رمضان عبد الرازق: أسهم الأضحية المشتركة يجب ألا تزيد على 7 أشخاص
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن الأضحية تختص بكافة أفراد الأسرة وعند الاشتراك في أسهم الأضحية يجب ألا يزيد عدد المشتركين علي 7 أشخاص فقط.
وأضاف عبد الرازق، خلال لقائه ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية DMC، أن تعدد النوايا بالأضحية التي يتم الاشتراك بها تتطلب الذبح بعد العيد، ولا يوجد مانع من عدم الأكل من هذه الأضحية وتوزيعها بالكامل.
تابع: أن نص تقسيم الأضحية إلى 3 أضعاف، ويجوز للإنسان أن يقسم الأضحية مثلما يريد، لكن بشرط أن يكون هناك جزء للفقراء من هذه الأضحية.
وأشار إلى أن مذهب جمهور العلماء يذهب إلى الاستحباب، وكره الأمر المتعلق بحلق الشعر وقص الأظافر مع بداية العشر الأوائل من ذو الحجة، لحين الانتهاء من الأضحية.\
اقرأ أيضاًالخارجية تطلب من المصريين الزائرين والمقيمين بالسعودية الالتزام بقواعد الحج
خالد الجندي: إطعام الجائع في هذا التوقيت أفضل من الأضحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العشر الأوائل الأضحية اللجنة العليا للدعوة
إقرأ أيضاً:
اللجنة المشتركة الـ39 لـ«كوسباس-سارسات» تختتم أعمالها
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاختتمت أمس أعمال اللجنة المشتركة الـ39 لمنظمة كوسباس-سارسات في أبوظبي، والتي نُظمت خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من 45 دولة، ووفود من مختلف الدول الأعضاء، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، وخبراء متخصصين في مجالات البحث والإنقاذ والاتصالات الفضائية.
ونظّمت دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الحدث الدولي المهم بتنظيم من قيادة الحرس الوطني، من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، حيث وفّرت بيئة متميزة للنقاش الفني والتشغيلي، ونجحت في استضافة جلسات مثمرة ناقشت مستقبل النظام الدولي للاستغاثة والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية.
وناقش المشاركون خلال الاجتماعات حزمة من الموضوعات الفنية الحيوية، أبرزها: تحديث الوثائق التشغيلية، تطوير آليات ترميز وتسجيل أجهزة الاستغاثة، التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، وتحديث مستودعات البيانات الخاصة بتتبع الطائرات والأجهزة البحرية.
وفي اليوم الختامي للاجتماعات، قال آلن نوكس، رئيس اجتماع اللجنة الدولية لمنظمة كوسباس-سارسات:«لقد كانت الاجتماعات في أبوظبي فرصة ثمينة لتعزيز التعاون التقني بين الدول الأعضاء، ومناقشة ملفات استراتيجية سيكون لها أثر مباشر على مستقبل منظومة البحث والإنقاذ العالمية. نشكر دولة الإمارات على حُسن الاستضافة والتنظيم المتميز الذي ساهم في إنجاح هذا الحدث».
وأكدت شيرلي بيرتويا، مسؤول العمليات الرئيسي في المنظمة، أن الاجتماعات شكّلت محطة مهمة لمراجعة وتحسين عدد من الأنظمة الفنية الأساسية، وأضافت:«شهدنا خلال هذه الدورة مستوى عالياً من التنسيق بين الشركاء، ومخرجات عملية من شأنها أن تُعزز الجاهزية العالمية في الاستجابة للطوارئ. التقدم الذي تحقق يعكس التزام الدول الأعضاء بتطوير قدرات النظام بما يخدم الهدف الإنساني الرئيسي: إنقاذ الأرواح».
كما وأشاد المشاركون بالمستوى الاحترافي الذي قدمته دولة الإمارات، وبالتنظيم الدقيق من قبل قيادة الحرس الوطني والمركز الوطني للبحث والإنقاذ، مؤكدين أن الاجتماعات شكّلت منصة فعالة لدعم التعاون الدولي، وتبادل الخبرات، وتعزيز الجاهزية في مجالات البحث والإنقاذ. وتُعد هذه الاستضافة تأكيداً على المكانة الرائدة لدولة الإمارات في دعم الجهود الإنسانية والتقنية العالمية، وحرصها المستمر على بناء منظومة فعالة للاستجابة للطوارئ على المستويين الإقليمي والدولي.