أو الأونرواوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن الغارة حدثت دون سابق إنذار للنازحين أو الأونروا، وأن 35 شخصًا على الأقل استشهدوا حيث كانت المدرسة تأوي 6000 نازح عندما تعرضت للقصف، مشددًا على أن الادعاءات بأن الفصائل الفلسطينية ربما كانت موجودة داخل الملجأ صادمة مضيفًا «لكننا غير قادرين على التحقق من هذه الادعاءات».
وأشار لازاريني، إلى أن الهجوم على مباني الأمم المتحدة أو استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية يشكل تجاهلاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، مطالبًا بحماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وعملياتها في جميع الأوقات، لافتًا إلى أنه منذ بدء الحرب على غزة، استهدف الاحتلال أكثر من 180 مبنىً تابعا للأونروا، وقُتل أكثر من 450 نازحًا نتيجة لذلك.
الأونروا تشارك إحداثيات جميع مرافقها بما في ذلك هذه المدرسةوأكد فيليب لازاريني، أن الأونروا تشارك إحداثيات جميع مرافقها بما في ذلك هذه المدرسة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وأطراف النزاع الأخرى وأن استهداف مباني الأمم المتحدة أو استخدامها لأغراض عسكرية لا يمكن أن يصبح هو القاعدة الجديدة، ويجب أن يتوقف هذا الأمر ومحاسبة جميع المسؤولين عنه.
منظمة بريطانية تهاجم إسرائيلوفي المملكة المتحدة، أصدرت منظمة أوكسفام بيانًا بشأن الهجوم الإسرائيلي على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة، ووصفته بأنه انتهاك صارخ آخر للقانون الإنساني الدولي وتسبب في قتل عشرات الأشخاص بمن فيهم الأطفال أثناء نومهم.
وأشارت المنظمة، إلى أنه من العار عدم التوصل لوقف إطلاق النار حتى الآن، وأن تنتهك إسرائيل القانون الدولي الإنساني مرارًا وتكرارًا مع الإفلات الكامل من العقاب، وهذا الكابوس الذي لا هوادة فيه يجب أن يتوقف الآن، وليس في غضون أيام قليلة، أو بضعة أسابيع.
وأشارت أوكسفام، إلى أنه يجب حماية المدنيين في غزة، وعلى زعماء العالم أن يمنعوا إسرائيل من مواصلة هذه المذبحة، وأن يتوقفوا عن توفير الغطاء السياسي لهم للقيام بذلك.
هيئة الإغاثة الإسلامية: الفظائع تحدث بوتيرة صادمةردت الإغاثة الإسلامية على الهجوم قائلة: «نشعر بالغضب إزاء هجوم مروع آخر على الأسر التي تحاول العثور على مأوى في غزة، مع ورود أنباء عن مقتل العشرات نتيجة القصف الإسرائيلي لمدرسة تديرها الأمم المتحدة حيث يحتمي آلاف النازحين، تحدث هذه الفظائع بوتيرة صادمة مع الإفلات من العقاب».
قصف منظمة أممية بسلاح أمريكيوكشفت شبكة «سي إن إن» عن استخدام ذخائر أمريكية الصنع في الغارة الإسرائيلية على مدرسة الأونروا بمخيم النصيرات للاجئين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قُتل عشرات الأشخاص وبينهم أطفال في الغارة، وحددت الشبكة شظايا قنبلتين أمريكيتين الصنع على الأقل في مقطع فيديو تم تصويره في مكان الحادث.
وهذه الحادثة هي الثانية خلال أسبوعين، التي تتمكن فيها الشبكة من التحقق من استخدام الذخائر المصنعة في الولايات المتحدة في الهجمات الإسرائيلية القاتلة على الفلسطينيين النازحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الأونروا الأمم المتحدة أخبار غزة الأمم المتحدة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
22 دولة تدعو إسرائيل للسماح بدخول المساعدات بشكل كامل
صراحة نيوز ـ طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الاثنين، إسرائيل بـ”السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري” إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية “لا يمكنها دعم” الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية
وأعلنت السلطات الإسرائيلية الاثنين عن دخول شاحنات تنقل خصوصا طعاما للرضع إلى القطاع الفلسطيني المحاصر منذ أكثر من شهرين
وفي السياق، حذّر الرئيس الفرنسي ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي من أنهم لن يقفوا “مكتوفي الأيدي” إزاء “الأفعال المشينة” لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتانياهو في غزة، ملوّحين بـ”إجراءات ملموسة” إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية.
ووفقا ل(فرانس برس)، قال إيمانويل وكير ستارمر ومارك كارنيفي بيان مشترك، اليوم الاثنين: “نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية”، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في حزيران في الأمم المتحدة “لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف”.
بدوره، دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية، مثل مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن”، بسبب حملتها العسكرية على غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي في مدريد اليوم الاثنين: “لا يمكننا أن نسمح بازدواج المعايير، حتى في الثقافة”، لافتا إلى أنه “كما استبعدت روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضا